رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيتر ميمى: مشروع عمرى يتجسد بـ"روبوت أقوى من الحديد" فى السينما المصرية

بوابة الوفد الإلكترونية

قرر صناع فيلم «موسى» طرحه يوم 11 أغسطس فى قاعات العرض المصرية، وهو الفيلم الذى استمر تصويره لـ4 سنوات، حيث يقدم فيه المخرج بيتر ميمى لأول مرة إنسان إلى يقوم ببطولة الأحداث.

رغم تقديم فكرة الروبوت فى العديد من الأفلام الأجنبية، فإن السينما المصرية تأخرت كثيراً فى تقديم الفكرة التى تحتاج إلى تقنية جرافيك عالية، وآلية تنفيذ فى استوديوهات عالمية لم تكن موجودة فى مصر، وبالمقارنة بتقديم شخصية الإنسان الآلى سابقاً فى أفلام الكوميديا مثل فيلم «المليونير المزيف» الذى قدم فيه الفنان حسن مصطفى دور الإنسان الآلى المسئول عن الأمور المنزلية، وأخرى فى مسلسلات الخيال العلمى مثل «النهاية» الذى قدمه يوسف الشريف، ومسلسل «جدو عبده زارع أرضه» أحد أهم مسلسلات الثمانينات للنجم عبدالمنعم مدبولى وقدم شخصية الروبوت الفنان أحمد راتب، إلا أن «موسى» يحمل لمسة تكنيكية مختلفة ظهرت فى البرومو الأول للعمل.

رفع صناع الفيلم هاشتاج «أقوى من الحديد»، وهو الموضوع الذى تدور حوله الأحداث، الذى يقدم اختراعًا لطالب فى كلية الهندسة يخترع «روبوت» ليساعده فى أمور شخصية، ولكن الأمور تتعقد وتخرج عن السيطرة.

وقال ميمى: «بعد أكثر من أربع سنوات من التحضير والتصوير والجرافيكس، ومناقشات مع مهندسين الميكاترونيكس ومهندسين الميكانيكا وأطباء الصحة النفسية ودراسة ما وصلت إليه Neurable فى التحكم عن بعد، أعتبره مشروعًا مهمًا جداً بالنسبة لى وبدأت الشغل عليه من 2017، حاولت مع فريق العمل يكون حاجة مختلفة وخطوة للتغيير والتجديد فى المحتوى والشكل السينمائى، وأشكر شركات الإنتاج التى تحمست لمشروع غريب، (سينرجى فيلمز، نيو سنشرى، أفلام مصر العالمية)، أول فيلم (روبوت) فى الوطن العربى موسى».

وعلى جانب آخر قدم التريلر الجديد لفيلم «موسى» مشهدًا للفنان أحمد حاتم من فيلمه الهرم الرابع الذى أخرجه وكتبه بيتر ميمى عام 2016، وكانت أولى تجاربه الناجحة فى السينما، وفيه لعب أحمد حاتم دور الهاكر يوسف الذى يمكنه اختراق كافة أنواع الهواتف الذكية، لكنه يخصص خبراته هذه لمحاربة عصابات التهريب والمخدرات ورجال الأعمال الفاسدين، ويقوم بهذا تحت اسم وشعار «الهرم الرابع»، لكن فى نهاية الفيلم تنكشف شخصيته الحقيقية فيضطر للتخفى بأن يذوب تماماً وسط الناس.

فى مقدمة فيلم «موسى»، يظهر حاتم بلقطة واحدة فى غرفة أو صندوق حاوية ضخمة مع فريق كامل من الهاكرز، ويبدو من حاتم أنه يقود عملية الاختراق الإلكترونى، ثم يظهر شعار الهرم الرابع الشهير على شاشتى كمبيوتر ليؤكد دور حاتم بالأحداث.

ونجح الإعلان التشويقى لفيلم موسى بمجرد طرحه فى رفع درجة الترقب، حيث تسيطر عليه أجواء ظلامية، ويتضح أنه يضم العديد من أطراف الصراع أحدها

تنذر بنهاية العالم القديم مصحوبة بمشاهد انفجارات، وإياد نصار يحكى عن يوم حزين فى حياة البلد مع مشاهد للمدينة الخاوية، وروبوت عملاق يبدو أنه يتم التحكم به عن بعد عن طريق جهاز موصل برأس كريم محمود عبدالعزيز.

فيلم «موسى» تأليف وإخراج بيتر ميمى، ويشارك فى بطولته النجوم كريم محمود عبدالعزيز، إياد نصار، أسماء أبواليزيد، سارة الشامى، محمد جمعة وصلاح عبدالله، مع ضيوف الشرف صبرى فواز، أحمد العوضى ومحمد لطفى، أمير كرارة، ظافر العابدين، سمر مرسى، ويشارك فى إنتاجه ثلاث من كبرى شركات السينما فى مصر والعالم ‏العربى، وهى سينرجى فيلمز، نيوسينشرى وأفلام مصر العالمية، وهو من توزيع دولار فيلم داخل مصر، والطاهر ميديا برودكشن فى أنحاء العالم.

يذكر أن المخرج بيتر ميمى حقق نجاحاً كبيراً فى الآونة الأخيرة على مستوى السينما والدراما، رافعًا شعار «سنغزو العالم» أبرزها مسلسل «الأب الروحى» مع شركة فنون مصر، وتلاها بالجزأين الأول والثانى من مسلسل «كلبش»، وتلاها بالجزأين الأول والثانى لـ«الاختيار»، العمل الأشهر فى الدراما المصرية فى السنوات العشر الأخيرة، كما حقق نجاحاً كبيراً بأفلام «حرب كرموز» الذى حقق ما يقرب من 60 مليون جنيه مصرى وقت عرضه، و«كازبلانكا» الذى حقق 80 مليون جنيه وقت عرضه أيضاً.

بدأ بيتر المشوار بفيلم قصير بعنوان «يوم سعيد جداً» عام 2008، وتبعه بعام بفيلم من نفس النوعية تحت اسم «اتجاه واحد»، ثم قدم بعدها 4 أفلام وهى «سبوبة» و«سعيد كلاكيت» و«برد الشتا» و«حارة مزنوقة»، إلى أن أخرج فيلم «الهرم الرابع» الذى كان نقطة تحول فى مشواره، بعد تحقيق الفيلم لنجاح كبير وأعقبه فيلم «القرد بيتكلم» بطولة أحمد الفيشاوى وعمرو واكد، وتلاه بفيلم «عقد الخواجة» مع حسن الرداد.