رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على إنجازات رؤساء جامعة الدول العربية

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

نشأت من رحم الأمة العربية لتكون عونًا لها، ولبحث قضاياها والحصول على استقلال أراضيها، إنها جامعة الدول العربية، التي يتوحد تحت جناحها شعوب أعضائها.

 

وتكريمًا لها ولدورها تحل الجامعة العربية كضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي ودورته الخمسين التي تبدأ بعد أيام قلائل. تعاقب على رئاسة جامعة الدول العربية منذ تأسيسها قامات عديدة، وكان لكل منهم بصمته الخاصة، وهم:-

 

* عبدالرحمن عزام باشا: 

هو صاحب فكرة إنشاء منظمة تقع تحت ظلها كافة الدول العربية ليمثلوا وحدة قوية ويدا واحدة تمكنهم من الوقوف في وجه الاستعمار الغاشم، وكان الدافع له في ذلك الوقت هو قضية فلسطين ومصيرها، لذا بدأ عزام اولى خطواته نحو تحقيق هذا الهدف من خلال توزيع خطابات لعدد من الدول العربية وفي مقدمتهم مصر. وتحمست الحكومة المصرية الوفدية برئاسة مصطفى النحاس باشا آنذاك للفكرة، وبالفعل تأسست جامعة الدول العربية في مارس 1945، بعضوية 7 دول هي (مصر، العراق، سوريا، لبنان، شرق الأردن، السعودية، اليمن).

 

وعند توقيع ميثاق الجامعة العربية، وقع الاختيار على عبد الرحمن عزام بالإجماع كأول أمين عام لها، باعتباره صاحب الفكرة، وظل بالمنصب حتى عام 1952. وعقدت في عهده قمة أنشاص 28 مايو1946، بدعوة من الملك فاروق في قصر أنشاص، بحضور الدول السبع الأعضاء، وقد خرجت بعدة قرارات، أهمها مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قلب القضايا القومية. والدعوة إلى وقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، مع اعتبار أي سياسة عدوانية ضد فلسطين من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا هي سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة العربية، بالإضافة إلى ضرورة حصول طرابلس الغرب على الاستقلال، والعمل على إنهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي لمواجهة أي اعتداء صهيوني داهم.

 

تمتع عزام برؤية وبُعد نظر في إدارته للجامعة، حيث وقف إلى جانب أندونيسيا في كفاحها ضد الهولنديين حتى نالت استقلالها، وذلك على الرغم من أنها دولة ليست عربية، ولكنه كان يهدف إلى التعاون مع الدول الأسيوية لخدمة القضية الفلسطينية، خاصة أنهم وقفوا إلى جانب سوريا ولبنان حتى اعترفت فرنسا باستقلالهما. وهنا تفرغ لمساعدة ليبيا وشعبها ماليًا وسياسيًا وعسكريًا، حتى نالت استقلالها أيضًا، وسار على هذا الدرب في دعم الحركات الوطنية بشمال إفريقيا، إلى أن استقلت المغرب وتونس والجزائر.

 

* محمد عبد الخالق حسونة: 

الأمين الثاني لجامعة الدول العربية، حيث اُنتخب أمينًا عامًا لها عام 1952، واستمر في منصبه حتى عام 1972.

حدث في عهده العدواني الثلاثي على مصر وقطاع غزة، الأمر الذي دفع كميل شمعون الرئيس اللبناني إلى دعوة الدول العربية لعقد قمة بيروت 13 نوفمبر 1956، وشارك فيها تسعة رؤساء عرب.

 

وأجمعت الدول المشاركة في البيان الختامي على مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، واللجوء إلى حق الدفاع المشروع عن النفس، في حالة عدم امتثال الدول المعتدية (بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل) لقرارات الأمم المتحدة وامتنعت عن سحب قواتها.  كما أعربت القمة عن تأييدها لنضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال عن فرنسا.

 

وجاءت قمة القاهرة 13 يناير 1964، بناءً على اقتراح الرئيس جمال عبد الناصر في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، وتضمن البيان الختامي عدة قرارات أهمها الإجماع على إنهاء الخلافات، وتصفية الجو العربي، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف بجانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي. وتشكيل قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية في كنف الجامعة، وذلك رداً على ما قامت به إسرائيل من تحويل خطير لمجرى نهر الأردن، مع إقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني من أجل تمكينه من تحرير وطنه وتقرير مصيره، وتوكيل أحمد الشقيري بتنظيم الشعب الفلسطيني.

 

ودعت قمة الإسكندرية التي انعقدت بقصر المنتزه 5 سبتمبر 1964، بحضور أربعة عشر قائدا عربيا إلى دعم التضامن العربي، وتحديد الهدف القومي ومواجهة التحديات، والترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية. ومن أسوأ ما أصاب الوطن العربي في فترة رئاسة محمد عبد الخالق حسونة للجامعة العربية، هزيمة مصر والوطن العربي أمام إسرائيل في يونية 1967. وانعقدت قمة الخرطوم 20 أغسطس 1967، بحضور جميع الدول العربية ما عدا سوريا التي دعت إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل، وخرجت القمة بعدة قرارات أهمها اللاءات الثلاث، وهي لا صلح، ولا تفاوض مع إسرائيل، ولا اعتراف بها، مع التأكيد على وحدة الصف العربي. وانعقدت قمة الرباط 21 ديسمبر 1969، بمشاركة أربع عشرة دولة لوضع إستراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل، وخرج القادة بالدعوة إلى إنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات المسلحة الأردنية، ودعم الثورة الفلسطينية.

 

وحتمت الاشتباكات المسلحة في الأردن بين المنظمات الفلسطينية مع الحكومة الأردنية التي عرفت بأحداث أيلول الأسود، على الدول العربية عقد قمة القاهرة 1970، ودعا المجتمعون إلى الإنهاء الفوري للعمليات العسكرية من جانب القوات الأردنية والمقاومة الفلسطينية، وإطلاق سراح المعتقلين من كلا الجانبين، مع تكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق الاتفاق.

 

* محمود رياض: 

اُنتخب أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية في يونيو 1972، وظل بالمنصب حتى قدم استقالته في مارس 1979.

انتصرت مصر في عهده على إسرائيل في حرب أكتوبر المجيدة، لذا دعت سوريا ومصر إلى انعقاد قمة الجزائر 26 نوفمبر1973، التي شهدت على انضمام موريتانيا إلى الجامعة العربية، بحضور ست عشرة دولة. ووضعت القمة شرطين للسلام مع إسرائيل، هما انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، وفي مقدمتها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه.

 

ودعت إلى تقديم كافة الدعم المالي والعسكري للجبهتين السورية والمصرية من أجل استمرار نضالهما ضد العدو الإسرائيلي.

ودعت قمة الرباط 26 أكتوبر 1974، التي شاركت فيها الصومال لأول مرة، إلى التحرير الكامل لكافة الأراضي العربية المحتلة وتحرير مدينة القدس، واعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني.

 

وفي عهده، دعت كل من السعودية والكويت للقمة غير العادية، التي انعقدت بالرياض 16 أكتوبر 1976، لبحث الأزمة في لبنان وسبل حلها، وضمت كلا من السعودية ومصر والكويت وسوريا ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية، ودعت إلى وقف اطلاق النار في لبنان وإعادة الحياة الطبيعية إليه واحترام سيادته ورفض تقسيمه، وإعادة إعماره. وعلى إثر توقيع الرئيس محمد أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، عقدت قمة بغداد 2 نوفمبر 1978، تلبيةً لرغبة العراق، ورفضت الاتفاقية التي وقعتها مصر، وقررت نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها.

 

*الشاذلي القليبي:

تولى منصب الأمين العام للجامعة العربية عام 1979، عندما تم نقل مقرها إلى تونس احتجاجًا على توقيع مصر لاتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، واستمر في منصبه حتى عام 1990 واستقال خلال الحشد الأمريكي على العراق، وبعده كانت عودة مقر الجامعة إلى القاهرة.

 

ودعا الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، إلى عقد قمة تونس 20 نوفمبر 1979، وجدد المشاركون فيها إدانتهم لاتفاقية كامب ديفيد، وقرروا استمرار إحكام مقاطعة النظام المصري، وأدانوا سياسة الولايات المتحدة وتأييدها لإسرائيل.

 

وعزم القادة العرب على إسقاط اتفاقية كامب ديفيد، في قمة عمان 25 نوفمبر 1980، وأكدوا على أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لا يشكل أساسا صالحًا للحل في المنطقة، ودعوا إلى تسوية الخلافات العربية.

 

وغابت مصر وليبيا عن قمة فاس 25 نوفمبر1981، التي تناولت مشروع السلام العربي، والموقف العربي من الحرب العراقية الإيرانية، وموضوع القرن الأفريقي.

 

وشارك عشرون دولة عربية و منظمة التحرير الفلسطينية، في قمة عمان (غير العادية) 8 نوفمبر 1987، لبحث موضوع الحرب العراقية الإيرانية والتضامن مع العراق، والنزاع العربي الإسرائيلي، وقضية عودة مصر إلى الصف العربي. وعقدت قمة الجزائر (غير العادية) 7 يونيو 1988، بمبادرة الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، ودعت إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وأدانت السياسة الأمريكية لانحيازها لإسرائيل، إلى جانب الاعتداء الأمريكي على ليبيا، فيما أيدت السيادة الليبية على خليج سرت.

 

وعادت عضوية مصر بالجامعة العربية، في قمة الدار البيضاء (غير العادية) 23 مايو 1989، التي بحثت قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والمؤتمر الدولي للسلام، وتشكيل لجنة لحل الأزمة اللبنانية والتضامن مع العراق. ودعا الرئيس العراقي صدام حسين لعقد قمة بغداد (غير العادية) 28 مايو 1990، التي اعتبرت القدس عاصمة لدولة فلسطين، ورحبت بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي، وحذرت من تصاعد موجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين وخطورتها على الأمن القومي العربي، وأدانت قرار الكونجرس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

 

وفي عهده تم الغزو العراقي للكويت، لذا عقدت قمة القاهرة (غير العادية) 15 أغسطس 1990، التي أدان المشاركون فيها العدوان العراقي على الكويت، وأكدوا على سيادة الكويت.

 

*الدكتور أحمد عصمت عبد المجيد:

بعد عودة مقر جامعة الدول العربية إلى القاهرة، اُختير أمينًا عامًا للجامعة، من عام 1991 حتى 2001. وفي فترته دعا الرئيس محمد حسني مبارك، إلى قمة القاهرة(غير العادية) 21 يونيو 1996، لدعم جهود السلام اعتمادًا على قرارات مجلس الأمن الدولي، إلى جانب دعم اتفاق العراق مع الأمم المتحدة حول برنامج النفط مقابل الغذاء. وخلال فترة رئاسة للجامعة، تفجرت أحداث العنف ضد الفلسطينيين بعد أن دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم القدسي الشريف، الأمر الذي استلزم عقد قمة القاهرة(غير العادية) 21 أكتوبر 2000،وسميت بقمة الأقصى.

 

وقرر المشاركون إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأس مال 200 مليون دولار لدعم أسر الشهداء، وإنشاء صندوق الأقصى برأس مال 800 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني، واستحدثت هذه القمة غير العادية مبدأ الانعقاد الدوري للقمة بعد أن كان يتم بشكل غير دوري وفقا للحاجة. وفي قمة عمان 28 مارس 2001، تم اختيار عمرو موسى أمينًا عامًا للجامعة العربية، خلفًا لعصمت عبد المجيد.

 

* عمرو موسى: 

اُختير لرئاسة الجامعة العربية في 2001، حتى عام 2011. وفي عهده، دعت قمة بيروت 27 مارس 2002، إلى الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من 1967، بما في ذلك الجولان السوري، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، وضرورة التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

 

وإبان الغزو الأمريكي للعراق، عقدت قمة شرم الشيخ 1 مارس 2003، التي أعربت عن رفضها المطلق لضرب العراق، وطالبت بإعطاء فرق التفتيش المهلة الكافية لإتمام مهمتها في العراق، وأكدت على مسؤولية مجلس الأمن الدولي في عدم المساس بالعراق، وامتناع أي دولة عربية عن أي عمل عسكري يستهدف أمن وسلامة العراق أو أي دولة عربية أخرى. ووافقت قمة تونس 29 مارس 2004، على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والتأكيد على حق سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث.

 

وتقرر في قمة الجزائر 22 مارس 2005، إنشاء برلمان عربي انتقالي لمدة خمس سنوات يجوز تمديدها لمدة عامين كحد أقصى، والدعوة للانسحاب السوري من لبنان وإجراء الانتخابات في موعدها. كما وافقت قمة الخرطوم 28 مارس 2006، على إنشاء مجلس السلم والأمن العربي ونظامه الأساسي على أن تحل أحكامه محل أحكام آلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإداراتها وتسويتها.

 

وأكدت قمة الدوحة 1 مارس 2009، رفضها لمذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير، على خلفية النزاع في إقليم دارفور غرب السودان، مشددة على دعم السودان في مواجهة كل ما يستهدف النيل من سيادته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

 

* الدكتور نبيل العربي: 

تولى منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية من 15 مايو 2011 حتى30 يونيو 2016.

 

وفي عهده، نشبت الأزمة السورية مما استدعى لعقد قمة بغداد 29 مارس 2012، ودعت إلى حوار  بين الحكومة السورية والمعارضة، التي طالبوها بتوحيد صفوفها، وطالبت الحكومة وكافة أطياف المعارضة بالتعامل الإيجابي مع المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا كوفي عنان لبدء حوار وطني جاد يقوم على خطة الحل التي طرحتها الجامعة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

ونتيجة تطور الأمور بسوريا،اعترفت قمة الدوحة 26 مارس 2013، بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلا شرعيا للشعب السوري، ومنحته مقعد سوريا، وقد رُفع علم الائتلاف في القمة. وأكدت قمة الكويت 25 مارس 2014، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعوب العربية، معربة عن رفضها الاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية". ونتيجة تدهور الأوضاع باليمن وشن المقاتلين الحوثيين معركة صنعاء 2014، ومهاجمتهم للقصر الجمهوري 2015 واستيلاءهم على السلطة، عقدت قمة شرم الشيخ 28-29 مارس 2015.

 

* أحمد أبو الغيط الأمين العام الحالي: 

اختاره وزراء الخارجية العرب كأمين عام لجامعة الدول العربية خلفاً لنبيل العربي في 10 مارس 2016  اعتبارًا من أول يوليو. ونتيجة تردي الأوضاع بعدد من الدول العربية، عُقدت قمة نواكشوط 7 و8 يوليو 2016، تحت شعار "قمة الأمل" وبحثت النزاعات في اليمن وسوريا والعراق وليبيا. وأبدى القادة العرب في قمة الأردن 28 و29 مارس 2017، استعدادهم لتحقيق "مصالحة تاريخية" مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967م، وطالبوا دول العالم عدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

 

كما عبّر الزعماء العرب عن دعمهم للحل السياسي في سوريا، وللحكومة الشرعية في اليمن، ولتحقيق مصالحة وطنية في ليبيا، إضافة إلى دعمهم للجهود الرامية إلى هزيمة "الإرهاب" في كل مكان.