رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا أسعى للتريند.. والمنافسة القوية فى مصلحة السينما العربية

ماكو قدمنى للسينما
ماكو" قدمنى للسينما المصرية بشكل جديد

التنفس تحت الماء كان أصعب المشاهد فى الفيلم

 

حققت الفنانة فريال يوسف ردود فعل قوية بدورها فى فيلم «ماكو» الذى يعرض حالياً فى قاعات العرض المصرية، واستطاعت ان تكون منافساً قوياً لنجوم الصف الأول من خلال دورها.

 فريال فنانة تونسية لفتت الانتباه اليها منذ ظهورها فى مجال الاعلانات، وظهرت للمره الأولى فى مسلسل «أسرار» مع الفنانه نادية الجندى، وشاركت بعده فى العديد من الاعمال الفنية منها «خاتم سليمان»، و«لعبة إبليس»، فضلاً عن باقة أخرى من الأعمال الدرامية والسينمائية التى تألقت من خلالها...

* حدثينا عن ردود الفعل عن فيلم « ماكو»؟

- الحمد لله الفيلم حقق ردود فعل طيبة، ونال استحسان الجمهور بشكل كبير، ومنذ قراءتى لسيناريو الفيلم توقعت له هذا النجاح، لأنه فكرة جديدة ومختلفة ولم تُنفذ بهذا الشكل فى العالم العربى، كما أن القصة بها تشويق ورعب، ووجدت أن «مايا»، تجسد شخصية ممتعة مع نجوم العمل أيضا، كما أننى لم أقدم دوراً بهذا الشكل من قبل، وهذا ما حمّسنى له منذ قراءة الإسكربت.

 *ما للصعوبات التى واجهتكم خلال التصوير؟

- التنفس تحت الماء من أكبر الصعوبات، كما أن هناك أنابيب أكسجين نحملها ذات وزن، وأيضاً التصوير وزاوية الكاميرا كانت عائقاً كبيراً، وكانت هناك مشاهد بكاء تحت الماء وهذا أمر صعب، وكل ذلك تطلب معدات عالية الجودة، إضافة إلى العقبة الكبرى وهى التصوير فى فصل الشتاء فكان شهر 12، و1 برداً قارساً فى أوروبا، ومع ذلك تم التصوير الفيلم كله تحت الماء وهو ما أصاب فريق العمل جميعاً بأدوار برد.

* يتناول الفيلم قصة مغامرة الأبطال مع أسماك القرش وجذب المشاهد لمعرفة ما سيحدث لهم بالنهاية.. لكن ألم يقلقك أن يتم مقارنته بالأفلام الأمريكية الشهيرة التى تناولت هذه الفكرة؟

- أعلم بالتأكيد أن المقارنة كانت ستحدث لا محالة، لكننا قدمنا عملاً كبيراً ومهماً على مستوى الجرافيك والتقنيات، فمن عمل عليها هو فريق متخصص لديه خبرات عمل كبيرة بأمريكا، وهو ما شاهده الجمهور، وتم الإشادة بنجاح الفيلم على المستوى التقنى، والدليل على ذلك حرص فئة الشباب تحديدًا، وهم المُستقبل، على مشاهدة الفيلم، فهم الأكثر اطلاعًا على الأفلام الأجنبية ومتابعة المنصات الإلكترونية، التى تتمتع بتقنيات تصوير عالية، وبالتالى إشادتهم بالفيلم أمر إيجابى، وننتظر المزيد من آرائهم المهمة، التى تفيدنا بكل تأكيد.

* حدثينا عن العمل فى ظل البطولة الجماعية؟

- أحب فكرة البطولة الجماعية لأنها تعطى ثراء للعمل، فالجمهور أيضاً يشعر كأنه يشاهد مباراة ولكنها تمثيلية، بالإضافة إلى أن كل فريق العمل نجوم كبار ويجمع فنانين من كافة الجنسيات التركية والمصرية والتونسية وغيرها، والعمل الفنى عموما عمل جماعى، الجميع لا بد أن يكونوا بقدر المسئولية لكى يحقق العمل النجاح المطلوب.

*  وكيف كانت الكواليس؟

-  ممتعة ويُشهد للجميع بقوة التحمل، وكنا نسعى دائماً لإعطاء أفضل ما نملك لنجاح العمل وذلك تقديراً للمخرج والمنتج أيضاً، وهناك مواقف كثيرة مميزة وأبرزها الدعم الشديد، الجميع كان يحافظ على خروج الفيلم فى أفضل

شكل ممكن.

* الفيلم معروض وسط كمية كبيرة من الأعمال المهمة.. كيف ترين المنافسة؟

- أنا سعيدة ان يحقق الفيلم كل هذا النجاح وسط عرض أفلام مهمة مثل النمس والأنس وفيلم موسى والعارف ومش أنا والبعض لا يذهب للمأذون مرتين وغيرها من الاعمال المهمة، والجميل ان هناك تنوعاً شديداً فى الأعمال المقدمة، والحمد لله رأى النقاد والجمهور اتفقا على العمل وفى رأيى هذا هو معيار النجاح الاول، ليست بالايرادات بقدر ان يتفق النقاد مع الجمهور، وعلى العموم منذ اليوم الأول أقمت فى مصر ولمست أن جميع المصريين يحبون السينما والفن، وحضور الأفلام، فالعروض الكثيرة شىء محبب للمشاهد العربى، كما أن هذه المنافسة من وجهة نظرى شىء جيد تعلمين منه مدى نجاح عملك ومكان تصدره، وقد منعنا من الاستمتاع بالعروض فى السينمات العام الماضى بسبب كورونا.

* فيلم "ماكو" عودة بعد غياب طويل.. ما السبب وراء اختفائك؟

- عانيت لفترة من إصابة فى ظهرى وتطلب منى ذلك السفر إلى ألمانيا للمتابعة، وفترة العلاج طالت لأن الحالة كانت صعبة، وبعد عامين ونصف من العلاج والجيم أصبحت بخير اليوم ولا أعانى من شىء بفضل الله، وهذا سبب ابتعادى.

وأتمنى أن يعرض علىّ خلال الأيام القادمة أعمال قوية أعود بها للجمهور، وأنتظر سيناريو قوى أعود به للجمهور.

* وما حقيقة استعدادك لبطولة فيلم «ديك العياط» مع باسم سمرة ومسلسل «الستات بتعرف تقتل» مع كندة علوش وإنجى المقدم؟

- بالفعل عُرض على بطولة فيلم «ديك العياط»، لكن لا أعلم مدى استمرار هذا المشروع من عدمه، أما مسلسل «الستات بتعرف تقتل»، فلم يحدث توفيق للمشاركة فى العمل، وكنت أتمنى تكرار العمل مع كندة علوش، وإنجى المُقدم، وأتمنى أن أعود للدراما بعمل مثل «خاتم سليمان» مع الفنان الكبير خالد الصاوى، فهو من الأعمال الأقرب إلى قلبى، فأنا أحب الفن للفن، ولا أبحث عن شهرة أو تريند، وطوال فترة عملى أحاول اختيار الأعمال التى أشعر بالسعادة خلال تصويرها.