رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انجيل مها أحدث روايات الكاتب حسن هند

بوابة الوفد الإلكترونية

أضاف الكاتب حسن هند إلى مشواره الروائي "انجيل مها" التي تصدر هذه الأيام عن دار ابن رشد، وهي رواية تدور أحداثها بين عهدين العهد القديم عالم ماقبل ثورة يوليو 1952،  وعهد ثورة يناير ٢٠١١.

يحكي الجد السنهوتي باشا رحلته إلي  فرنسا للدراسة وزواجه من كاترين التي رأي علي وجهها الشمس والقمر وحواراتهما الفكرية ليعود، ويشهد التجلي الحر لعصر النهضة المصرية، بعد عودته رافق طلعت حرب مؤسس بنك مصر الذي  كان مدافعا عنه في الأزمات التي لحقت به.

تدور الرواية بين عملاقين أولهما السنهوري مشرع الدولة الأول والهضيبي الذي يترأس جماعة تشكل تيارا راديكاليا، ويكشف لنا عن الأساس الفكري لكلا الشخصيتين والتيارين الذين يتصارعان حتي تاريخه وصورة المرأة التي يحبها كل منهما، فيحب الهضيبي صورة زينب الفتاة التي تدعو إلى أفكاره، ويحب السنهوري الفنانة التشكيلية الأميرة سلوي التي تدافع عن الفقراء.

وفي خضم هذه الأحداث يقترح السنهوتي  فكرة الإصلاح الزراعي وتتضافر سيرته الشخصية مع الأحداث وتتطورعلاقته بكاترين ويتحول نفسيا للإرتباط بأخري، ويتعرف  أثناء ثورة يوليو علي الإنتقال السياسي الذي دشنه صديقه السنهوري لصالح رجال يوليو بعبارة " المنحل لايعود".

و في العهد الجديد، تكشف مها التي تعد مرآة نري فيها الصورة

واضحة لأحداث لم يرها ثوار 25 يناير فتقدم لنا تفسيرا عن الطرف الثالث،  واتفاق سقيفة بني ساعدة التي اتفقت فيه القوتان الرئيسيتان علي اقتسام السلطة وتقشير الثورة وقيام العمري تلميذ السنهوري بعمل خارطة طريق لصالح فريقه السياسي وحده بعكس مقولة المنحل لا يعود.

 وكأن المثقف يسلم السلطة كاملة لغيره في كل مرة. وفي أحداث الثورة  تكشف المرحلة الفاصلة بين العهدين، فنري في صورة المرآة حكاية أمها ثريا السنهوتي واستيلاء زوجها وجماعته علي أموال السنهوتي والحكم ابوراسين وعمل خالها حسن السنهوتي لصالح الشركات الاجنبية ضد الإقتصاد الوطني.

تقع ثريا في حب أحمد عطية الذي ينتمي لفصيل سياسي يخون الثوار ويقوم بالإعتداء عليها ويعمل كاحولا لصالح أبيها، وتقدم لنا البشارة السارة للخلاص  بتشغيل ويندوز الثورة ثانية لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير.