هل ينجلي حقا صباح.. ايميلي ديكنسون

قصيدة " هل ينجلي حقا صباح"  للشاعرة الأمريكية إيميلي ديكنسون Emily Dickinson ، ترجمها وأعاد نظمها عاطف يوسف محمود ، نقلا عن مجلة رسائل الشعر.


تُرى … هل ينجلي حـقًا صـباح؟
ويُــرفـع عــن فـرائــده الوشــاح؟
أتقـصـر هـامتي .. عن أن أراه ..
وتــحجـبه الحُــــزونةُ والبــطاح؟
وتُـــحرم مُقــلتـــــاىَ سـنا نهارٍ
يفيــض بـمِــلء عِــطفيه المراح؟
إذا مـــا واقـــعي قـد ضـاق عنه
فــقد وسِـــعتــه أحــلامي الفِساحُ

أراه – في رؤاي – بــهيجَ روضٍ
تُبــعثر عــطـرَ زنـــبقـه الرِيــاح
ُويــرسمه الخــيالُ .. نــدىَ نســمٍ
وغِـــرِيــداً .. بـــه يعـلو جـناحُ
تُــصـيخ لــشدوه الأزهــار نشوى
ويـخلب سمعَـها مـنه الصُداح
تُـــرى .. أىّ الرّباع يــكـون فيها
ويقــبع في ثنـايـاها الصّـباحُ؟