رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ٍّ كبير بعد أن قدمت كل شىء فى شخصية الضابط»سوق الكانتو« تحد

بوابة الوفد الإلكترونية

 

«سوق الكانتو» تحدٍّ كبير بعد أن قدمت كل شىء فى شخصية الضابط

سعيد بردود الفعل.. والفنان عليه تقديم كافة الشخصيات أمام الكاميرا

زحام المسلسلات دليل تطور الصناعة.. والإعلانات لا تضر بالعمل الفنى

المنصات الرقمية تقدم فى وسائل العرض

 

 

أمير كرارة واحد من أهم نجوم موسم دراما رمضان الذى ينتظره الجمهور بشغف من عام لآخر، خاصة بعد النجاحات الكبيرة الذى قدمها خلال السنوات الماضية جعلته من نجوم الصف الأول لدراما رمضان، بداية من مسلسل «كلبش» وحتى مسلسل «العائدون» العام الماضى.

استطاع كرارة أن يحقق نجاحاً كبيراً من خلال شخصية الضابط الذى أبدع فى تقديمها خلال السنوات الماضية لدرجة أنه أصبح «ماركة مسجلة» لدى كثير من الشباب العام الذى يحاول تقليد مظهره، وهو ما جعله يفكر فى استكمال النجاح بشخصية جديدة على شاشة الدراما، لشعوره بتقديمه كل شىء يمكن تقديمه من خلال شخصية الضابط.

يبحر أمير كرارة هذا العام فى شخصية جديدة من خلال مسلسل «سوق الكانتو» الذى استطاع أن يحقق ردود فعل واسعة بين الجمهور بمجرد عرض حلقاته فى موسم دراما رمضان، ليؤكد كرارة انه فنان قادر على النجاح بأداء مختلف الشخصيات أمام الكاميرا.

ويرى أن المنافسة خلال موسم دراما رمضان مصطلح غير دقيق، لأن كل فنان واجب عليه العمل وتقديم أفضل ما لديه من أجل الجمهور وليس من أجل منافسة زملائه، خاصة أنه يرى أن كافة النجوم المشاركين فى الموسم تربطهم علاقة صداقة قوية وجميعهم يتمنون النجاح لبعضهم، والذى يكون فى النهاية من نصيب مجموعة من الأعمال وليس عملاً واحداً فقط.

فى هذا الحوار تحدث الفنان أمير كرارة عن مسلسله الجديد «سوق الكانتو» وعن كواليس التصوير مع المخرج حسن المنباوى ورأيه فى موسم دراما رمضان 2023.

< شخصية="" جديدة="" ومختلفة="" تقدمها="" هذا="" العام="" بعيداً="" عن="" شخصية..="">

- أولاً سعيد للغاية بربط الجمهور بينى وبين شخصية الضابط لأن هذا دليل ومعيار نجاح كبير حققته من خلال هذه الشخصية، سواء من خلال أجزاء مسلسل «كلبش» أو تجسيد أسطورة الصاعقة المصرية الشهيد أحمد المنسى وكذلك العام الماضى من خلال

مسلسل «العائدون»، ولذلك شعرت وكأنى قدمت كل شىء يمكن تقديمه فى شخصية الضابط، فكان القرار تقديم شخصية جديدة للجمهور للظهور بشكل مختلف، فكان الاستقرار على مسلسل «سوق الكانتو» الذى يدور فى حقبة زمنية مختلفة وأجسد من خلاله شخصية بعيدة تماماً عن شخصية الضابط ولها سياق ونسق مختلف. حيث أقدم شخصية «طه» كبير التجار بالعتبة خلال فترة الاحتلال وهو شكل جديد كما ذكرت.

< هناك="" كثير="" من="" الانتقادات="" عن="" اقتباس="" العمل="" من="" السينما="" العالمية..="" ما="">

- المسلسل بعيد تماماً عن أى أحداث مسلسل أو فيلم تم تقديمه فى السينما العالمية، ولا يوجد أى تشابه فى القصة أو سياق الأحداث، وهذا ما لمسته فى ردود فعل الجمهور أثناء عرض الحلقات، وأتمنى أن تستمر ردود الفعل حتة نهاية العرض.

< العودة="" من="" جديد="" بشكل="" شخصية="" «سليم="" الأنصارى»="" أو="" تشابه="" فى="" شكل="" الشخصية="">

- لا يوجد أى تشابه بين شخصية سليم الأنصارى وشخصيتى فى مسلسل سوق الكانتو، ولكن الشكل الذى أظهر به خلال أحداث العمل مناسب للحقبة الزمنية التى تدور من خلالها الأحداث، ولذلك استقررنا على هذا الشكل، أما سياق الشخصية وردود فعلها مختلفة تماماً عن شخصية سليم الأنصارى، خاصة أن القرار بالنسبة لى كان الظهور للجمهور هذا العام بعيداً عن شخصية الضابط تماماً وبالطبع بعيداً أيضاً عن شخصية سليم الأنصارى.

< لأول="" مرة="" هذا="" العام="" العمل="" مع="" المخرج="" حسن="" المنباوى..="" ما="">

- المخرج حسن المنباوى مخرج مبدع يمتلك هوية مختلفة وصورة رائعة، شاهدت نجاحه الكبير العام الماضى من خلال

مسلسل جزيرة غمام وشرفت بالعمل معه هذا العام، فكانت أجواء التصوير رائعة وإيجابية للغاية وانعكس ذلك على أدائنا جميعاً أمام الكاميرا، فكانت تجربة ناجحة بكل المقاييس وسعيد للغاية بهذا التعاون.

ينتظر الجمهور والنقاد باستمرار مشاهدة أمير كرارة بعيداً عن شخصية الضابط.. هل تعتبر ذلك تربصاً أم نجاحاً؟

كما ذكرت سابقاً ربطى دائماً بشخصية الضابط دليل كبير لنجاح كبير فى تقديمها، ولذلك حان الوقت لاستكمال النجاح من خلال شخصية أخرى، وبالمناسبة لا أرى أى تربص لأنى قدمت نجاحات كثيرة فى السينما بعيداً عن شخصية الضابط، سواء من خلال فيلم هروب اضطرارى وكذلك فيلم كازبلانكا، ولكن من الحق الجمهور ان ينتظر من الفنان كل ما هو جديد ومختلف، ولذلك قررت الظهور هذا العام بعيداً عن شخصية الضابط وسعيد للغاية بردود فعل الناس، لأننا فى النهاية نعمل لهم ومن خلالهم وهم الغاية الأساسية من أى عمل أقدمه فى مشوارى الفنى.

< وما="" تقيميك="" للمنافسة="" خلال="" موسم="" دراما="">

- لا أفضل ذكر كلمة منافسة لأننا فى النهاية جميعنا أصدقاء وجميعنا نريد العمل وتقديم شىء جيد للناس، ولذلك هى ليست منافسة، هو موسم عمل وعلينا جميعا أن نجتهد ونقدم أفضل ما لدينا، وفى النهاية كل من اجتهد يحقق نجاحاً ومشاهدات عالية والجمهور يستمتع بمشاهدة أعمال مختلفة ومتعددة، ولكن نحن كفنانين أصدقاء وجميعاً نتمنى النجاح لبعضنا البعض.

< هل="" تفضل="" العرض="" الحصرى="" أم="" العرض="">

- هذه أمور تخص الإنتاج فى النهاية، ولابد أن ندعم أى شىء يساعد على ازدهار الإنتاج وتطور الصناعة، لأن هذا ما سيؤمن العمل واستمراره، وصناعة الفن لا بد أن تظل من أهم الصناعات التى تعود بدخل كبير على الاقتصاد المصرى، ولذلك تواجد عدد كبير من المسلسلات طول العام وخلال موسم دراما رمضان دليل كبير على النجاح وتطور صناعة الدراما فى مصر، بالإضافة أيضاً إلى تواجد المنصات الرقمية التى تمكن الجمهور من مشاهدة الحلقات بأريحية طول فترة العرض وهى تطور كبير وهام للغاية فى صناعة الدراما.

 

< هل="" تؤثر="" ظاهرة="" الإعلانات="" خلال="" موسم="" رمضان="" على="" نسب="" المشاهدة="" أو="" يمكن="" أن="" تصيب="" الجمهور="">

- الإعلانات موسم مواز لموسم الدراما، وشاركت فيه كفنان كثيراً خلال الشهر الكريم، فأصبح موسماً يقدم أفكاراً جديدة ومبتكرة للجمهور وأعتقد أن الجمهور أيضا أصبح ينتظر مشاهدة الحملات الإعلانية خلال الشهر الكريم ولذلك لا أعتقد أن هناك تأثيراً سيئاً على نسب المشاهدة.