رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إسماعيل فروخي: فيلم ميكا مستوحى من حياة الطلاب المهاجرين في شوارع باريس

إسماعيل فروخي
إسماعيل فروخي

 قال المخرج المغربي إسماعيل فروخي مخرج فيلم "ميكا" أن فيلمه المشارك في المهرجان إستوحى قصته أثناء مشاهدته لبعض الطلاب في شوارع باريس منذ أربع سنوات ووجه لهم السؤال ماذا يفعلون ؟

 

وتابع قائلاً " قالوا لي نحن هنا مهاجرين وفوجئت أن هناك العديد من الأطفال الصغار الذي يهاجرون ويغامرون وكان عليا أن يكون لدي فيلم يركز على هذه الجزئية ".

 

وأضاف فروخي، في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في سهرة خاصة والمذاعة

على شاشة " ON" بمناسبة اختتام فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الرابعة قائلاً :" تواجدي في مهرجان الجونة ضمن الافلام الروائية طويلة لاني كنت موجوداً في العام الماضي في المهرجان في نسخته الثالثة لكن لم أكن قد إنتهيت من الفيلم وهاأنا عدت في النسخة الرابعة وقدمت فيلمي ضمن المسابقات وانا سعيد جداً بهذا ".

 

وتعليقاً على فيلمه وقصته قال "فروخي": "الفيلم يرصد الواقع بكل حقيقة لكني رغبت أن لاأقادم فكرة سوداء ومن هنا إستعنت بفكرة خفيفة ووجدت هنا في أثناء زيارتي للمغرب طفل صغير يلعب التنس ثم كبر إلى أن أصبح مدرباً فقلت لماذا لاابرز هذه القصة والموضوع ؟ وأجعل الفكرة بعيدة عن السوداوية ".

 

ومن جهته قال بطل فيلم " ميكا " الطفل زكريا عنان البالغ من العمر 12 عاماً أن حلمه الذي راوده طول عمره أن يمتهن التمثيل وهو الان في الصف الثاني الاعدادي أضاف في لقاء مع الاعلامية لميس الحديدي في سهرة خاصة والمذاعة

على شاشة "ON" بمناسبة إختتام فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الرابعة قائلاً " أنا لاعب تنس، ورئيس النادي يعرف والدي وأخبره أن هناك مخرج يبحث عن طفل يلعب تنس في عمري، وفعلا ذهبت وشاركت في الاختبارات ل3 مرات وتم اختياري".

 

"يذكر أن فيلم " ميكا" ضمن الافلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الرابعة وتدور قصة الفيلم حول حلم " الهجرة غير الشرعية " الفيلم قصة الطفل "ميكا"، الذي يعيش في أحد أحياء مدينة مكناس الفقيرة، مع أبوين مريضين وفي وضعية اجتماعية صعبة. يصطحبه رجل عجوز إلى الدار البيضاء ويعرفه على أحد الميسورين للعمل في ناد للتنس بالدار البيضاء، ومن منطلق استعداده لفعل أي شيء حتى يغير مصيره، سيلفت أنظار مدرّبة تنس "صوفيا"، التي لاحظت موهبته في ممارسة رياضة الكرة الصفراء، لتعتني به، لتستمر أحداث الفيلم، في رصد مصير الطفل "ميكا"، أمام صعوبات الواقع الجديد وتحديات الخلاص.