رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«ريما».. الرعب يجتاح دور العرض السينمائى

حقق فيلم «ريما» إيرادات مبدئية جيدة فى دور العرض المصرية منذ عرضه، وهو يعتبر عودة للجمهور لقاعات العرض السينمائى، بعدما فشلت الأفلام السينمائية الموجودة حاليًا من تحقيق أى إيرادات، أبرزها «الصندوق الأسود» لمنى زكى.

ويعتبر فيلم «ريما» أول الافلام التى تم طرحها فى موسم الكريسماس، ورأس السنة وحقق ردود فعل جيدة حتى الآن، بسبب تناوله أحداث غامضة بطلتها الطفلة ريم عبدالقادر التى تجسد شخصية ريما، ورغم أن الفيلم انتهى تصويره مع بداية 2020، فإن منتجه قرر طرحه فى نهاية الموسم، بعد استقرار الأوضاع، والاطمئنان على فرض الإجراءات الاحترازية.

الفيلم بطولة محمد ثروت، مايا نصرى، والطفلة ريم عبدالقادر، إيهاب فهمى، هالة فاخر، فراس سعيد، مها نصار، أحمد إمام، آية سليم، منى جمال، أحمد فتحى، علاء مرسى، محمد جمعة، منتج فنى مدحت لبيب، تصوير أحمد عاشور، تأليف أحمد أنور وإخراج معتز حسام.

 

مايا نصرى: «ريما» جذب الجمهور للسينما فى عصر الكورونا

النجمة اللبنانية مايا نصرى تخوض دراما الرعب لأول مرة، من خلال فيلم «ريما»، ورغم مشاركة مايا فى فيلم آخر عرض فى نفس العام وهو زنزانة 7 فإنها تعتبر فيلم «ريما» رهانًا كبيرًا لها على المستوى الفنى، بمشاهد بسيطة تظهر فيها مايا بأداء مختلف عن أعمالها السابقة، فى أداء تمثيلى راق، بالإضافة إلى توظيف مشاهدها مع الطفه ريم عبدالقادر بشكل متميز، عن كواليس العمل والصعوبات التى واجهتها قالت:

< فى="" البداية="" سألتها..="" كيف="" كانت="" ردود="" الأفعال="" عن="" عرض="" فيلم="">

- الحمد لله سعدت كثيرًا بردود الفعل عن الفيلم، أعجب الجمهور، وكنت أتمنى أن أكون متواجدة فى مصر لمتابعتها بنفسى، وهو فكرة جديدة ومختلفة تمامًا، رغم أن أحداثه تدور فى إطار من الرعب، لكنه رعب مقبول، وأحداثه واقعية، وسعدت كثيرًا للإيرادات التى حققها الفيلم فى هذه الأيام البسيطة، لأنها أثبتت أن الجمهور تحدى كورونا وكسر حدة الرعب، ودخل إلى السينما، وفكرة أن يتحمس الجمهور للخروج أمر مهم للغاية فى ظل المخاوف التى يعيشها العالم كله.

< شخصية="" «مى»="" فى="" الفيلم="" صعبه="" للغاية..="" حدثينا="" عن="" صعوبات="">

- ألعب دور «مى»، وهى سيدة أعمال محترمة للغاية، تزوجت أكثر من مرة، ودائمًا تعيش فى صراع داخلى مع نفسها نتيجة عدم إنجابها، وبعد ذلك تقابل بنتًا صغيرة اسمها «ريما» لديها موهبة إلهية وهى رؤيتها للمستقبل، وتتبناها، وتعيش معها فى المنزل فى إطار أحداث مشوقة للغاية، ولم تكن هناك صعوبات لأننا الحمد لله صورنا الفيلم باكرًا قبل الجائحة، وكان الصريخ أصعب ما فى الفيلم.

< ما="" الذى="" دفعك="" لتقديم="" هذا="" الدور="" خاصة="" أن="" أعمالك="" السينمائية="" قليلة="">

- لأننى أول مرة أقدم هذا النوع من الأفلام المتعلقة بالإثارة والتشويق، فالبنت الصغيرة تقرأ المستقبل، بالإضافة إلى أن الشخصية التى أقدمها لسيدة تتعرض للعنف من زوجها بشكل دائم، ولذلك تمسكت بالمشاركة فى هذا العمل، لأن الحبكة جيدة، وطريقة الكتابة سلسة وأحببت الفيلم ككل وليست الشخصيات فقط.

< كيف="" كانت="" كواليس="" الفيلم="" مع="" فراس="" سعيد="" ومحمد="" ثروت="" نجم="">

- الكواليس كانت رائعة وهناك احترام بين جميع القائمين على العمل، والمخرج معتز حسام لديه رؤية وهو مخرج مميز، وسعدت كثيرًا للتعامل معهما خلال التصوير، بالإضافة إلى أن فكرة الفيلم نفسها ساعدتنا كثيرًا أن نقدم أدوار مختلفة، فلأول مرة يظهر محمد ثروت بعيدًا عن الكوميديا، بالإضافة إلى أننى أجسد دورًا مختلفًا وجديدًا على للمرة الأولى أيضاً، واستعدادنا للفيلم أخذ وقت طويل.

< هل="" توقعت="" نجاح="" فيلم="" «ريما»="" رغم="" أن="" نوعية="" الرعب="" لا="" تلقى="" جماهيرية="">

- الجمهور المصرى والعربى جمهور متنوع، ما يشغلنا أن نقدم عمل مختلف، ويتم تقديمه بشكل احترافى، والأفلام الأجنبية المرعبة تحقق نجاح كبير عبر عرضها على الفضائيات أو فى السينمات، بالإضافة إلى مسلسل ما وراء الطبيعة الرعب أيضاً حقق نجاح، المهم أن العمل يتم تنفيذه بشكل جيد وعلى الجمهور تقبله أو لا، ما يشغلنى أن الجمهور أتمنى أن يروا عملًا جيدًا.

< كيف="" كان="" العمل="" مع="" الطفلة="" ريم="">

- «ريم» التى تلعب دور «ريما» طفلة صغيرة لكنها موهوبة، وتجيد القيام بالدور المطلوب منها، وأتوقع لها مستقبلًا باهرًا، فهى فنانه تقدم الدور كما يجب أن يكون، وتقدس الوقت بشكل ملفت للنظر، وشاطره وتفهم ما يطلبه المخرج وأسرتها تهتم بها بشكل كبير، ودائمًا الأطفال يمتلكون الموهبة، وربما أكثر من الممثلين الكبار فى بعض الأحيان.

< ما="" سبب="" غيابك="" المستمر="" عن="" مصر="" خلال="" الفترة="">

- أولًا بسبب كورونا وحزنت كثيرًا لعدم حضورى العرض الخاص لفيلم «ريما» وكنت أتمنى أن أكون مع زملائى لكن ظروفى الشخصية، بالإضافة إلى انتشار الجائحة بشكل كبير جعلتنى لم أتمكن من الحضور، أيضاً أنا مشغولة بتربية أولادى الثلاث، ولكنى أتواجد فقط وقت التصوير، خاصة عندما يكون العمل المعروض على جيدًا.

< وما="" سر="" حبك="" لاسم="" «مى»،="" خاصة="" أنه="" اسمك="" فى="" فيلم="">

- لأن اسم والدتى «مى»، لذا حينما عرفت أن البطلة اسمها «مى» أحببته على الفور، ووافقت بمنتهى السعادة.

< ماذا="" يمثل="" لكى="" الجمهور="">

- الجمهور المصرى غال، وقبل زواجى كنت أعيش فى مصر كثيرًا، وحاليًا تزوجت مصريًا وأولادى مصريون، أنا أنتمى للشعب المصرى مثل انتمائى للبنان، أشعر بترحابهم وهو شعب يتقبل كل الناس ويشعرنى بأن مصر بلدى.

< عرض="" عليكِ="" مؤخرًا="" فيلم="" «زنزانه="">

- تجربة سينمائية مختلفة، ألعب فيها دور «حلا» التى تمتلك قرية سياحية، وتحاول إحدى العصابات تهديدها من أجل ترك القرية، فى إطار من الأكشن، وتتخلل تلك المشاهد قصة حب لطيفة بينى وبين منصور الذى يلعب دوره «نضال الشافعى»، الذى يتولى الدفاع عنى دون الدخول فى تفاصيل أكثر، وسعدت كثيرًا بالمشاركه فى هذا العمل.

< بدأتم="" تصوير="" الفيلم="" منذ="" حوالى="" عامين..="" فلماذا="" كل="" هذه="">

- حدثت بعض المشكلات أهمها وجود خلافات بين المنتجين كشركاء فى إنتاج الفيلم، مما تسبب فى توقف تصويره فترة طويلة، ثم فوجئنا بمنتج جديد هو أيمن يوسف، الذى قرر استكمال تصوير الفيلم بعد فترة طويلة من التوقف، وعدت فعلًا منذ عدة أيام لاستكمال تصوير دورى.

< ألم="" تقلقى="" من="" التصوير="" فى="" هذا="" التوقيت="" بسبب="" فيروس="">

- كنت قلقة جدًا، لكننى ملتزمة بعقد، وأنا أحترم جدًا التزاماتى، كما أننى أخذت وزملائى كل الإجراءات الاحترازية من تعقيم واستخدام كحول وكل أنواع المطهرات تقريبًا، وفى النهاية الحافظ هو الله.

وكانت الصعوبات فى مشاهد المطاردات، جرى تنفيذها بشكل احترافى جميل، كما أن كواليس العمل رغم طول فترة التصوير كانت جميلة جدًا، وشعرت بأننى وسط عائلتى، وتجمعنى علاقة

طيبة وصداقة بكل من نضال وزاهر.

 < ألم="" تشتاقى="" للعمل="" مع="" زوجك="" المخرج="" إيهاب="">

- بلا شك مشتاقة جدًا للعودة للعمل معه، لأنه مخرج متميز وواع جدًا، ومختلف، ومريح جدًا فى شغله.

< ألم="" تفكرى="" فى="" عمل="" حفلات="" موسيقى="" أونلاين="" مثلما="" فعل="" الكثير="" من="">

- ليس لدىّ وقت، فأنا «ست معاها 3 أولاد» فى زمن الكورونا، قلقة عليهم طوال الوقت، لذا أهتم بنظافتهم ورعايتهم فى ظل هذه الأزمة.

 

محمد ثروت: غيرت جلدى والبعد عن الكوميديا مغامرة

- يمثل فيلم «ريما» انطلاقة للفنان محمد ثروت، فهو أولى بطولاتى المطلقة، اعتاده الجمهور ممثلًا كوميديًا، لكن للمرة الأولى يتخلى عن خفة الدم ليقدم دور رعب يتصدر به بطولة العمل.

قال ثروت إن الإيرادات التى حققها الفيلم أكدت أن الجمهور مشتاق للسينما بعد التأجيلات الكثيرة التى واجهتها السينما المصرية، بسبب ظروف فيروس كورونا التى أصيبت العالم كله فى الفترة الأخيرة.

وأضاف أنه تعاقد على هذا الفيلم فى وقت انشغاله بتقديم أكثر من عمل كوميدى، ولكن أعجبه أن الفيلم رعب، وهو تجربة مختلفة عن الكوميديا تمامًا.

وأشار إلى أنه عندما عرض على فيلم «ريما» استفزتنى الشخصية، ووجدتها صعبة، لأننى كنت أبحث عن عمل يغير جلدى ويظهرنى للجمهور بشكل مختلف.

وقال: إن فيلم «ريما» ليس فيلم رعب صافٍ، ولكنه ينتمى إلى نوعية الأفلام التشويقية، وتنفيذه وكواليسه كانت شيقة، لأنه يعتمد على تشويق الجمهور بالإثارة، خاصة أن أبطال العمل جميعًا يقدمون أنفسهم بشكل مختلف تمامًا، والجمهور يحب مشاهدة أفلام الرعب، لأننا لم نكن معتادين على تقديم هذه الأعمال فى السينما العربية خلال السنوات الماضية، وأرى أن الفترة الأخيرة وجدنا أكثر من تجربة سينمائية حققت نجاحًا وهو ما يؤكد أننا قادرون على تقديم الرعب ولكن كان ينقصنا الإمكانيات فقط».

 

ريم عبدالقادر: أصبحت مصدر رعب للجماهير

حققت الطفلة ريم عبدالقادر نجاحًا كبيرًا، بظهورها فى دور الرعب بمسلسل «ما وراء الطبيعة» وهو الدور المشابه الذى قدمته فى فيلم ريما أبهرت الجمهور بأدائها السلسل، وأسلوبها البرىء، فوصلت للجمهور منذ الطلة الأولى وأصبحت قادرة على تحمل البطولة، حتى وصفها الجمهور بأنها تعيد أمجاد الطفلة النجمة فيروز.

عبرت «ريم» عن سعادتها بمشاركتها فى الفيلم وقالت: أصبحت مصدر رعب للجمهور، فكل أعمالى أصبحت مرتبطة بالرعب، ولكن الجمهور أحبنى فى هذا الدور، وأكثر ردود الفعل التى جاءتنى أننى ممثلة شاطرة وسيكون لى مستقبل مثل النجمة فيروز التى تحملت البطولة المطلقة وهى صغيرة.

عن كواليس الفيلم قالت: الكواليس كانت لطيفة جداً، والمشاهد ليست مخيفة بالنسبة إلى، وفى البداية استغربت المكياج الذى كنت أضعه، لأن شكله كان مخيفاً، لكن مع تكرار وضعه طوال فترة التصوير، اعتدت عليه ولم أعد أخاف منه، وأضافت: كانت والدتى وشقيقتى معى دائماً، وفى العادة يساعدننى أيضاً كى أفهم وأحفظ الدور، وساعدنى المخرج كثيرًا كى أصل لهذا المستوى.

وعن أدوارها القادمة قالت: أتمنى أن لا يحصرنى المخرجون فى أدوار الرعب لأننى حتى الآن قدمت مسلسل «ما وراء الطبيعى» والجمهور أحبنى فى شخصية شيراز وأيضاً كنت مرعبة، وأتمنى أن أقدم أدوارًا كوميدية فى أعمالى القادمة، وأن أجسد كل الشخصيات، المهم أن يكون الدور جميلاً ومناسباً.

 

المخرج معتز حسن: ريم عبدالقادر كانت السبب فى فيلم «ريما»

أكد مخرج وصاحب الفكرة معتز حسن أن تجربة «ريما» كان السبب الأساسى فيها هو الطفلة ريم عبدالقادر، فموهبتها كانت مصدر كتابة الفيلم وتقديمه.

وأضاف: أنا متبنى ريم فنيًا منذ ثلاث سنوات وذلك عندما كنت أعمل كمساعد مخرج لأعمال شاركت بها، وقررت أننى عندما أخرج عملًا سيكون لها لأننى أحبها كثيرًا بعيدًا عن المستوى العملى، حيث إنها من الأطفال الذين يسبقون سنهم ولديها قوة استيعاب كبيرة فهى ممثلة حقيقية، ومن هنا كتبت الفيلم لها وبعد تعديلات كثيرة إذ إنه كان فيلم قصيرًا فى البداية ثم فكرنا وجعلناه فيلمًا طويلًا بإنتاج كبير ويشاركها مجموعة من النجوم كبطولة مشتركة ولكن البطولة الأساسية لريم عبدالقادر».

وعن عمله مع مايا نصرى ومحمد ثروت، قال سعدت كثيرًا بالتعاون معهم، وكواليس الفيلم كانت مميزة، والحمد لله أنه حقق هذه الإيرادات فى هذه الفترة القصيرة، خاصة أن السينما تعانى أزمة حقيقية الآن بسبب انتشار فيروس كوفيد 19.

وأختتم: «أعمل على تقديم مسلسل جديد أقوم بكتابته أنا وورشة كتابة يحمل اسم «حارة أبوزيد»، وأتمنى أن يشارك فى موسم رمضان الدرامى 2020».