رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صناع المسلسل لــ الوفد: أمل حياتى لمست قلوب المُشاهد.. وعناصر نجاحه مكتملة

بوابة الوفد الإلكترونية

حققت الحكاية الثالثة من مسلسل «إلا أنا» التى تحمل عنوان «أمل حياتي» للفنانة حنان مطاوع، نجاحًا كبيرًا ما جعل الجمهور يتفاعل معها وتصدرت تريندات السوشيال ميديا طوال فترة عرضها.

ويشار إلى أن مسلسل «إلا أنا» ست حكايات منفصلة، وتتكون كل حكاية من عشر حلقات، وجميعها مقتبسة عن أحداث حقيقية، وتتعرض لموضوعات متباينة تشغل بال المرأة فى علاقتها بالمجتمع.

تحدثت «الوفد» مع صناع العمل وكشفوا عن متابعتهم لردود فعل الجمهور، كما تحدثوا عن كواليس العمل، وما الصعوبات التى واجهتهم خلال التصوير، وما تأثير فيروس كورونا على تصوير العمل وكتابته.

 

حنان مطاوع: أتمنى أن أكون جديرة بلقب أم كلثوم الفن.. وبساطة الدور أصعبه

قالت النجمة حنان مطاوع إنها سعيدة بتفاعل نشطاء السوشيال ميديا مع الحكاية، وأضافت أنها لم تتوقع ردود أفعال الجمهور دائمًا حتى لا تحبط إذا لم ينل العمل إعجاب المُشاهد.

وعن لقب «أم كلثوم الفن» الذى أطلقه عليها الجمهور قالت: «فوجئت بهذا اللقب وأتمنى أن أصبح دائمًا عند حسن ظن المُشاهدين وجديرة بهذا اللقب، كما أنى سعدت كثيرًا بهذا اللقب نظرًا لحبى الكبير لكوكب الشرق وهو رمز كبير جدًا بالنسبة لي».

وعن متابعتها لردود فعل حول العمل قالت: «بصراحة كنت أشعر بالامتنان من رأى الجميع فى العمل سواء الجمهور خلال السوشيال ميديا أو الشارع، بالإضافة إلى رأى النقاد أو أصدقائى الفنانين».

وعن استعدادها لشخصية أمل قالت: «الفنان مثل الحصالة دائمًا ما يحتفظ بداخله من الآخرين من أفراحهم وأحزانهم وعندما يأتى دور إليه مناسب لهؤلاء الشخصيات يسترجع ما يحتفظ به بداخله.

وعن أقرب المشاهد بالنسبة لها خلال العمل قالت: «كثيرة جدًا فجميع المشاهد قريبة من قلبى فهى شخصية حميمة ورقيقة جدًا، بالإضافة إلى ذلك فإن الدور بأكمله ببساطته صعب».

 

أحمد حسن: فخور بردود الفعل.. وهذه الصعوبات التى واجهتنى

قال المخرج أحمد حسن: «هناك صعوبات كثيرة واجهتنى أثناء التصوير أبرزها التصوير بالمناطق الحيوية مثل منطقتى المعز ووسط البلد».

وعن متابعته ردود فعل الجمهور قال: «فى الحقيقة كنت فخورا بردود الفعل التى أتلقاها عن العمل، بالإضافة إلى ذلك فهناك مُشاهدون للعمل من أصدقائى ومن الوسط الفنى يقومون بالاتصال بى حتى يعرفوا ما سيحدث فى الحلقات المقبلة نظرًا لانجذابهم الشديد له، بالإضافة لحالات الإعجاب التى لمستها فى الشارع».

وعن التعامل مع وجوه جديدة كثيرة فى عمل واحد قال: «الفكرة فى البداية كانت مرعبة لمدى تقبل الجمهور لهؤلاء الشباب أم لا ولكن هذا حق من حقوقهم أن يظهروا على شاشات التليفزيون نظرًا لأنهم أشخاص أكاديميون ولديهم خبرة كبيرة فى مجال المسرح».

وعن التصوير فى زمن كورونا قال: «هناك طبيب أثناء التصوير يحرص يوميا على قياس درجات الحرارة والتعقيمات الدائمة للحفاظ على الجميع من انتشار فيروس كورونا المستجد وعندما يشعر أحد بالإرهاق يحصل على اجازة على الفور».

وعن أصعب المشاهد بالنسبة له قال: «هناك مشهدان وهما ترك أمل المنزل عقب وفاة زوجة والدها واستمرارها بالالتزام بمصاريف أشقائها ولكن عن بعد نظرًا لما يحدث لها خلال تواجدها معهم، وأيضاً وفاة النجم بيومى فؤاد هذان المشهدان كان لهما تأثير كبير فى نفسيتى».

وعن الجديد لديه قال: « أواصل حاليًا تصوير حدوتة ضى القمر للنجمة كندة علوش ومن المقرر أن تعرض ضمن حكايات مسلسل إلا أنا».

 

أمين جمال: توقعت نجاح «أمل حياتى» لاكتمال عناصره.. وردود فعل الجمهور إيجابية

قال المؤلف أمين جمال: «كنت واثقا من نجاح حدوتة أمل حياتى نظرًا لاكتمال العناصر التى تؤدى لذلك وهى سيناريو جيد ومخرج ممتاز مثل أحمد حسن وإنتاج وفريق عمل مميز وشاطر لأن الدراما التليفزيونية تعتمد على الورق الجيد وفى النهاية التوفيق من عند الله والسوشيال ميديا حاليًا تتحدث عن العمل بشكل كبير».

وعن التعليقات التى جاءت إليه عن المسلسل قال: «بصراحة جميع ما وصلنى من تعليقات الجمهور إيجابية، ولكن هناك آخرون أعربوا عن حبهم للعمل فى شكل كوميدى».

وعن فكرة المسلسل قال: «الحدوتة فكرة يسرى الفخرانى وهو صاحب جميع حكايات مسلسل إلا أنا وشاركت بالعمل بكل من بنات موسى وأمل حياتى بدأت فى الأخيرة منذ شهر أبريل الماضى».

وعن التعاون الأول له مع النجمة حنان مطاوع قال: «حنان من أفضل الممثلات التى عملت معهن فهى فنانة كبيرة وموهوبة وكنت مستمتعا جدًا بمشاهدها مع النجم بيومى فؤاد».

وعن تأثير الإجراءات الاحترازية فى كتابة وتصوير العمل قال: «بالطبع هناك تأثيرات حدثت ولكن هذا عمل وفضل من الله أن العمل فى النهاية نال إعجاب الجمهور، كما أن أعتبر من يخرج من منزله لمواصلة عمله فى ظل أزمة كورونا فهو بطل».

وعن رأيه فى الأعمال التى تعرض عبر المنصات الإلكترونية قال: «فى الحقيقة أى تجربة جديدة تطرح فى المجال بكون سعيد بها جدًا».

 

نانسى صلاح: شخصية شيماء أجهدتنى.. وهذه المشاهد أبكتنى

قالت الفنانة نانسى صلاح إن شخصية «شيماء» كانت صعبة للغاية وواجهت خلالها صعوبات كثيرة نظرًا للشر الذى بالشخصية، لافتة إلى أن هناك مجهودا كبيرا ذهنيا وجسديا بذلته خلال الاستعداد لهذه لحدوتة «أمل حياتى».

وعن تغيير لوك شعرها المعتاد فى هذا العمل قالت: «تعمدت تغيير تسريحة شعرى الذى اعتاد الجمهور عليها نظرًا لتفاصيل دور شيماء فإنها شخصية حقودة ولا تتمنى الخير لأحد فلابد أن تكون طوال الوقت مهتمة بنفسها.

وعن أسهل المشاهد بالنسبة لها قالت: «الشخصية كانت مليئة بالمشاهد الصعبة ولكن مشهد شك شقيقة شيماء الصغرى بأن أريد اخذ خطيبها مثل ما فعلته مع أمل رغم صعوبته ولكنه كان من الأسهل من وجهة نظرى».

وعن أصعب المشاهد بالنسبة لها قال: «مشهد بكاء الفنانة حنان مطاوع بعد زواجى من خطيبها السابق جعلنى شعرت بأنى فعلت ذلك بالحقيقة ما دفعنى للبكاء خارج التصوير، بالإضافة إلى ذلك فإن شخصية شيماء أثرت فى شخصيتى بشكل كبير أثناء التصوير فكنت أتعامل أحياناً مع الأهل والأصدقاء بالشخصية».

وتابعت: «شيماء كان لها تأثير سلبى على شخصيتى نظرًا لأنى فى الحقيقة لا أستطيع إيذاء أحد ولكن الشخصية طوال الوقت لا تفعل شيئًا سوى إيذاء من تعرفهم».

وعن تعاملها مع شخصية تشبه شيماء فى حياتها الشخصية قالت: «بالتأكيد، فإن الجميع يقابل هذه الشخصية فى حياته ولكن مع اختلاف نسبة الشر، ولكن شيماء كانت بها نسبة كبيرة من الشر».

وتابعت: «بصراحة الورق كان بالنسبة لى صعبا لذلك أحب أن أوجه الشكر

للمؤلف أمين جمال والمخرج أحمد حسن على التوجيهات والنصائح الدائمة أثناء التصوير فإن النجاح كان للجميع وليس لشخص واحد».

وعن أغرب تعليق وصل إليها عن دور شيماء قالت: «فى الحقيقة وصلنى العديد من التعليقات من الجمهور حول كرههم للشر الذى بالشخصية ولكن فى نهاية الحلقات بدأ الجميع يتعاطف معها بشكل كبير، وهذا كان إصرار المخرج أحمد حسن».

حدوتة «أمل حياتى» تصدرت تريندات السوشيال ميديا طوال فترة عرضه هل توقعتِ ذلك؟

- «توقعت ردود الفعل التى وصلتنى عن مدى الشر الذى بشيماء ولكن كان هناك جمهور أيضاً يرد على هؤلاء بأن ذلك تمثيل وليس له علاقة بشخصية نانسى، كما أحب أن أوجه الشكر

للجمهور على دعمه الدائم وتعليقاته وتشجيعه فعقب ردود الفعل الكبيرة التى اجتاحت السوشيال ميديا ما جعل العمل يتصدر التريند، دمعت وصليت ركعتين شكرا لله».

وعن تغيير جلدها من الكوميدى للدراما قالت: «عندما قدمت الكوميدى فى البداية كنت لا أعلم أننى كوميديانة فجاءت عن طريق الصدفة وتم ترشيحى لذلك ونجحت فى ذلك، ولكنى من البداية أفضل الدراما عن الكوميدي».

 

نور محمود: لمست الشارع المصرى.. و«سليم» الأقرب لشخصيتى

أعرب الفنان نور محمود عن سعادته بالنجاح الكبير الذى حققته شخصية «سليم» خلال العمل، لافتًا إلى أن النجاح فاق توقعاته.

وعن استعداده لتجسيد شخصية سليم قال: «شخصية سليم تأليف أمين جمال وشريف يسرى وإنتاج شركة أورما ورشحنى للدور النجمة حنان مطاوع فهى على المستوى المهنى والإنسانى عظيمة جدًا».

وتابع: «شخصية سليم على الأقرب لى وأنا بحبها نظرًا لأنها شخصية تتميز بالشهامة وعزة النفس كرامتها بالدنيا لما بتحب بتحب أوى، كنت سعيدا وأنا بذاكر الشخصية».

وعن الصعوبات التى واجهته أثناء التصوير قال: «فى هذا العمل تحديدًا لم تواجهنى صعوبات غير تعب الشغل (التعب المحبب) الكواليس كانت لذيذة من أول المخرج للمؤلف للأبطال والنجوم مثل حنان مطاوع وبيومى فؤاد وحنان سليمان وصبرى عبدالمنعم وسلوى عثمان والوجوه الجديدة الموجودين فكان هناك روح حلوة فى العمل، بالإضافة إلى ذلك فإن هذا العمل من أكثر الأعمال التى استمتعت بها».

وأضاف: «كما أحب أن أوجه الشكر

للذين يعملون خلف الكاميرا مثل الإضاءة والعمال والفنيين لأنهم بذلوا مجهودا غير طبيعى فكان من الممكن أن يعملوا 18 ساعة متواصلة دون شعور بالتعب».

وعن توقعه أن تتصدر شخصية سليم تريند السوشيال ميديا طوال عرض المسلسل، قال: «كنت متوقعا للحدوتة نفسها النجاح لأنها تمس الجمهور وتلمس الأسرة فى البيت والشارع فكنت متوقعا نجاح الحدوتة بالكامل ونجاح سليم معاها ولكن النجاح كان أكبر من توقعاتي».

وعن تعاونه مع الفنانة حنان مطاوع قال: «لم تكن هذه المرة الأولى التى أتعامل مع حنان فكان قبل فيروس كورونا يجمعنا تصوير مسلسل القاهرة كابول وكان قبل أمل حياتى كما أن هناك مسلسل الرحلة ولكن لم تجمعنى مشاهد بها خلال العمل».

وتابع: «طبعًا اتعلمت منها كثير فهى شابة ويقال عنها حاليًا فنانة قديرة وهذا اللقب يقال للفنانين الكبار ذوى خبرة كبيرة فهى من القلائل الذين يقال عنهم اللقب ده وهى مازالت فى مرحلة الشباب، كما تعلمت منها كيف أتعامل مع الأشخاص بعيدًا عن التصوير، حنان كانت فى منتهى الجمال».

وعن تعامل نور مع زوجته نانسى بنفس رومانسية سليم فى المسلسل قال: «بعد كرم ربنا ودعوات أهلى فالفضل يرجع لزوجتى نانسى فهى السبب الرئيسى أن أصل لهذه المرحلة فهى كانت دائمًا تحارب وتسعى من أجلى وتدعمنى ووقفت بجانبى فى لحظات كنت بها فى قمة يأسي».

وعن رأيه فى المسلسلات التى أصبحت تحتوى على أكثر من حكاية قال: «المسلسلات الحلقات القليلة ليست جديدة علينا فكان زمان مسلسل رأفت الهجان الجزء الأول عظيما جدًا وكان 15 حلقة، وأيضاً ذئاب الجبل كان 17 حلقة وليالى الحلمية أيقونة الدراما المصرية الجزء الأول كان 16 أو17 حلقة فليس جديدا علينا عدد الحلقات القليلة المكتوبة كويس ولا يوجد بها تطويل بالعكس بيكون فى جذب لكل حلقة بدون زهق فأنا أحب هذا النوع من المسلسلات وفى مسلسلات 30 حلقة و45 حلقة مكتوبة بشكل محترم جدا أيضاً».

وعن الجديد لديه قال: «استأنفت تصوير مسلسل القاهرة كابول الذى كان توقف بسبب فيروس كورونا المستجد وأجسد شخصية مدرس، كما أشارك فى مسلسل هجمة مرتدة للنجم أحمد عز وأجسد شخصية ضابط ولكن لم أبدأ تصوير مشاهدى نظرًا لأن معظم تصوير المسلسل خارج مصر.

 

عبدالله أشرف: شخصية عُمر أجهدتنى.. ووصلنى تهديدات من الجمهور

وقال الفنان الشاب عبدالله أشرف: «حرصت على الاستعداد لشخصية عُمر وتفرغت للمذاكرة لمدة شهر متواصل حتى أقوم بدراسة الدور وأقدمه بشكل يليق بالجمهور».

وعن ترشيحه للدور قال: «بصراحة جاء ترشيحى لشخصية عمر عن طريق إجراء اختبارات لأكثر من شخص عن هذا الدور وفى النهاية جاء اختيارى للشخصية».

وعن ردود فعل الجمهور عن الحكاية قال: «فى الحقيقة أن ردود فعل الجمهور كانت تهديدا لى وتحتوى على إعادتى حق أمل وإذا لم أفعل ذلك سوف يأتى بطريقتهم، كما أن هناك أحد أصدقائى اتصل بى يعاتبنى عن ما فعلته فى أمل خلال المسلسل ولكن عقب تبرعى لها فى الحلقة الثامنة بدأت تنهال تعليقات إيجابية وحب عكس ما كان يحدث فى البداية».

وتابع : «توقعت نجاح العمل لاكتمال عناصره بداية من المخرج والتأليف والأبطال وجميع فريق العمل، كما أعتبر نفسى محظوظا بالعمل مع الفنانة حنان مطاوع لأول مرة».