رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمود عبدالمغنى: «سلطانة المعز» حقق النجاح المطلوب ودور نعيم الشرير أرهقنى

محمود عبدالمغنى
محمود عبدالمغنى

متعة التمثيل فى التنوع.. وقدمنا دراما فى ظروف صعبة بسبب الكورونا

أنا لاعب خط وسط وأبحث عن «الدور الحِرش» مثل الجواهرجى

سعيد بتجربتى مع غادة عبدالرازق.. ودورى فى «النهاية» ممتع

 

نجح الفنان محمود عبدالمغنى أن يضع قدمه فى صدارة نجوم الشباك فى السباق الدرامى الرمضانى وكان نجم مسلسل «سلطانة المعز» أمام غادة عبدالرازق فى دور نعيم وهو نموذج للشخص الشرير الذى يتحلى بصفات الشرير المودرن، ورغم أن الدور يتنافى مع شخصيته الحقيقية، لكن وصل أداؤه لدرجة الإقناع والصدق وجسد الشخصية بالتمثيل بطريقة السهل الممتنع. واعتبر عبدالمغنى شخصية نعيم خطوة جيدة لتغيير جلده الفنى حتى لا يحبس نفسه فى قالب درامى واحد. وفى نفس السياق الدرامى قدم عبدالمغنى دور الصحفى فى مسلسل «النهاية» أمام يوسف الشريف فى حلقتين وكانتا الأكثر تأثيراً فى نسب المشاهدة على السوشيال ميديا.

وقال: اعتبر تواجدى أمام غادة عبدالرازق تجربة ثرية متميزة فى عمل حقق رسالته والمشاهدة الجيدة فى موسم درامى صعب لكنه ساعد فى التخفيف على الناس فى زمن الكورونا وقدم أعمالاً جيدة نفتخر بها وعلى رأسها مسلسل «الاختيار» وهو عمل متميز ورائع، وأنا أعمل بطريقة الجواهرجى أنتقى أعمالى وأبحث عن التأثير والكيف وليس المساحة، أذاكر وأجتهد جداً فى تقديم دورى وفى نفس الوقت أترك التوفيق على ربنا.. وكان مع محمود عبدالمغنى هذا الحوار حول دور نعيم ورسالته.

< ما="" الذى="" دفعك="" لقبول="" دور="" نعيم="" وهو="" دور="">

- قيمة الممثل وأهميته فى التنوع والتغيير وليس الثبات والجمود فى قالب فنى واحد، وهناك أسباب أخرى لقبول الدور أهمها الاستعداد الإنتاجى للمنتج ممدوح شاهين وفريق العمل المشارك ووجودى أمام نجمة بحجم غادة عبدالرازق والمخرج محمد بكير الذى قدمت معه عدة أعمال، منها «المواطن x» و«طرف ثالث» وحققت نجاحات كبيرة، والأهم فى الموضوع الورق الممتاز للمؤلف الواعد إياد إبراهيم وسيكون له مستقبل مبهر وكل عناصر النجاح من ديكور متميز لشارع المعز الذى بناه المبدع د. عادل المغربى والتصوير.

< ألم="" تتخوف="" من="">

- بصراحة شديدة تخوفت من الدور فى البداية لكن عندما قرأت الورق وتعمقت فى الشخصية واكتشفت من الورق أن نعيم شخصية ثرية درامياً وفيه تنوع تمثيلى وتغير ومتعة الممثل فى التنوع وشعرت بأن الدور استفزنى وأنا عادة بطىء فى أعمالى، مثل الجواهرجى الذى يبحث عن القيمة وأعشق «الدور الحِرش».

< وكيف="" تعاملت="" مع="" الدور="" وعلاقة="" نعيم="">

- بداية شعرت مع الدور بصعوبة أن أقدم شخصية شريرة مثل نعيم وقلت للمخرج إنه دور غريب علىّ، لكن أخذت الدور فى منحنى البساطة والسلاسة حتى لا أقدمه بشكل فج بعيداً عن دور الشرير التقليدى، لكن نعيم شخص ناعم مثل الحية لا يمكن أن تلاحظ شره فى تصرفاته ولو لاحظت ذلك ستكشف شره وهو نموذج موجود فى الواقع ولكن لا يمكن نقل هذه النوعية للدراما بحذافيرها لأن الدراما يجب أن تنقى وتنقه الواقع.

< أداؤك="" للشخصية="" بطريقة="" السهل="" الممتنع="" هل="" مقصود="" لإظهار="" جوانب="">

- أنا بطبعى أحب البساطة والسلاسة فى الأداء بعيداً عن الصخب ومحاولة لفت الأنظار لأن الممثل القوى لا يحتاج لكل هذا وشخصية نعيم وهى شخصية ثرية فى جوانبها الدرامية مستفزة لقدرات أى ممثل وحياته التى عاشها تستدعى وجود انفعالات ومؤثرات نفسية تحتاج لبساطة فى الأداء حتى يقتنع بها المشاهد فهى قدرات تمثيل، بخلاف أن الورق لم يترك أى تفاصيل إلا ووضحها فى السيناريو.

< وهل="" نجح="" العمل="" فى="" الوصول="" برسالته..="" وراضى="" عن="" نسب="">

- «سلطانة المعز» حقق النجاح المطلوب وعلى قدر المجهود الذى بذلناه فيه وحقق نسب مشاهدة عالية داخل مصر وخارج مصر بين الأعمال التى عرضت، وأعتبر أى مسلسل نجح فى استكمال تصويره وعرضه فى دراما رمضان نجاح كبير فى هذه الظروف الاستثنائية التى عملنا فيها أنا وزملائى عملوا دراما فى وقت صعب وكل عمل ظهر يستحق التحية والتقدير أكيد، ولكن موضوع نسب المشاهدة أمر محير، تحكمه عوامل عديدة لكن الأهم فيها هو الجمهور الذى يتحكم فى الريموت ويقول من الأفضل.

وأضاف بالنسبة لى أستفدت من وجودى فى العمل، خاصة أن كل زملائى قدموا ما لديهم وحققنا مع النجمة غادة عبدالرازق تواجد قوى ومنافس مع الأعمال الأخرى وحقق العمل رسالته، ونعيم نجح أيضاً فى توصيل الرسالة وهى إمكانية فكرة أنك تسامح فى حق أبوه الذى مات تحت الأنقاض وهو يبحث

عن الآثار وولد فى بيت مفكك وورث ماضى لا ذنب له فيه أصابه بعقدة الانتقام ممن حوله بسبب التمزق العائلى الذى عاشه، وفكرة أن تربى أولادك بعيداً عن الصراع الأسرى الذى عاشه، والحقيقة كانت شخصية نعيم صعبة علىّ لدرجة أننى أشفقت على غادة عبدالرازق من أفعاله.

< قدمت="" حلقتين="" فى="" مسلسل="" «النهاية»="" وأنت="" بطل="" فى="" مسلسل="" «سلطانة="" المعز»..="">

- أنا أعشق الكرة وأرى نفسى لاعب خط وسط ومنهم نجوم يصنعون اللعبة الحلوة بأسهل مجهود مثل حسام غالى فى الأهلى وكان غيره يبذل مجهودات كبيرة من غير ما يقدم لعبة حلوة، ولو شاهدت «النهاية» تجد أننى قدمت حلقتين فقط كانا بمثابة فيلم داخل المسلسل وحققيا نسبة مشاهدة عالية جداً وعملوا ضجة كبيرة، وهو دور مصطفى خليل الصحفى ولم يكن صحفياً عادياً بل كان صحفياً محققاً يبحث عن الحقيقة بدأب، وأجاب عن تساؤلات كثيرة فى الأحداث التى شاركت فيها الحلقتين 22 و23 وكان دور مختلف ومتميز ومكتوب بعناية شديدة وكان بالنسبة لى خروج مؤقت من شخصية نعيم الصعبة فى مسلسل «سلطانة المعز» وكان دور مميز بغض النظر لمساحته مع نجوم كبار فى العمل.

< هل="" يوجد="" صعوبة="" عندك="" الآن="" فى="" الخروج="" من="" شخصية="">

- أدوار الشر نجحت فى جذب أنظار الجمهور هذا الموسم ونجاحها يأتى من صعوبتها فى إقناع الجمهور بالدور ولكن أنا ممثل قليل التواجد وأبحث عن الدور الحرش وكنت أصور قبل رمضان دورى فى مسلسل «خيط حرير» مع مى عز الدين تأليف محمد سليمان عبدالملك وإخراج إبراهيم فخر وهو دور عكس شخصية نعيم تماماً، لكن به المساحة التمثيلية التى أحبها وتركيبة نفسية أجيد التمثيل فيها ودور متميز وسيتم استئناف التصوير خلال أيام وسعيد بالتجربة.

< وما="" العمل="" الذى="" جذبك="" بعيداً="" عن="" «سلطانة="">

- ربما ظروف التصوير للسلطانة لم يمنحنى الوقت لمشاهدة أعمال أخرى لكن بالتأكيد ردود الأفعال القوية والنجاح الكبير لمسلسل «الاختيار» كان واضحاً بشدة فى الشارع المصرى والعربى ورسالته وصلت بشكل كبير ويستحق التحية لأنه عمل أحيى المشاعر الوطنية وفسر بحيادية شديدة الدور الوطنى للقوات المسلحة فى محاربة الإرهاب الأسود، وأكيد هناك أعمال رائعة المستوى سعيد بها لأنها صنعت فى ظروف وباء الكورونا الصعبة وأى عمل وصل لشاشة العرض يستحق التقدير ومنها «الفتوة» وغيره من الأعمال.

< خطواتك="" فى="" السينما..="" كيف="" تراها="" حتى="">

- السينما بالنسبة لى عشق وحالة خاصة وأتواجد فيها حسب أهمية ما يعرض عليا لأنها تاريخ لا يحتمل الخطأ وانا لى فيلمين انتهيت من تصويرهما وننتظر تحسن الأحوال بعد الكورونا اللعينة وهما فيلمى «صاحب المقام» لصديقى المخرج ماندو العدل تأليف إبراهيم عيسى ومع آسر ياسين وأمينة خليل، والثانى فيلم «يوم 13» تأليف وإخراج وائل عبدالله وبطولة دينا الشربينى وأحمد داود، وأعتبر تواجدى فيهما أدوار للرجعة السينمائية وإن شاء الله يكللان بالنجاح لأننى مشتاق لعودة السينما.