رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إليزا ليبيك: الغناء فى مصر حلم تحول لواقع.. وأغنيتى الجديدة تجمع بين التراث الشرقى والغربى

بوابة الوفد الإلكترونية

جذبتها نقرات البيانو التى بدأت بالعزف عليه ارتجالياً، حتى أرسلها والدها لحضور أول درس لها فى العزف على البيانو وهى فى الرابعة من عمرها بعد أن أدرك أنها تستطيع سماع نغمة وعزفها بنفسها. كما أن لديها قدرة فائقة على تمييز درجات السلم الموسيقى، ومنذ ذلك الحين تعلقت بالموسيقى، ومن هنا بدأت تخطو خطواتها الأولى فى طريق النجاح، حتى باتت واحدة من أشهر صوليستات البيانو، حيث وضعت الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام الأمريكية التى نالت عنها عدداً من الجوائز الدولية، فقد نالت عن أغنيتها we are all inflected التى قامت بتسجيلها وإنتاجها بالقاهرة وتوزيعها فى الولايات المتحدة جائزة أفضل أغنية فى المهرجان العالمى المعروف بـHMMA، وجائزة music award عن ألبوميها «Orgin وSAQAARA RISING. هى المطربة الأمريكية وصولو البيانو إليزا ليبيك التى قررت مؤخراً أن تترك بلادها وثقافتها الغربية وموسيقاها التى تربت وكبرت عليها، وتأتى إلى مصر بعد أن سحرت بمعالمها السياحية وشوارعها وأزقتها وبساطة شعبها على حد تعبيرها.

استطاعت إليزا أن تخترق الحواجز بين الثقافات بالموسيقى والغناء، فلم تعد الأبعاد الجغرافية تغلق الأبواب على التواصل مع كل العالم، ولم تعد اللغة وغيرها من الطلاسم التى يستحيل فك رموزها عائقاً فى التعرف على ثقافة الشعوب وخلق علاقات جديدة، فلم تجد إليزا صعوبة فى التواصل مع الشعب المصرى رغم اختلاف اللغة والثقافة.

ووجدت إليزا فى المقامات الموسيقية الشرقية خصوصية، إذ تنفرد بمزايا خاصة تختلف عن قرينتها الغربية، لافتة إلى أن الموسيقى الشرقية تعكس طابع الحياة الشرقية لهذه الشعوب على اختلاف ثقافاتها، لهذا قررت أن تقوم بتزاوج الموسيقى الشرقية والغربية فى مشاريعها الغنائية المقبلة، إذ تحضر حالياً لتسجيل أغنية جديدة بعنوان on my way، من كلمات الشاعر المصرى أحمد علاء الدين، وألحان وتوزيع زووم، وأمزج فيها بين اللغتين العربية والإنجليزية، والأغنية تتحدث عن الطاقة الإيجابية.

وأكدت إليزا، أنها تريد أن تصنع حالة فنية من خلال أغنيتها الجديدة on my way من خلال المزج بين اللونين الغربى والشرقى، وأن تصل الأغنية للعالم. لافتة إلى أنها اختارت كلمات خاصة توحى بالأمل والتفاؤل ومساعدة الإنسان على تخطى أزماته خاصة فى الظروف الحالكة التى يعانى فيها العالم أجمع من الوباء العالمى.

وعن تجربتها مع الأغنية الجديدة التى تصدح فيها باللغتين العربية والإنجليزية قالت: غنائى باللغة العربية لم يكن بالأمر السهل، فهناك عدد من الحروف العربية لا تتناغم مع اللغة الإنجليزية، ولكن بعد اختلاطى بالشعب المصرى بات الأمر سلساً بالنسبة لى، حيث أنتجت ألبومين لى فى مصر الأول بالتعاون مع المنشد الدينى محمود التهامى، والأخير غنيت فيه باللغة العربية، وردود الأفعال التى جاءتنى عن الألبومين حمستنى لتكرار التجربة مرة أخرى.

وعن سر اختيارها لمصر تحديداً لتكون المحطة الثانية التى تشهد نجاحاتها قالت: عندما جئت إلى مصر فى مارس 2016، وقعت فى غرامها، وفى سحر موسيقاها الشرقية الأصيلة التى تحمل طابعاً خاصاً وتعبر عن ثقافة البلد وشعبه، شعرت بحميمة شديدة تجاه هذا البلد، فما يتم تدوله عبر وسائل الإعلام الغربى عن مصر الذى يصور المسلمين أنهم إرهابيون ليس حقيقياً، فقد وجدت شعباً كريماً وبسيطاً غير متكلف ولم أشعر بالغربة تجاهه، وشعرت بأننى فى بلدى الثانى.

وتابعت: أعجبت كثيراً بالموسيقى الشرقية، فقررت أن أمزجها بالموسيقى الغربية بحكم خبرتى فى مجال التلحين، ونجحت فى إيصال فكرتى للجمهور المصرى وذلك بعد مشاركتى فى ديو غنائى مع المنشد الدينى محمود التهامى.

وعن علاقتها بالموسيقى الصوفية، وقالت: وجدت فى الموسيقى الصوفية حالة روحانية خالصة، فهى بإمكانها أن تنقلك من عالم لآخر مفعم بالحب والخير.

وعن تاريخها مع الموسيقى العربية قالت: لم أسمع من موسيقى مصرية قبل مجىء إلى مصر، ولكن بعد زيارتى الأولى لمصر كنت شغوفة بسماع الأغانى المصرية، فأحببت صوت محمد حماقى تحديداً أغنية «ما بلاش»، وصوت عمرو دياب، والكينج محمد منير، وشيرين عبدالوهاب.

ولم تقف أحلام إليزا فى مصر عند حد الغناء، إذ تطمح لاقتحام مجال التمثيل، وأن تعبر عن أحلام وطموحات نساء مصر سينمائياً ودرامياً.

وأشارت إلى أن «كورونا» لم تمنع زيارتها إلى مصر، فهى لم تخشَ الوباء، لافتة إلى أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان، فبمجرد ما تم فتح المطارات حجزت على أول طائرة قادمة إلى مصر للبدء فى تسجيل مشروعها الغنائى الجديد.

وكشفت إليزا عن الأماكن التى تعلقت بها فى مصر وتحرص على زيارتها باستمرار، وهى سقارة والأقصر وأسوان، والأهرامات، والبحر الأحمر، وتعتزم زيارة واحة سيوة التى تتمتع بسحر البيئة الصحراوية التى تفتقدها فى بلادها أمريكا.