رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المخدرات والمخابرات والسلاح..أخطر القضايا الإجتماعية التي جسدها الساحر محمود عبد العزيز

محمود عبد العزيز
محمود عبد العزيز

تحل اليوم الذكرى الـ74 لميلاد ساحر الفن المصري محمود عبد العزيز، الذي أثرى تاريخ الفن العربي بالعديد من الأعمال الفنيسة سواء من خلال شاشات التلفاز، صالات السينما.
قدم الساحر في أعماله الفنية العديد من الموضوعات والأدوار الإجتماعية التي تركت بصمة لدى المشاهدين إلى الآن، وأبرز أدواره التي ثبتت قاعدته الجماهيرية أكثر فأكثر في عالم المخدرات والمخابرات، نظراً لجرأة عرض تلك الموضوعات، وضرورة تصويرها وتقديمها للمشاهد بشكل متوازن يناسب طبيعته وطريقة استقباله لها.
برز دور محمود عبد العزيز في عالم المخدرات من خلال عدة أعمال أهمها (العار، الكيف، إبراهيم الأبيض)، وقدم في كل عمل منهم دور مختلف عن الآخر بالرغم من الفكرة الموحدة للأعمال الثلاثة، ففي "العار" الذي عرض عام 1982، دخل عالم المخدرات رغماً عنه بسبب عمل والده بها ووفاته تاركاً لهم هذا العالم ليستكملوه هو وأخوته من بعده، وفي "الكيف" الذي عرض عام1985 مزج  بطريقة فكاهية بين دور تاجر المخدرات والمغني الذي يقدم أعماله الفنية وفي ذات الوقت يقوم بصنع المخدرات بطريقة مختلفة بمساعدة أخيه الطبيب ويتاجر بها من أجل الكسب المزيد من الأموال.

 

 


وأتى محمود عبد العزيز بدور هام في عالم الجاسوسية والمخابرات المصرية بأهم أدوار مواره الفنية من خلال فيلم "إعدام ميت 1985" ومسلسل "رأفت الهجان"

على مدار 3 أجزاء وبدأ عرض أول جزء عام 1987.

 

 

وأخذ خطورة أدوار تجارة السلاح من خلال فيلم "أبناء وقتلة 1987" تناول الفيلم التغييرات الإجتماعية التي حدثت منذ ثورة 1952، وتعرض محمود عبد العزيز لعدة تغيرات اجتماعية ومهنية من خلال الفيلم لينتهي بقتل ابنه بشكل غير مقصود عبر إحدى الأسلحة التي يمتلكها، بالإضافة إلى مسلسل "جبل الحلال 2014" والذي جمع فيه بين تجارة السلاح وتهريب الآثار.

 

 

اتصف محمود عبد العزيز بالجرأة والخروج عن المألوف في جميع أدواره الفنية بإتقان، ودائماً ماكانت تتخلل النكهة الفكاهية في رسائله الجدية دون الشعور بالنشاز عن هدف رسالته الفنية.

توفى الساحر محمود عبد العزيز في الـ 12 من نوفمبر عام 2016 عن عمر يناهز الـ 70 عاماً، وترك خلفه بصمات فنية خالدة، مازالت محتفظة ببريقها الفني اللامع وأثرها الإيجابي في نفوس مشاهديه.