عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواقع التواصل تحتفل بعيد ميلاد فيروز بطريقة خاصة

فيروز
فيروز

 احتفي رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعيد ميلاد جارة القمر فيروز الـ84، على طريقتهم الخاصة، حيث نشر مقاطع صوتية لأبرز ما غنت فيروز بصوتها المميز لعشاقها في الدول العربية.

 تصدرت فيروز، الأكثر تداولًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الماضية، تزامنًا مع مناسبة عيد ميلادها الـ84، التي توافق أمس الخميس، وتتصدر فيروز حتى اليوم الأكثر بحثًا، وذلك لتقديم نشطاء مواقع التواصل التهنئة لجارة القمر.

 انضمنت فيروز في الثانية عشرة من عمرها، إلى الإذاعة اللبنانية، من خلال غنائها في المدرسة، الأمر الذي دفع اهتمام وإعجاب المسئولين عنها في المدرسة، ليرشحوها للانضمام إلى الإذاعة اللبنانية، لذا في البدء رفض والدها، ذو الطبع المحافظ، أمر دخول ابنته المجال الفني، ولكن الموسيقار السوري محمد فليفل – الذي لحن النشيد الوطني السوري – اقنع والدها بأنها تغني الأغنيات الوطنية فقط، فانضمت في الكورس بالإذاعة اللبنانية، تحت قيادة محمد فليفل، وكانت تتقاضى 100 ليرة في الشهر.

 عقب انضمامها إلى كورس فليفل، لفتت انتباه مدير الإذاعة اللبنانية، آنذاك حليم الرومي، وهو والد المطربة اللبنانية الشهيرة ماجدة الرومي، الذي توقع لها مستقبلًا باهرًا في الغناء، فدعمها ومنحها عام 1950 فرصة الغناء في الإذاعة، ولحن لها عددًا من الأغنيات، وكان هو صاحب فكرة أن تغيير اسم "نهاد" بحجة أنه اسم غير فني وغير جاذب للانتباه ، فأطلق عليها " فيروز ".

 في عام 1952 بدأت فيروز رحلتها الفنية المكللة بالنجاحات والإنجازات، فكان الأخوان الرحباني لديهما مشروع فني جديد استطاعا أن ينفذاه من خلال "جارة القمر"، حيث قدمت مع الأخوين رحباني، وأخيهما الأصغر إلياس، المئات من

الأغاني التي أحدثت ثورة في الموسيقى العربية، وذلك لتميزها بقصر المدة على عكس الأغاني العربية السائدة في ذلك الوقت.

 امتازت أغناني فيروز بالبساطة وعمق اللحن الموسيقي والتنوع في المواضيع المطروحة، حيث قدمت أغاني عاطفية وأغاني وطنية، خصوصًا الأغنيات التي دعمت القضية الفلسطينية، وغنت للأطفال والأمهات.

 تزوجت فيروز في عام 1955 من عاصي الرحباني، بعدها بعامٍ أنجبت زياد، ثم هالي، الذي أصيب بمرض وهو صغير شل حركته، ثم أنجبت ليال عام 1960، التي توفيت عام 1988، وأخيرًا المخرجة ريما عام 1965، ولم تقتنص فيروز لقب "المعجزة" من فراغ.

 كان لذلك اللقب مجموعة من المحاور التي دفعتها إلى ذلك، أهمها إنها اتسمت بذكاء فني حاد جعلها تستحق هذا اللقب، فهي لم تستسلم لسيطرة الرحبانية على صوتها، ففور أن تجاوزت مرحلة الانتشار والبدايات، دخلت مرحلة "فليمون وهبة"، الذي أعطى لها التوازن المطلوب مع وجود الرحبانية في حياتها الفنية، فهو من قدم لها "يا مرسال المراسيل، يا ريت، طلع لي البكى"، لتحجز لنفسها مكانين في الأغنيات الخفيفة الشعبية والأغنيات الثقيلة الرصينة.