رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيد محمود: أم كلثوم موجودة في روايات نجيب محفوظ

بوابة الوفد الإلكترونية

في إطار البرنامج الفنى والثقافى الذى يقيمه متحف نجيب محفوظ -التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بمناسبة الإحتفال بميلاد أديب نوبل، نظم مساء أمس الخميس 12 ديسمبر بقصر المانسترلي بالمنيل، محاضرة بعنوان (النهضة بين أم كلثوم ونجيب محفوظ)، حاضر فيها الكاتب الصحفي والناقد سيد محمود.

واستعرض "محمود" الأحوال الثقافية والسياسية فى مصر، والعوامل التي نشأ فيها جيل ثورة 1919 الذى ينتمى له محفوظ وأم كلثوم، من خلال قراءة السيرتين "الكلثومية"، و"المحفوظية" والخيط المشترك بين سيدة الغناء العربي أم كلثوم والكاتب الروائي العالمى نجيب محفوظ، حتى أن إحدي ابنتي نجيب محفوظ سميت علي اسم (كوكب الشرق).
 وقال أنه وجد حواراً نادراً أداره الإعلامى الكبير مفيد فوزي مع نجيب محفوظ، عبر فيه محفوظ عن سعادته لأنه عاش في عصر أهم صوتين، هما محمد عبد الوهاب وأم كلثوم. 
وذكر "محمود" أن أول شخص كان له تأثير على مسيرتيهما الفنية والأدبية، كان الشيخ مصطفى عبد الرازق، الذى درس "محفوظ" على الفلسفة يديه ثم عمل معه سكرتيراً برلمانياً عندما أصبح وزيراً للأوقاف ، وبعد قدوم أم كلثوم إلي القاهرة، التقت هى الأخرى

بالشيخ من خلال صالونه الثقافي.
وقال أنهما (محفوظ وأم كلثوم) مدينين للطبقة الوسطي، بعد إتساعها عقب ثورة 19، وهو ما سمح بإتساع شعبيتهما، وخلقوا تعبير الثقافة الشعبية، حيث تحول محفوظ الي كاتب شعبي وأيقونة للكاتب، وكذلك أم كلثوم في مجال الغناء، واستشهد بالناقد الكبير/ جابر عصفور واصفاً نجيب محفوظ بأنه كاتب مؤسسة، كذلك كانت ام كلثوم في الغناء.
وقدم سيد محمود قراءات من رواية خان الخليلي، والتي ذكر فيها محفوظ اسم أم كلثوم صراحة، وأيضا في روايات (بين القصرين)، (قصر الشوق) و(السراب)، على الرغم من عدم مقابلة محفوظ لأم كلثوم إلا مرة واحدة وكانت في جريدة الأهرام عندما احتفلت الجريدة بعيد ميلاده الخمسين، حيث كان يرأس تحريرها محمد حسنين هيكل.