رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمرو الليثي يكشف أسرار فيلم الكرنك ولماذا اختير نور الشريف وغضب أحمد زكي

بوابة الوفد الإلكترونية


قال الإعلامي د. عمرو الليثي: إننا مازلنا مع الفنان والصديق أحمد زكى، وكما ذكرت كانت تربطه بوالدى ممدوح الليثى علاقة صداقة وطيدة واتركونى أقول إنها العلاقة التي تنطبق عليها كلمة لا محبة إلا بعد عداوة، والغريب أن العداوة هنا لم تكن مقصودة من أبى أو من أحمد رحمهما الله.
وتابع الليثي: بدأت الحكاية عندما قرر أبى في عام 1975 أن ينتج فيلمًا سياسيًا مهمًا، وهو السيناريست الذي أفنى حياته في سبيل تقديم موضوعات سياسية تمس المواطن المصرى، أُعجب أبى برواية الأستاذ نجيب محفوظ الكرنك، وفكر في إنتاجها كفيلم سينمائي".
وتابع :" وفكر والدى في أن يقوم بدور البطولة وجه جديد وهو دور إسماعيل الشيخ وأرسل المخرج على بدرخان الوجه الجديد أحمد زكى لأبى- وهو شاب أسمر اللون، خريج معهد فنون مسرحية، شاهده المخرج على بدرخان في حفل التخرج بالمعهد العالى للفنون المسرحية وأعجبه- لكى يقوم بأداء دور إسماعيل الشيخ.. كان والدى وقتها ينتج فيلمًا لأول مرة، ومن ثم كان يخضع لضغوط الموزع الخارجى، وبلغة السينما كما يقولون فإن التوزيع الخارجى جزء رئيسى من تمويل أي فيلم سينمائى.
وأضاف: الموزع يريد دائمًا أفضل وأغلى النجوم، حيث يقوم بدفع مبلغ جيد في شراء الفيلم للخارج، وهذا معروف لكل من يعمل في مجال الإنتاج السينمائى، ولكن ممدوح الليثى آمن بأحمد زكى، وكان يراه نجم المستقبل، وتعاقد معه على أداء دور إسماعيل الشيخ في فيلم الكرنك.. وجاء الموزعان الخارجى والداخلى ليرفضا أن يقوم بدور البطولة وجه جديد، ورغم محاولات والدى إقناعهما إلا أنهما رفضا، وتم إجراء تحكيم المشكلة بواسطة لجنة يرأسها المنتج الكبير رمسيس نجيب، صانع

النجوم، ودعوا الوجهين الجديدين أحمد زكى ومحمد صبحى لإجراء تست «اختبار صوت وصورة»، وقف الاثنان أمام كاميرا محسن نصر يسألان بقلق: «تست ليه، إحنا مش خلاص تعاقدنا وهانمثل الأدوار؟».
وأشار : " وتبادل والدى النظرات مع المخرج على بدرخان ولم يردا عليهما، شاهدت لجنة الاختبار «التست» وتداولت، ثم دعاهما رمسيس نجيب للمناقشة، والتفت رمسيس نجيب لوالدى ممدوح الليثى وهو يشير بأصبعه إلى سعاد حسنى قائلا باستهجان: (سعاد حسنى تحب الولد الأسمر ده).. ليرد عليه والدى ممدوح الليثى «مش سعاد حسنى يا أستاذ رمسيس، دى زينب دياب بنت المعلم دياب بياع لحمة الراس في حارة دعبس بالحسينية».
ليرد رمسيس نجيب: (برضه سعاد حسنى السندريلا بتاعتنا اللى عملت الحب الضايع وبئر الحرمان وزوزو لو ده حصل الفيلم هيسقط سقوطًا شنيعًا والجماهير حتضربكم.. لأنهم مش هيوافقوا أن سعاد تحب الولد ده). «بس يا أستاذ رمسيس الكل متوقع النجاح لأحمد زكى وأنه حيبقى نجم».. (عمره ما حيبقى نجم.. بالكتير أوى حايصبح زى فلان)، وذكر اسم ممثل يقوم بأدوار ثانوية. وأسقط في أيديهم وتبادلوا نظرات الشفقة!!