رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بحضور وزيرة الثقافة.. افتتاح الدورة الـ11 لمهرجان المسرح العربى

بوابة الوفد الإلكترونية

فى ليلة ثقافية فنية ساحرة عاشتها القاهرة مساء أمس الأول افتتحت دكتورة ايناس عبدالدايم وزير الثقافة وإسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، ودكتور يوسف عيدابى مستشار الهيئة العربية للمسرح.

مهرجان المسرح العربى فى دورته الحادية عشرة الذى تنظمه الهيئة العربية للمسرح، بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى انطلق على وقع الملحمة الغنائية «وطنى حبيبى.. الوطن الأكبر» غناء مطربو الأوبرا المصرية وأشراف المخرجة جيهان مرسى، اخرج الافتتاح المخرج خالد جلال.

كرم المهرجان 25 فنانًا وكاتبًا مسرحيًا مصريًا، هم: أشرف عبدالغور، سميحة أيوب، سهير المرشدى، سميرة عبدالعزيز، د. سمير أحمد، نعيمة عجمى، د. نجاة على، د. نبيل منيب،عزت العلايلى، رشوان توفيق، جلال الشرقاوى، ثناء شافع، المخرج المسرحى سمير العصفورى، فهمى الخولى، يحى الفخرانى، محمود ياسين، سمير غانم، آمال بكير، عبدالرحمن أبوزهرة، دكتور كمال الدين عيد، الكاتب لينين الرملى، محمود الحدينى، نبيل الحلفاوى، د. هدى وصفى، يسرى الجندى.

فى كملتها رحبت د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة بضيوف، مؤكدة سعادة المسرحيين والمثقفين المصريين باحتضان الدورة الحادية عشرة للمهرجان تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومشيرة إلى أن احتضان هذه الدورة من المهرجان يؤكد أن مصر تحتفى بالفن العربى فى شتى مجالاته، لأنه كان،وسيظل،همزة وصل لا تنقطع، وجسرًا تعبر عليه مواكب الإبداع والتنوير والابتكار.

وأعربت د. إيناس عن سعادة وزارة الثقافة بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى للدولة، حاكم الشارقة، مؤسس الهيئة العربية للمسرح ورئيسها الأعلى، مثمنة ما يقدمه من دعم غير مسبوق للمسرح والثقافة عمومًا فى وطننا العربى.

قالت الوزيرة إن إقامة الدورة الحادية عشرة لأكبر مهرجان مسرحى عربى فى قلب القاهرة، دلالة على مكانة مصر،وما تتمتع به من أمن وأمان، وثقة فى أن جمهورها محب للثقافة عمومًا وللمسرح بصفة خاصة،متوقعة أن تشهد فعاليات المهرجان حضورًا جماهيريًا واهتمامًا إعلاميًا كبيرًا نظرًا لمكانته وأهميته.

من جانبه قال الكاتب المسرحى إسماعيل عبدالله، أمين عام الهيئة العربية للمسرح: نحن اليوم ندشن الدورة الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربى، فى القاهرة، التى منحت لهذا المهرجان شهادة ميلاده عام 2001.

و راح بالأمل و العمل يطوف الأقطار العربية، و يراكم النجاحات، يعود من جديد ليشرب من نيلها العظيم «ألم يقولوا من يشرب من نيلها لا بد أن يعود؟!!».

أضاف إنها الدورة الحادية عشرة من المهرجان الذى تجاوزا ما تفرضه مفردة مهرجان من شكل ومضمون لأن الحلم كبير، والنظرة بعيدة، ولأننا لا نرضى بغير النجوم بديلاً.

وجه كلامه إلى المسرحيين قائلًا: يا أهل المسرح، لم يكن «بتاح» إله الفن ينحت كل ما أبدع فى مصر الفرعونية إلا ليسجل للتاريخ أن الفن هو اللغة الباقية والشواهد المؤبدة على حضارة أهدت العالم روائع العمارة والموسيقى والرسم وفنون التعبير، وها نحن اليوم بين أحفاد «بتاح»، فى مصر العروبة وقلبها النابض، حجيجاً مسرحياً من كل حدب وصوب، جئنا لنرفع فى نيلها شراع المسرح، لنوقد فى ليلها أنواره، ونرفع على خشباتها ستارة.

قال عبدالله إنه اليوم العربى للمسرح، هذا اليوم الذى ندشن فيه دورتنا الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربى، ندشن فيه فعاليات تقدح زناد العقل، وتفتح نوافذ القلب وتدوزن أوتار الروح، وتنصِّب المسرح سيداً فى سبعة أيام وسبع ليالٍ يواصل فيها مئات المسرحيين تفاعلهم ويظهرون اقْدَامَهم فى اجتراح الجديد والمتجدد، يبنون صرحاً للجمال ويحلقون نحو ذرى الخيال ليبشروا بالذى لا بد أن يأتى.

وهنا أعبر عن اعتزازنا بسيد رسالة هذا اليوم، الفنان الجزائرى الكبير سيد أحمد أقومى، والذى ينضم إلى موكب العلامات المسرحية العربية، نصغى لخطابه النابع من تجربته الفنية والإنسانية.

أضاف «عبدالله» طوبى للريحانى، لفاطمة رشدى ويوسف وهبى، طوبى لمنيرة المهدية

وسيد درويش وبيرم التونسى، للإبيارى والكسار، طوبى لزكى طليمات وجورج أبيض، طوبى لكل أولئك الذين لولا جهودهم لما كنا نقف الآن هنا، نقف لأن لهم دينَ الاعتراف فى أعناقنا، و «الكلمة دين من غير إيدين.. بس الوفا على الحر»، والوفاء لغتنا وجسر محبتنا لخمس وعشرين قامة مسرحية نكرمهم اليوم لنكرم من خلالهم تاريخ المسرح المصرى وكل حبة عرق لمسرحى ولنكرم أنفسنا بتكريمهم.

قال إننا نمد نهمة الشوق على مراكب الحب من الشارقة التى تشرق شمس وطننا العربى من بحرها، لتنتهى النهمة فى «الأولة بلدي» على ضفاف النيل، و يتردد الصدى من أطراف وطننا الممتد من الماء إلى الماء، أسراباً من طيور تحلق، و قلوباً من الألماس تخفق، و قامات نخيل «تشرح الحب للخميل».

تصل قوافل المسرحيين العرب إلى أرض الكنانة محملة بسحر المسرح وخوابى ما اعتصرت أرواحهم من الجمال، وها أنا آتى بينهم ومعهم محملاً بمحامل الحب والتحايا التى يزجيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، والذى يتابع كل تفاصيل الحفل، واصدر توجيهاته بنقل وقائع الاحتفال على الهواء مباشرة على قناة الشارقة، ليحتفى الناس هناك وفى كل مكان بمصر والمسرح.

وفى نهاية كلمته، وجه الشكر لرئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسى على رعايته الكريمة لهذه الدورة، الأمر الذى يؤشر إلى وعى القيادة بأهمية الفنون فى حياة شعوبنا، وتقديرٍ للمهرجان كمنبر لإشاعة الثقافة فى أوصال الأمة. ولوزيرة الثقافة الدكتورة الفنانة إيناس عبدالدايم، وكافة اللجان العليا والتنفيذية والمنظمة والفنية للمهرجان.

وألقى الفنان الجزائرى سيد أحمد أقومى كلمة اليوم العربى للمسرح قائلًا: جئت إلى المسرح لأنه كان حلمى، المسرح هو فن الوهم الذى يؤازر الحقيقة ويقف فى وجه الأكاذيب، جئت إلى المسرح حين أدركت أن الخيال يستطيع أن يغير الواقع، وحين كان التاريخ دجلًا، أردت أن اعتلى خشبة المسرح لأقول الحقيقة، لم يكن المسرح بالنسبة لى قناعة فكرية فقط، بل كان إيمانًا يلامس الروح.

أضاف أن المسرح المسكون بالتمرد هو دائم الانخراط فى القضايا الإنسانية، إنه اللا منتمى بامتياز، والمنتمى بامتياز أيضًا للحق والخير والجمال، ذلك أن المسرح ليس بيانات سياسية أو شعارات فارغة أوخطب جوفاء.

وأشار أن المسرح قاده الى ماهيته كينونته . موضحا أنه يعيش على خشبته إنسانيته وعزلته وحريته.

وتابع: جئت الى المسرح ودخلته فى الوقت المناسب، عاصرت فيه فنانون كبار اثروا المسرح بإبداعاتهم وإسهاماتهم الفنية.