رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"خيري حسن" يزور دنقل ويعود حيًّا من نهر الموت.. لا شيء هنا قبل الرحيل

أمل دنقل وعزيز عثمان
أمل دنقل وعزيز عثمان وخيري حسن

 شَهِدَ معرض القاهرة الدولى للكتاب، منذ يومه الأول إقبالًا كبيرًا، من المواطنين نظرًا أهمية الحدث الثقافي الأكبر على مستوى الوطن العربي.

 

 تستضيف قاعة كاتب وكتاب ندوة كتاب (لا شيء هنا) للكاتب "خيري حسن"، في الساعة الثالثة من عصر غدٍ الجمعة، ضمن فعاليات المعرض.

 

اقرأ أيضًا.. ياسين التهامي.. المحبون في حضرة الإنشاد والعشق الإلهي

 

 الكتاب يرصد رحلة قام بها الكاتب عند نهر الموت الذي استقبل على ضفافه - أي نهر الموت - الشاعر الكبير "أمل دنقل" وهو على فراش مرضه يستمع إلى صوت المطرب محمد قنديل وهو يغني: (والسهم اللي رماني/ قتلني لا محالة). 

 

 الفنان "مخلص البحيري" وهو يغرق - منذ سنوات - فى ملّاحات الإسكندرية ومعه أسرته الصغيرة (الزوجة والأولاد) بسبب سيارة نصف نقل يقودها رجل طائش وفر هاربًا حتى اليوم. 

 

 الفنان "عزيز عثمان" صاحب أغنية (بطلوا ده - واسمعوا ده/ الغراب يا وقعة سودة - جوزوه أحلى يمامة) وهو يواجه الموت منفردًا في منزله، إذ لا شيء سواه بعدما طلق الفنانة ليلى فوزي؛ ليتزوجها بعد أيام الفنان أنور وجدي الذي مات - هو أيضًا - بعد أيام قليلة من موت عزيز عثمان الذي مات حزنًا على فراقها. 

 

 الكاتب الصحفي "محمود عوض" وهو يواجه الموت وحيدًا في شقته بجوار سفارة إسرائيل بالقرب من كوبري الجامعة، والمخرج العبقري نيازي مصطفى وهو يواجه الموت مخنوقًا َ(بالطريقة نفسها التي كانت ستؤدي - بعد سنوات - بحياة المطرب الشعبي أحمد عدوية) في شقته بالقرب من حديقة الحيوان بالجيزة.

 

 الشاعر الكبير "صلاح عبدالصبور" وهو يواجه الموت مقهورًا بسبب كلمة قالها له رسام الكاريكاتير الشهير "بهجت عثمان"، عندما قال له فى منزل الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي، وفي حضور "جابر عصفور" و"أمل دنقل" و"عبلة الرويني": "أنت بعت يا صلاح.. وبعت بالرخيص قوي"! والكاتبة والمترجمة نفيسة قنديل زوجة الشاعر الكبير محمد عفيفي مطر والتي قتلها (كهربائي) عندما اقتحم بيتها قبل صلاة الفجر وسرقها وعندما خرجت من حجرتها لتصلي الفجر ولمحته وقالت له: "أنا عرفتك.. خلاص"، عاد وكمم فمها وأجلسها على أقرب مقعد وربطها فيه ثم كتم أنفاسها حتى الموت.

 

 بالطريقة نفسها ــ مع اختلاف بسيط ــ قتل ريجيسير "مساعد فنان" الفنانة وداد حمدي بعدما استولى على نقودها وخنقها في غرفة نومها حتى ماتت. 

 المترجم والكاتب الشاب زهير الشايب وهو يواجه الموت، بعد مؤامرة حاكها ضده مجموعة من أعداء الموهبة وكان منهم الكاتب الراحل "أنيس منصور" في مجلة أكتوبر. 

 

 الكاتب والمفكر صبحي وحيدة صاحب كتاب "في المسألة المصرية" - وهو الكتاب المؤسس لما جاء بعد ذلك من دراسات وكتب عن الشخصية المصرية أعظمها وأشهرها عبقرية المكان للمفكر "جمال حمدان".

 

 الوزير "إسماعيل صديق صدقي" المفتش وزير مالية الخديو إسماعيل الذي قتل مخنوقًا وألقيت جثته في النيل. 

 

 الشاب "خليل أبو زيد" الذي عاد من لندن عام 1919 ليقف مع ثوار ثورة 19 ضد المحتل الإنجليزي فتم إعدامه هو ورفاقه وتم إخفاء جثته حتى اليوم، إذْ لا تعرف أسرته قبرًا له.

 

 هؤلاء وغيرهم في (لا شيء هنا) ستجلس معهم على نهر حياتهم لتعرف كيف واجهوا الموت "والموت جائر"، إذْ لم يكن بينه - أي الموت - وبينهم شيء سواه.. وتلك هي الحياة.

 

 الكاتب يبحر بنا على ضفتي نهر الحياة - والموت - مع تلك الشخصيات التاريخية والأدبية والصحفية والفنية بأسلوبه السلس، السهل، الذي حفر به - بحسب وصف الكاتب الصحفي الكبير "عبدالله السناوي" - لنفسه دربًا جديدًا في دروب الكتابة الصحفية المصرية والعربية.

 

 يناقش الكتاب الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، والدكتورة فاطمة سيد أحمد، رئيس تحرير صحيفة روزاليوسف الأسبق وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، والروائي والدبلوماسي الفلسطيني ناجي الناجي، المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين في القاهرة.

 

يدير الندوة ويقدمها الدكتور "محمود عوضين" وكيل وزارة الثقافة الأسبق.

 

ويشارك في الندوة:


وفد جامعة الزيتونة من دولة ليبيا الشقيق الدكتورة "حنان الصغير"


-الدكتور "إبراهيم العلاقي"


-الدكتور "مصطفى فرح"


-الدكتور "محمد ونيس"


-الدكتورة "حنان الصغير".


-"فتحي سليمان" (روائي مصري)


-"أمل سالم" (ناقد مصري)


-"أحمد الجعفري" (شاعر مصري)


- "مي مختار" (كاتبة مصرية)


- "موسي حوامدة" (شاعر فلسطينى)


- "مي الدسوقي" (باحثة مصرية)


- "حسين عبدالعزيز" (كاتب مصري)


- "إبراهيم طايع" (دكتور مصري)