رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفيلم يعتمد على الرعب والإثارة فى إطار كوميدى

بوابة الوفد الإلكترونية

طرح صناع فيلم «الإنس والنمس» للنجمين محمد هنيدى ومنة شلبى، أمس الفيلم فى دور العرض السينمائية، بعد تأجيله أكثر من مرة بسبب جائحة كورونا، وكانت الشركة المنتجة للفيلم قد طرحت البرومو الدعائى الذى يوضح مواجهة «هنيدى» للزوجى.

وكان فريق الفيلم قد انتهى من تصويره، منتصف سبتمبر الماضى، وتقرر تأجيله أكثر من مرة، بسبب الظروف التى فرضتها جائحة فيروس كورونا، لتقرر بعدها الشركة المُنتجة طرح الفيلم وقد حقق إعلان الفيلم ما يقرب من مليون مشاهدة منذ طرحه، وكتب محمد هنيدى عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»: «أخيرًا إعلان فيلم الإنس والنمس.. بوعدكم هتشوفوا انبهارات ومفاجآت».

ويظهر محمد هنيدى، فى فيلم الإنس والنمس، فى طابع كوميدى، حيث يعمل فى بيت رعب بإحدى المدن الترفيهية، ويقع فى حب الفنانة منة شلبى التى تجسد شخصية «عفريتة»، لتجمعه مواقف كوميدية ساخرة مع أسرتها، وتدور الأحداث فى إطار كوميدى، ويشارك فى بطولته صابرين، عمرو عبدالجليل، بيومى فؤاد، عارفة عبدالرسول، محمود حافظ، دنيا ماهر، شريف دسوقى، إضافة إلى مشاركة عدد من الفنانين كضيوف شرف، والفيلم تأليف وإخراج شريف عرفة.

أكد الفنان عمرو عبدالجليل أن فيلم النمس والإنس، يدور فى إطار كوميدى، لكن بمنظور ورؤية مختلفة وغير تقليدية. مشيرًا إلى أنه سعيد بهذه التجربة مع مجموعة متميزة من الفنانين، مؤكدًا أن الجمهور سيجد كوميديا مختلفة فى الفيلم ومجموعة من النجوم فى إطار مغاير عن المعهود، متمنيًا أن تحقق التجربة النجاح.

وأشار إلى أنه يلعب دور بلطجى، لكن بشكل كوميدى وطريف ويثير العديد من المشكلات، مشيدًا بكواليس الفيلم والمفارقات الكوميدية التى سادت عملية التصوير والمودة والمحبة بين أعضاء الفريق.

وأوضح «عبدالجليل» أن تركيبة الدور وبعده النفسى هو ما حمسه للفيلم، مشيرًا إلى أنه يفضل الأدوار الصعبة التى تسمح له بإخراج قدراته الفنية.

فيما أكد الفنان شريف الدسوقى أنه يجسد دور والد «هنيدى» ضمن الاحداث، مشيرًا إلى أنه يراهن على هذا الدور الذى يعتبره نقلة نوعية فى الأدوار الكوميدية، ووجه رسالة للجمهور قائلًا: الإنس والنمس فيلم يستحق المشاهدة ومتكامل أدعوكم لمشاهدته.

من جانبه، كشف هشام عبدالخالق منتج الفيلم عن الصعوبات التى واجهت فريق العمل أثناء تنفيذه، حيث قال إن الفيلم أحتاج إلى الكثير من مشاهد الجرافيك الذى يعتمد بنسبة كبيرة عليه، خاصة أننا نقدم نوعية جديدة من الأفلام، تحمل فكرة مختلفة تمامًا عن أى فيلم سبق تقديمه فى مصر من قبل حيث يعتمد على تيمة الرعب الكوميدى من خلال قصة جديدة.

وأضاف أن اعتماد الفيلم بشكل كبير على الجرافيك يرجع إلى رغبتنا فى ألا نقل عن الأفلام الأمريكية، مشيرًا إلى أن تأجيل طرح الفيلم عن موعده فى عيد الفطر الماضى بسبب تأخر

الشركة التى قمنا بالتعاقد معها على تنفيذ الجرافيك، حيث لم تسلمنا الفيلم فى الموعد المحدد والمتفق عليه، لافتًا إلى أنه للتغلب على فكرة التأخير فى أعمال الجرافيكس لجأ إلى تنفيذ الجرافيك فى أمريكا، مؤكدًا أنهم حتى الآن لم ينتهوا بعد من الجرافيكس، ولم يتبق سوى مشاهد قليلة وينتهون بالكامل من الفيلم.

وأكد أن أعمال الجرافيك لم تعطله عن النزول فى الموعد المحدد بدور العرض لكنه فى الوقت نفسه يتبع مبدأ أمريكيًا هو أنه يتم الانتهاء من الفيلم أولا ثم يطرح حتى لا نضغط أنفسنا وللعمل بأريحية حتى يخرج فى أفضل شكل وبجودة عالية.

وأضاف هشام عبدالخالق أن فكرة انتظار طرح الفيلم فى توقيت مناسب تصل لأربعة أشهر حتى ينتظر موسم آخر كالأعياد، غير مقبولة عنده، مؤكدًا أن هذا العمل مغامرة، وإذا ما حقق العمل نجاحًا فى توقيت طرحه فيمكن أن أكرر الفكرة مرة أخرى فيما يتعلق باختيار مواعيد بعيدًا عن المواسم الكبيرة، خاصة أن لنا تجربة سبق أن حققت نجاحًا من قبل فى الجزء الأول من فيلم «الجزيرة»، الذى حقق إيرادات غير متوقعة نهائيًا، وهو أمر محمس جدًا لصناع السينما. 

ووصف «عبدالخالق» قراره  بـ«المجازفة» وأنه ممكن أن يكون ذكيًا فى اتخاذه هذا القرار ويحقق الفيلم إيرادات كبيرة أو يندم على قراره وهو ما سيحدده إقبال الجمهور على مشاهدة الفيلم، لكنه فى النهاية فضّل الابتعاد عن حالة التزاحم الموجودة فى الموسم ليقدم تجربة مختلفة وقادرة على المنافسة بقوة.

يذكر أن فيلم الإنس والنمس يمثل عودة للفنان محمد هنيدى للسينما بعد غياب 4 سنوات منذ آخر أفلامه «عنتر ابن ابن ابن ابن شداد» 2017 وشاركه فى بطولته درة وباسم سمرة ولطفى لبيب وهالة فاخر وعلاء مرسى، تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج شريف إسماعيل.