رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الناقدة علا الشافعي للوفد : مسلسل la case de papel عمل إنساني درامي يملك منطقه الخاص

الناقدة الفنية علا
الناقدة الفنية علا الشافعي

لا صوت يعلو فوق صوت الحب لذلك لا تبحث عن المنطق في الأحداث لأن تشابك علاقات الحب والشعور بالخيانة أو الفقد كفيل بأن يضرب بأي منطق درامي عرض الحائط، بهذه الكلمات بدأت الناقدة الفنية علا الشافعي حديثها مع بوابة الوفد عن الجزء الرابع من مسلسل La case de papel. 

 

واستكملت علا كلامها قائلة بأننا أمام جزء يمتلئ بالصراع واللهاث، نجح صناع العمل إلى حد كبير في جعلك تعيش معهم الكثير من اللحظات المليئة بالخوف والإحباط والحب والكوميديا في لقطات نادرة خصوصًا مع حالة التماهي التي تمكنوا من بنائها على مدار الأجزاء السابقة بين الممثلين وفريق العمل والمشاهدين في كافة أنحاء العالم، والذين تحولت شخصيات العمل إلى أيقونات بالنسبة لهم، اضافة إلى قناع دالي وأغنية بيلا تشاو واللتان صارا رمزا من رموز المقاومة ضد الرأسمالية المستغلة والمتوحشة .

وكان أمام صناع العمل تحدي أكبر بعيدا عن الحفاظ على النجاح بل مزيدًا من النجاح والتفوق والقدرة على جذب الجمهور الذي أصبح يتساءل هل هناك جزء خامس من العمل ؟

 

واضافت علا قائلة في ظني أن السؤال الأهم هو كيف نجح صناع هذا العمل من التحليق به من مجرد مسلسل محلي أسباني إلى مسلسل عالمي ينتظره المشاهد من أمريكا اللاتينية إلى الشرق الأوسط وأوروبا . 

وأتخيل أن الإخلاص لهذا العمل بكل شخوصه وتفاصيله ثم الشغف، والقدرة

على صنع الكثير من المفاجأت على مدار ال8 حلقات ، وأيضا المشاعر المتناقضة التي تحملها كل شخصيات العمل على رأسهم البروفسور الرجل شديد الذكاء أو لنقل العبقري والذي يشعر بينه وبين نفسه أنه فاشل وانطوائي بل أن البعض يراه غريب الأطوار، وطوكيو المسيطرة و المندفعة، والتي تشبه كرة اللهب ونيروبي الواثقة والقادرة على إدارة فريق والتي كتمت أنفاس المشاهدين حتى لحظة نجاتها ، والسمت والإحباط الشديد الذي لازم قتلها بعد ذلك . 

 

و انهت حديثها بأن البعض قد يرى أن المسلسل انتهى مع أول جزئين ،  وهذا حقهم ولكن الحقيقة التي تعكسها حجم المشاهدات وحالة الجدل التي لايزال المسلسل يصنعها على وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم يقول العكس نحن أمام مسلسل اثارة ودراما إنسانية يملك منطقه الخاص ولم يكتف صناعه بالنجاح السابق بل صنعوا جزء جديد قادر على صنع الدهشة واثارة الجدل .