هيئة الاستعلامات: زيارة السيسي لإيطاليا محطة هامة لمصر
أكد تقرير الهيئة العامة للاستعلامات أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إيطاليا تكتسب أهمية كبيرة – إضافة إلى الملف الليبي – حيث إنها تعد أهم الدلائل على عودة العلاقات المصرية الإيطالية إلى سياقها التاريخي والطبيعي، بعد محاولات اصطنعتها أطراف قامت بتفجير القنصلية الإيطالية في القاهرة، واختلقت ادعاءات حول قضية الباحث الايطالي " جوليو رجيني" ، حيث تؤكد هذه الزيارة وماسبقها من زيارات رفيعة المستوى لمسئولين إيطاليين إلى مصر خلال الفترة الماضية، أن محاولات إفساد العلاقات مع مصر قد فشلت، حيث تغلبت في النهاية الحقائق التاريخية لهذه العلاقات من تفاعل حضاري منذ آلاف السنين، وإرث ثقافي منذ مئات السنين، وتزاوج شعبي مازالت آثاره ماثلة في أحياء الإسكندرية والقاهرة وفي لوحات الفنانين وفي كل مجالات الإبداع.
لقد تغلبت حكمة القيادة في الدولتين وأدركت الأهمية الاستراتيجية لهذه العلاقات من أجل صالح الشعبين، والأمن والاستقرار في البحر المتوسط والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، فضلًا عن طيف واسع من المصالح الاقتصادية والسياحية والتجارية.
علاقات متجذرة
ويضيف تقرير هيئة الاستعلامات أنه على الصعيد الثنائي تمتد جذور العلاقات المصرية الإيطالية لآلاف السنين، وقد مرت هذه العلاقة ببعض التحديات، والتي استطاع الجانبان التغلب عليها وتجاوزها بالثقة المتبادلة بين الجانبين واستعادة زخم العلاقات بالزيارات الدبلوماسية والبرلمانية المتبادلة التى تمت بين الجانبين في الفترة الأخيرة.
وأشار التقرير إلى أن محطة أوروبية جديدة تحط فيها طائرة الرئاسة المصرية في مدينة "باليرمو" بجزيرة صقلية الإيطالية التي
كما يشارك ممثلون من دول أوروبية بينها فرنسا والولايات المتحدة فضلًا عن دول عربية وحضور الشخصيات الرئيسية فى ليبيا وهم : رئيس حكومة الوفاق الوطنى المعترف بها دوليًّا فايز السراج والمشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح وخالد المشري رئيس مجلس الدولة فى طرابلس، كما يحضره شخصيات بارزة و عدد من أعيان القبائل والمجتمع المدني في ليبيا.