رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حنان أبوالضياء تكتب: انطلاق الدورة الـ 22 مع فرح جوليا بانتر.. وأفلام تكتشف العالم

بوابة الوفد الإلكترونية

عن مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة

 

بمجموعة منتقاة من كل أنحاء العالم تتضمن مناقشة قضايا شتى، من خلال أطروحات فنية ذات رؤى إبداعية متميزة وكأنها تكتشف العالم المحيط بنا ينطلق اليوم مهرجان الإسماعيلية السينمائى فى دورته الـ 22، إلى 22 يونيو 2021 بمشاركة صناع السينما المصريين والعرب والدوليين؛ بعدد كبير من الأفلام داخل المسابقات الرسمية بالإضافة إلى البرامج الموازية التى تقدم خارج المسابقة ومجموعة من الفعاليات الأخرى تشمل حلقات نقاشية وورشًا فنية؛ برئاسة السيناريست محمد الباسوسى الدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة ورئاسة الناقد السينمائى عصام زكريا.

فيلم الافتتاح «فرح» إخراج جوليا بانتر عن القاهرة الحديثة والمجتمع الذى يجب أن يواجه فيه جيل اليوم وضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التى تجبر المجتمع المصرى على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين إجتماعيًّا وثقافيًّا ودينيًّا.. المخرجة انتقلت إلى القاهرة فى 2015 لتصنع هذا الفيلم، ووقعت فى غرام هذا البلد وعاصمته، وبنائه الاجتماعى الذى يتميز بالتعقيد والتناقضات الجذابة، التى يمكنها أن تكون فاتنة ومزعجة فى ذات الوقت. بدلاً من تقديم الزواج على أنه اتحاد أبدى بين شخصين، يحاول الفيلم استخدامه كذريعة للحديث عن الرجال والنساء، والضغوط الاجتماعية التى يواجهها الأزواج الشباب كل يوم.

وتتضمن مسابقة الأفلام التسجیلیة الطويلة «بيت اتنين تلاتة» إخراج وسيناريو رُبى عطية، يدور فى محاولة لاستعادة لحظة ما قبل الهزيمة وقبل تفكك المجموعة وخسارة الإحساس بالمحن، تحاول ربى استحضار ذاكرة أمها التى شكلت ذاكرتها فى رحلة ممزقة بين ثلاثة بيوت كان كل منها سيصنع لها حياة لم تتم. وفيلم السلوك المثالى إخراج أودريوس ميكيفيتش، نيريوس ميلريوس ذهب المخرج إلى سجن لوكيسكى ليختبر مفارقة «السلوك المثالي»، بعد أن مر بتجربة مقتل أخيه. التقى ميكيفيتش بريماس ورولانداس اللذين حكم عليهما بالسجن مدى الحياة، لكنهما يعيشان على أمل حدوث تغيير ما. وفيلم خريطة أحلام أمريكا اللاتينية إخراج مارتين ويبر ويدور بين عامى 1992 و2013، طلب الفنان الأرجنتينى مارتين وبير من عدد من الناس من أمريكا اللاتينية كتابة حلم بالطباشير على سبورة صغيرة، وقام بتصويرهم. بعد عقود، يتساءل ويبر عما إذا كانت أى من هذه الأمنيات قد تحققت. وفيلم «قفزة أخرى» إخراج إيمانويل جيروسا حيث يتجلى الإحباط والألم للشباب الفلسطينى فى قطاع غزة من خلال منظورهم لفريق باركور.

وفيلم «الأشرار» للمخرج ماسجا أومس عن نظام المراقبة المؤقت هو آخر أمل لمجموعة من المراهقين، بعد أن استنفذت أسرهم كل حيلهم معهم. عليهم أن يعودوا إلى الطريق الصحيح الآن بمساعدة مرشد لهم فى إحدى المزارع المنعزلة فى فرنسا. وفيلم سجالو– جزيرة الأرواح إخراج لوتا بترونيلا وسجالو هى جزيرة ذات ماضٍ مزعج وغريب. مكان يطارده ماضيه حتى نقبل أن الأشباح موجودة وستظل هناك لتتحدانا كى نرى ونشعر بأن هناك شيئًا ما خفيّا. وفيلم قفص السكر  إخراج زينة القهوجى، حيث تقوم المخرجة بمراقبة وتسجيل الحياة اليومية لوالديها المسنين خلال 8 سنوات من الحرب فى سوريا. وفيلم «حكايات من الزنزانة» عن ثلاثة آباء مسجونين يكتبون حكايات خرافية تحولت إلى أفلام قصيرة، تصور أفراد أُسرهم. تعد هذه المحاولة الإبداعية لإعادة التواصل والشفاء أمرًا خادعًا، لكن نتائجها غير مؤكدة. وفيلم «القصة الخامسة» إخراج أحمد عبد قصة عن رحلة عاطفية طويلة امتدت لأربعة عقود من الحروب والصراعات فى العراق. وفيلم «عندما نما البرسيمون» للمخرج هلال بايداروف عن أم تنتظر ابنها فى بيت حيث تتساقط فيه رمال الوقت على إيقاع أصوات الريف الأذربيجاني. حينما يعود، تدور محادثاتهما حول أسئلة وجودية، وأخبار من بعيد، ملغزة ومقلقة.

أما مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة فتتضمن «مدينة وامرأة» إخراج نيكولاس خورى عن انفجار كبير ببيروت فى 4 أغسطس. اختفت كل معالم الحياة الإنسانية. تجوب امرأة المدينة بين المشاهد المروعة للمبانى المدمرة والشوارع المهجورة المليئة بالركام والمعدن المتشابك المحترق. وخلف حاجز إسمنتى شفاف للمخرج عمرو بيومى والحضور القوى لشجرة صغيرة فى شارع المخرج وبدأ فى تصويرها كل يوم لمدة ثلاثة أسابيع. بمرور الأيام أصبحت هذه الشجرة بطلة فيلمه. وفيلم فيما بيننا إخراج: دوروتا بروبا عن صورة حميمية لثلاث علاقات مختلفة. قرر كل زوجين خوض مناقشة صادقة تبدأ بمجموعة من الأسئلة التى تبدو بسيطة، ثم ببطء، تنشأ مساحة لتبادل المشاعر والاعترافات الخفية. وفيلم «البحار» إخراج: كريسبين بلوتا من خلال البحار الأسطورى كابتن كرزيستوف بارانوفسكى، ذوالثمانين عاماً، أى خطط لترك البحر. بدلاً من ذلك، يبذل قصارى جهده لبناء سفينة تدريب هائلة سوف تخدم الأجيال القادمة. وفيلم «هيرتبيز» إخراج: أوكتافيوجويرا، إليسا توريس حيث تهب الرياح قوية على هيرتبيز، بيت (أليس) فى فرنسا. ذلك الصيف سيكون الأخير لها هذا العام، بينما هو الأول لابن حفيدتها (داريو). بيت، وثلاث نساء، وطفل، والبحر. اما فيلم «أدعوك لإعدامى» إخراج: نينيو كيرتادزا فيتناول أدرك الكاتب الروسى بوريس باسترناك (1890 – 1960)، أنه لن يستطع نشر روايته (دكتور جيفاجو) فى الاتحاد السوفيتي، بسبب انتقادها لثورة أكتوبر، قرر تهريب عدة نسخ من مخطوطته خارج البلاد. أما فيلم «لا تغنى» إخراج: يردجى ميخالك فعن فرقة بولى ريثمودو كوتونو واحدة من أهم الفرق الموسيقية فى غرب أفريقيا. معظم عملهم كان أثناء الحكم الماركسى فى بنين. هل كان الثمن الذى دفعوه مقابل استمرارهم فى صناعة الموسيقى يستحق؟.. أما فيلم «عمى تيودور»  للمخرج: أولجا لوكوفنيكوفا فيدور بعد مرور 20 عاما، حيث تعود المخرجة إلى بيت أجدادها، حيث مرت بأحداث مؤلمة، تركت بصمة عميقة فى ذاكرتها إلى الأبد. ويجئ فيلم نايا – الغابة لها ألف عين للمخرج: سيباستيان مولدر عن ذئب مراقب بنظام تحديد المواقع العالمي، يمشى من ألمانيا إلى بلجيكا. يتصدر أول ذئب يظهر فى بلجيكا منذ قرن عناوين الصحف، ثم يختفى عن أنظار البشر. تحاول هذه اللقطات استكشاف العلاقة بين البشر وهذا الحيوان البرى الأيقونى.

وهناك فيلم «كُشك الجنة للصحف والمجلات» إخراج: جيوفانا جيوفانيني، رودريجوبويكر فى روتين يومي، يستعرض كشك الصحف حاضر البرازيل الذى تطبع بالشكل الحديث للعمالة غير المستقرة، حيث يتمسك مالكه، سيونينى بالإيمان الدينى والأمل فى أن تغير الحياة دفتها عن طريق اليانصيب. ويجئ  فيلم «1001» محاولة ليكون محيطاً إخراج: وانج يويان وهو فيلم تجريبى يعكس تجربة عد القدرة على رؤية العالم بإدراك عميق. يتكشف السرد، المكون من أحداث صغيرة من فيديو يبعث على الشعور بالرضا، بطريقة معينة من خلال الإشارة إلى النشوى والقليل من الموسيقى.

أما فيلم «أوركسترا من أرض الصمت» إخراج: لوسيا كاشوفا فعن مارزيا عازفة كمان فى أول أوركسترا أفغانى يتألف من النساء. نتابع من خلال عينيها الواقع اليومى للفتيات فى الأوركسترا. وبرغم تحسن الأوضاع فى أفغانستان إلا أن عزف الموسيقى مازال أمرًا غير مقبول، خاصة للنساء. وفيلم «البلوغ» إخراج إلينا كوندراتيفا عن مطلقة، فى الخمسينيات من عمرها، تعمل قابلة ومتخصصة فى الولادة الطبيعية. برغم إنجازاتها لا أنها لا تشعر بالسعادة. يحاول أطفالها الأربعة مساعدتها على التغلب على وحدتها من خلال البحث لها عن حبيب. أما فيلم «ستورجيتنيا» للمخرج: فوفيج هاكوبيان فأحداثه فى يريفان، يسير الرجال والنساء فى منجم ملح أفان، على عمق 230 مترًا تحت الأرض، حتى يتنفسوا بسهولة. تحدد الأنشطة البدنية والاستشارات الطبية إيقاع العالم

السرمدى لهذا المركز الطبى تحت الأرض، حيث تتقاطع الحياة وتُسرد القصص.

وتتضمن مسابقة الأفلام الروائية فيلم «عايشة» للمخرج: زكريا نورى سيناريو: محمد رضا سعود حيث تعيش عايشة، ذات الـ 26 عاماً فى ضواحى المدينة، حياة رتيبة. تعتنى أثناء النهار بأمها المريضة، وفى الليل تترك المنزل لتعبر الطريق أمام أى شاحنة محتملة. وفيلم «الست» إخراج: سوزانا ميرغنى حيث تعيش نفيسة، ذات الـ 15 عاماً، فى قرية سودانية تعيش على زراعة القطن. تحمل نفيسة إعجاباً لبابيكر، بينما يرتب والداها زواجها من نادر، فى حين أن جدة نفيسة (الست) تملك خططًا أخرى لمستقبلها. لكن هل تستطيع نفيسة أن تختار لنفسها؟

وفيلم «بنت وردان» إخراج: ميساء المومين عن امرأة فى مزاج حزين تكافح لمواصلة الظهور أمام زملائها المرحين المنقادين. تواجه صرصور محتضرًا فى مرحاض المكتب، وتتطور علاقتهما إلى صداقة غريبة. أما فيلم «حار» للمخرج: سيمون جيونت، فأثناء نوبة عملها الليلة فى محطة وقود بعيدة، توافق موظفة على مساعدة رجل تعطلت سيارته. بينما يحاولان إصلاح السيارة ترتاب الفتاة فى نوايا الرجل الحقيقية. ويجئ فيلم «إل ريمانسو» للمخرج سيباستيان فالنسيا مونيوز عن عائلة من القرويين المتجولين تستقر فى إل ريمانسو، وهو بيت ريفى حيث تظهر فيه آثار ماضٍ وحشي. فى ليلتهم الأولى فى المنزل ينتظرون بقلق السلام القادم مع بزوغ الفجر. وفيلم كومبارس المخرج: جان فيجنار لرجل يتبع مجموعة من العمال من أجل العمل فى منطقة صناعية. يتجرد لاحقاً من ملابسه وهو يته، ويرتدى زياً عسكرياً ويتقلد سلاحاً، ويتم اختبار عزمه بسلسة من الأحداث المزعجة. ويتناول فيلم «عمل ألمانى جيد» المخرج: جانيس ألكسندر كيفر قصة أولى وديدى، حرفيان يعملان فى ورشتهما على صليب معقوف، فى مكان ما بين رتابة الريف وكآبة القرية، ويتساءلان عن الغرباء الوافدين إلى القرية. أما فيلم «جرين مارادون» المخرج: فراس خورى فتدور أحداثه أثناء كأس العالم 1990، يحاول صبيان فلسطينيان البحث عن ستيكر أرجل مارادونا المفقود، من أجل استكمال ألبوم كأس العالم والفوز بلعبة الأتاري. وفيلم «فى القارب» للمخرج: بايزاك ماماتاليف عن شاب مسلم، يقتات من نقل الناس من ضفة إلى أخرى بقاربه، تجبره الظروف على نقل امرأة مسيحية حُبلى إلى الضفة الأخرى. أما  فيلم ليلة واحدة إخراج: مالى يينا عن معالجة معاصرة لبيتر بان الذى لا يريد أن ينضج رغم مرور الوقت. يملك قاعدتين فى حياته «لا يمكن لفتاة أن تقضى الليل فى بيته»، و«هناك دائماً وقت لكل شيء». وفيلم ألم المخرج أنا روز دوكورث عن فتاة صغيرة تدرك أن والدها ليس شخصاً منيعاً، بعد تعرضه لحادث، أثناء لعب الكريكيت، فضح هشاشته.

وفيلم مكان فى الزمن  المخرج: نواف الجناحى عن رجل عجوز مهجور هائم فى شقته بينما يصارع الموت بذكرى جميلة. وفيلم ميلاد عازف الطبل إخراج: نيكولاس ستيفانازى يدور فى بلدة صغيرة، يطلب لوثير من خوسيه أن يسلم آخر طبوله إلى البلدة التالية. يقبل خوسيه وينتظره طريق طويل هو وطبوله دون نقود.

وفيلم حَمَل الله إخراج: ديفيد بينيروفيسنتى عن صورة غامضة لعائلة مترابطة، حيث تمتلئ الاحتفالات الصيفية لهذه القرية البرتغالية بالشهوانية والعنف.  وفيلم فيرديانا المخرج: إيلينا بياتريس، ودانييل لينس، بعد شجار كبير، يستيقظ الزوجان بمشاكل لا تصدق، فهو فقد النطق وهى فقدت السمع، ولم يعد للفحوصات والأطباء أى فائدة. تأتى إليهما سيدة بنبتة خاصة لمساعدتهما.

وهناك مسابقة أفلام الطلبة ويشارك بها  جنيه فى الشهر إخراج: حسن أبودومة ، أفضل البقاء فى صمت إخراج: دينا الزنينى والقرار صفر إخراج: محمد حسن، أنا تصل متأخراً إخراج: ضحى حمدى، بلا عيب  إخراج: مريم نادر، بيانكو إخراج: أحمد دياب، دبلة سها إخراج: أحمد رؤوف، فرصة أخيرة إخراج: عمر محمد صدقى، فن الحشرات المخرج: مينا سعيد، مرة كان فى ولد إخراج: أنطونيوس باسيلى، كِشك شاى المخرج: ماريان حنا العدوي، كريستين حنا ، وفيلم لأجل مسمى إخراج: مارينا ماهر، ويمكن تظبط المخرج: أمانى عادل، بربرى إخراج: عمرو خالد.

وتتكون لجنة تحكیم الفيلم التسجيلى الطويل والقصير من: نجوم الغانم شاعرة ومخرجة سينمائية إماراتية وديان بيتروفيتش منتج ومخرج سينمائي، أخرج العديد من الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والطويلة.  وهالة خليل مخرجة وكاتبة سيناريو مصرية وعباس فاضل مخرج عراقى فرنسي.

وتتكون لجنة تحكیم الفيلم الروائى والتحريك من توماس ويلز فنان رسوم متحركة، وكاتب سيناريو، وفنان تشكيلى ومدرس من شيلي. وتامر حبيب كاتب سيناريو وعبدالإله الجوهرى مخرج سينمائى وناقد مغربى وإيلينا كورزيفا تعمل فى مجال توزيع الأفلام بروسيا، وبنيامين كورتيشى. شارك فى عضوية لجان تحكيم مهرجانات ريكيافيك فيجن وداكا السينمائى الدولي.

وتتضمن التكریمات هذا العام كمال رمزى، أحد أعمدة النقد السينمائى المصري، وصاحب تاريخ حافل بالأبحاث والدراسات والمقالات فى السينما المصرية والعربية والأجنبية. وفايزة حسين أحد رواد الرسوم المتحركة فى مصر، وعضو مؤسس فى الجمعية المصرية للرسوم المتحركة.