رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيل كوسبي يحصل على طعن في قضية الاعتداء

بيل كوسبي
بيل كوسبي

 وافقت المحكمة العليا في بنسلفانيا، على الطعن المقدم من النجم العالمي بيل كوسبي، بقبول الطعن في قضية الاعتداء الجنسي، الذي اتهم بها في عام 2018.

 

وكان القضاء الأمريكي أدان بيل، البالغ من العمر 82 عامًا، من طرف المحلفين، بتخدير فتاة والاعتداء عليها جنسيًا بمسكنه سنة 2004، وحكم عليه بقضاء بين 3 و 10 سنوات في السجن.

 

وقال أندرو وايت، المتحدث باسم كوسبي، الذي يقضي الآن عقوبة بالسجن من ثلاث إلى 10 سنوات في أحد سجون الولاية، إن رمز التلفزيون السابق ممتن للغاية، وأضاف إن الإدانة الباطلة لبيل كوسبي أكبر بكثير منه، لأنها تتعلق بتدمير كل السود والأشخاص الملونين في أمريكا.

 

وكان النجم بيل كوسبي، موضوعًا للادعاءات المتعلقة بالاعتداء الجنسي، حيث وقعت أولى الأحداث في منتصف الستينات، وقد اتهمته العديد من النساء بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال وسوء السلوك الجنسي وفي الوقت الذي أكد كوسبي على براءته ونفى مرارًا الاتهامات الموجهة ضده، وعلى ضوء هذه الادعاءات قطعت العديد من المنظمات علاقاتها مع الممثل الكوميدي وتم إسقاط الألقاب والتكريمات.

 

وقال كوسبي: "إن حركة "مي تو"، وحركات مثلها، لديها جهل متعمد يتعلق بتاريخ نساء أصحاب البشرة البيضاء اتهمن الذكور السود بالاعتداء الجنسي دون أي دليل على الإطلاق وإنهن بحاجة إلى تنظيف أفعالهن.

 

ومن المقرر أن المحكمة العليا ستتقصى بخصوص اتفاق يؤكد كوسبي أنه عقده مع مدعي

عام سابق، يقتضي أن يكون في مأمن من أي إدانة في القضية، ويقول الممثل إنه قبل الشهادة في الملف بناء على ذلك الاتفاق.

 

كما قررت إعادة النظر في قرار الاستماع إلى 5 شاهدات في الملف صرحن بتعرضهن للاعتداء ذاته، إذ يطعن محامو المتهم منذ البداية في مصداقية تلك الشهادات؛ لأن الأحداث المذكورة فيها تعود لبضع سنين.

 

وكان القاضي قبل بشهادة واحدة فقط من النساء الخمس في 2017 وتمت تبرئة كوسبي، لكن مع ظهور حركة "مي تو" أنا إثر قضية المنتج الأمريكي هارفي وينستاين ورجال نافذين آخرين اتهموا بالتحرش، سمح القضاء بشهادة النساء الخمس وأدان بيل كوسبي.

 

وبرر القاضي ستيفن أونيل قراره وقتها، بأنه وجد تشابها صادمًا في الشهادات بخصوص طريقة كوسبي، إذ يستغل ضعف فتاة صغيرة في السن تثق به، ثم يدعوها لمكان ينفرد بها فيه، ويسقيها مشروبًا به مخدر قبل أن يعتدي عليها جنسيًا.