(معلومات) لاتعرفها عن زكي رستم في ذكرى ميلاده

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير زكي رستم، الذي ينتمي إلى مدرسة الاندماج، كما يعتبر من أهم ممثلي السينما المصرية.

 

اقرأ أيضًا.. كيف قضى زكي رستم آخر أوقاته وحيدًا مع كلبه في عمارة يعقوبيان

 

وكان اختير من قبل مجلة (باري باتش) كواحد من أفضل 10 ممثلين في العالم، في رصيده أكثر من 240 فيلم، لم يعرف منها سوى 55 فيلمًا.

 

وتستعرض "بـوابـة الـوفـد" لمتابعيها معلومات لاتعرفها عن القدير زكي رستم:-

 

ولد في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل القرن الماضي

 

في عام 1920 نال شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعي، وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار هواية فن التمثيل.

 

في عام 1924 كانت رياضة حمل الأثقال هوايته المفضلة، وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل.

 

زكي رستم هو عم المذيعة ليلى رستم، وأيضاً هو خال الممثلة ماجدة الخطيب.

 

التقى بالفنان عبد الوارث عسر الذي ضمه إلى إحدى فرق الهواة المسرحية وكانت هذه نقطة التحول في حياته.

 

وبعد وفاة الأب تمرد على تقاليد الأسرة العريقة معلناً انضمامه إلى فرقة جورج أبيض، فطردته أمه من السرايا لأنه

مثل سيئ لإخواته، بعدما خيرته بين الفن والتحاقه بكلية الحقوق، فاختار المسرح فأصيبت بالشلل حتى وفاتها.

 

انضم إلى فرقة "عزيز عيد" ثم تركه بعد شهور لينضم إلى فرقة "اتحاد الممثلين" وكانت أول فرقة تقرر لها الحكومة إعانة ثابتة لكن لم يستمر فيها طويلاً فتركها.

 

بعد ذلك انضم إلى "الفرقة القومية" وكان يرأسها في ذلك الوقت الفنان خليل مطران وظل فيها عشرة أعوام كاملة.

اختاره المخرج محمد كريم ليشترك في بطولة فيلم "زينب" الصامت تأليف الدكتور حسين هيكل وإنتاج يوسف وهبى وكان أمام الفنانة بهيجة حافظ.

 

أصيب بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء، وفي ساعة متأخرة من ليلة 15 فبراير عام 1972 صعدت روحه إلى السماء، ولم يشعر به أحد ولم يمشِ في جنازته أحد.