كواليس الساعات الأخيرة في حياة كوكب الشرق أم كلثوم

يحل اليوم 3 فبراير، ذكرى وفاة كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، والتي رحت عن عالمنا وتركت بصمة كبيرة، وتظل أغانيها خالدة في وجدان جمهورها ويرددها الكثير من الأجيال.
ويحيى الإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج آخر النهار، الليلة ذكرى وفاة السيدة الراحلة أم كلثوم كوكب الشرق، حيث يعرض أسرار و كواليس لأول مرة عن المطربة الراحلة وقصة صراعها مع الموت التي استمرت نحو ١٠٠ ساعة.
اقرأ أيضًا .. احتفالية لذكرى رحيل أم كلثوم في الأوبرا (غدًا)
ويستضيف آخر النهار، الناقد الفني والكاتب محمد شوقي، للحديث عن مسيرة سيدة الغناء العربي أم كلثوم وكيف أثرت حياتها لإمتاع المصريين، وذلك لإحياء ذكرى رحيلها الـ٤٦.
معلومات عن أم كلثوم
فاطمة بنت الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي وتعرف أيضًا بكُنيتها المشهورة أُم كَلثوم، كما تُعرف بعدة ألقاب منها: ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب.
أم كلثوم، هي مغنية مصرية، ولدت في محافظة الدقهلية بالخديوية المصرية في 31 ديسمبر 1898، وتوفيت في القاهرة بعد معاناة مع المرض في 3 فبراير 1975م.
وتعد أم كلثوم من أبرز مغني القرن العشرين الميلادي، وبدأت مشوارها الفني في سن الطفولة، اشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي.
حياة أم كلثوم.
عاشت أم كلثوم مع عائلتها في مسكن صغير مُشيد من طوب طيني، وكانت حالة الدخل المادي للأسرة منخفضة، حيث إن المصدر الرئيس للدخل هو أبيها الذي يعمل كمُنشد في حفلات الزواج للقرية.
وبالرغم من الحالة المادية الصعبة للأسرة إلا أن والديها قاما بإلحاقها بكتاب القرية لتتعلم، وتعلمت الغناء من والدها في سن صغيرة، فبرزت موهبتها المميزة، وعلمها أيضًا تلاوة القرآن، وذكرت أنها قد حفظته عن ظهر قلب.
وذات مرة سمعت أباها يُعلم أخيها خالد الغناء، حيث كان يصطحبه ليغني معه في
بدأ صيت أم كلثوم يذيع منذ صغرها، حين كان عملها مجرد مصدر دخل إضافي للأسرة، لكنها تجاوزت أحلام الأب حين تحولت إلى المصدر الرئيس لدخل الأسرة، أدرك الأب ذلك عندما أصبح الشيخ خالد ابنه المنشد وعندما أصبح الأب ذاته في بطانة ابنته الصغيرة.
وفي ذات مرة تصادف أن كان أبو العلا معها في القطار وسمعها تردد ألحانه دون أن تعرف أنه معها في القطار، وذلك بعد عام 1916محيث تعرف والدها على الشيخين زكريا أحمد وأبو العلا محمداللذين أتيا إلى السنبلاوين لإحياء ليالي رمضان وبكثير من الإلحاح أقنعا الأب بالانتقال إلى القاهرة ومعه أم كلثوم وذلك في عام 1922م.
كانت تلك الخطوة الأولى في مشوارها الفني. حينها أحيت ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا وأعطتها سيدة القصر خاتما ذهبيا وتلقت أم كلثوم 3 جنيهات أجرًا لها.