رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمود يس ما زال يحمل الرصاصة في جيبه

بوابة الوفد الإلكترونية

اجتاز النجاح على «الخيط الرفيع»

أحب «بدور» وكان «الوفاء العظيم»

صعد إلى الهاوية قائلاً: «دى مصر يا عبلة»

كرمه الرئيس السادات عام 76.. وقام ببطولة «البحث عن الذات»

 

أرقام فى حياة محمود يس

1968 ـ أول تجاربه السينمائية فى فيلم شىء من الخوف ونحن لا نزرع الشوك.

1971 ـ أول بطولة مطلقة مع فاتن حمامة فى فيلم الخيط الرفيع.

1974 ـ قام ببطولة أفلام النصر، الرصاصة لا تزال فى جيبى والوفاء العظيم وبدور.

1976ـ تكريم خاص مع الرئيس السادات فى أول عيد للفن.

1977 ـ جسد شخصية طه حسين فى فيلم قاهر الظلام.

1978 ـجسد شخصية جامع القمامة فى فيلم انتبهوا أيها السادة.

1980- جسد شخصية تاجر المخدرات في فيلم الباطنية.

1983 ـ جسد شخصية الدكتور محمد فى فيلم أخو البنات.

1985 ـ تم تعيينه مديرًا للمسرح القومى.

2010 ـ قدم آخر مسلسلاته ماما فى القسم.

2015 ـ آخر أفلامه جدو حبيبى.

بطل سينما النصر: الرصاصة لا تزال فى جيبه

محمود يس: فنان بـ 160 وجهًا

برع فى تجسيد شخصية جامع القمامة فى «انتبهوا أيها السادة»

جسد شخصية الرئيس السادات بالإذاعة والرئيس على قيد الحياة

وكرمه السادات فى أول عيد للفن 1976

عبّر عن مصر بجملته الشهيرة «دى مصر يا عبلة» فى «الصعود إلى الهاوية»

 

الفنان القدير محمود يس هو بلا أدنى شك ظاهرة سينمائية مضيئة، رحلة عطاء كبرى فى تاريخ السينما تعدت نصف القرن، حيث كانت بدايته السينمائية عام 1968 حينما شارك فى فيلم «نحن لا نزرع الشوك» مع العظيمة الراحلة شادية, محنة المرض أوقفت المسيرة الكبيرة للفنان الكبير الذى قدم لشاشة السينما حوالى 160 فيلمًا.

ناهيك عن عطائه فى المسرح والتليفزيون ولا ننسى أن الفنان الكبير كان مديرًا للمسرح القومى واستطاع ترك بصمة مضيئة خلال فترة إدارته لهذا الكيان العظيم ومحمود يس كان من أكثر الفنانين الذين عبروا عن نصر أكتوبر 1973 ببطولته لثلاثة أفلام: الرصاصة لا تزال فى جيبى وبدور والوفاء العظيم. وكرمه الرئيس الراحل أنور السادات فى أول عيد للفن 1976، تقديرًا لعطائه، نقدم لمسة وفاء للفنان الكبير محمود يس فى شهر النصر.

محمود يس قدم للسينما 160 فيلمًا لسنا بصدد استعراض مسيرته الفنية الحافلة فى السينما والمسرح والتليفزيون ولكننا سنحاول إلقاء الضوء على بعض أعمال محمود يس التى حملت حالة ابداع شديدة واختلافًا هائلًا فى الشخصيات، نستطيع القول إن محمود يس برع بشدة فى تجسيد كافة الشخصيات الرومانسية، الطبيب، المحامى، الزبال، وضابط المخابرات المرتشى. تاجر المخدرات، الشاب والرجل المكافح حتى شخصية رئيس الجمهورية التى قدمها فى الاذاعة.

من خلال بطولته للمسلسل الاذاعى البحث عن الذات حيث جسد شخصية الزعيم الراحل أنور السادات 1981 حتى دور الأب والجدع برع فيها محمود يس، كان فى الشاشة لأكثر من 15 عامًا منذ عام 1970 الفنان القدير حتى عام 1985.

برزت موهبة محمود يس منذ أوائل أعماله السينمائية نحن لا نزرع الشوك. وشىء من الخوف. وكان من حسن حظه اختيار سيدة الشاشة العربية الراحلة فاتن حمامة له للقيام ببطولة فيلم الخيط الرفيع 1971.

اثبت ياسين جدارته ليصبح بعد هذا الفيلم فتى الشاشة الأول، من الصعب للغاية اختيار أبرز أعمال محمود يس فى السينما، معظمها حقق نجاحًا هائلاً، ونحاول قدر المستطاع إلقاء الضوء على بعض اعمال هذا الفنان:

فيلم أنف وثلاث عيون 1973 مع ماجدة وميرفت أمين ونجلاء فتحى جسد شخصية الدكتور هاشم الذى تعددت علاقاته النسائية وفى وقت واحد يرتبط بثلاث علاقات، ولم يستطع فى النهاية الوصول للسعادة ولا ننسى أن ياسين قام ببطولة فيلمين مع السندريللا الراحلة سعاد حسنى، أين عقلى وعلى من نطلق الرصاص.

وقام بالبطولة أمام شادية فى فيلم الشك يا حبيبى 1977، وأفلام النصر مثل:الرصاصة لا تزال فى جيبى وبدور والوفاء العظيم، جسد فى الأفلام الثلاثة شخصيات متباينة ما بين الجندى ابن القرية الذى يحارب الفساد فى قريته ويحارب العدو ويصمم على أن تستمر الرصاصة فى جيبه حتى بعد تحقيق النصر فى فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى.

فى فيلم بدور جسد شخصية صابر موظف المجارى الذى يقع فى حب فتاة ضائعة ويقرر الزواج منها وتندلع حرب النصر ويقاتل صابر ويعتقد الجميع استشهاده لكن يعود لحبيبته فى مشهد مؤثر للغاية، وفى فيلم الوفاء العظيم جسد شخصية الضابط صفوت الذى يحب جارته ويصاب فى حرب النصر ويفقد ساقه ويقرر خطيب حبيبته أن يتركها لاجله وتصمم على الزواج منه رغم فقد قدمه، الافلام الثلاثة انتاج 1974.

فيلم جفت الدموع مع نجاة، جسد شخصية رئيس تحرير مجلة يقع فى حب مطربة مشهورة رغم انه متزوج، وهو من الأفلام الرومانسية وفى نفس العام قام ببطولة فيلم العش الهادى مع برلنتى عبدالحميد جسد خلاله شخصية المؤلف الذى يسعى للحياة العائلية الهادئة لكى يبدع فى مجاله.

فيلم الصعود إلى الهاوية انتاج 1976 قام ببطولته مع الراحلة مديحة كامل وجميل راتب جسد شخصية ضابط المخابرات الذى نجح فى القبض على هبة سليم أخطر جاسوسة مصرية ولا ننسى مقولته الشهيرة فى نهاية الفيلم ده الهرم وده النيل دى مصر يا عبلة.

فيلم قاهر الظلام انتاج 1977 جسد محمود يس شخصية الدكتور طه حسين عميد الأدب العربى بتمكن

شديد وساعدته لغته القوية وصوته المميز فى تجسيد الشخصية.

وفى نفس العام جسد شخصية الرجل الشرس فى فيلم الشريدة مع نجلاء فتحى، ولا ننسى دوره شديد الرومانسية فى فيلم اذكرينى مع نجلاء فتحى أيضًا 1978.

فيلم ولا يزال التحقيق مستمرًا مع نبيلة عبيد ومحمود عبدالعزيز جسد شخصية الزوج المخلص الذى يعمل بالتدريس وتتمرد زوجته عليه وتخونه مع صديقه ويستطيع فى النهاية بذكاء شديد التخلص من زوجته وعشيقها ولا ننسى دوره المنفرد فى فيلم انتبهوا أيها السادة مع حسين فهمى وناهد شريف حينما جسد شخصية «الزبال» أو جامع القمامة ويصبح مليونيرًا ويتزوج من استاذة جامعية ،هذا الدور أذهل الجميع، كيف يتحول فنى الشاشة الأول لجامع قمامة بل وينجح فى اقناع كل من شاهد الفيلم.

فى عام 1980 جسد شخصية الاخرس فى فيلم الاخرس مع مديحة كامل، وببراعة يحسد عليها جسد شخصية الاخرس الذى يفقد صوته بعد مصرع صديقه ويقع فى حب فتاة جميلة ويتزوجها وهو على هذه الحالة حتى يشفى فى نهاية الفيلم، وجسد فى نفس العام شخصية برعى تاجر المخدرات فى فيلم الباطنية مع نادية الجندى وفريد شوقى وعماد حمدى، ونجح فى اقناع كل من شاهد الفيلم بانه تاجر مخدرات بحق ليثبت انه فنان من طراز فريد.

وفى عام 1981 قام بدور رائع فى فيلم رجل بمعنى الكلمة مع عادل أدهم واجلال زكى فى شخصية مدرس يعمل فى تونس ويتهم ظلمًا فى إحدى القضايا لكن يكتشف أهل المدينة أنهم ظلموه ولم يكونوا يعلمون مدى اخلاق هذا الرجل، وجسد فى نفس العام شخصية الرئيس الراحل السادات فى مسلسل البحث عن الذات وهو أول فنان يجسد شخصية الرئيس وهو على قيد الحياة.

وفى عام 1983 قدم مسلسل أخو البنات مع رغدة وليلى علوى وإلهام شاهين ونبيلة السيد جسد شخصية الدكتور محمد أخو البنات الذى يرعاهن بعد وفاة الأب ويضحى كثيرًا من أجلهن.

وفى عام 1985 قدم فيلم الجلسة سرية مع يسرا وشهيرة وسمير صبرى، حيث جسد شخصية رجل الأعمال عبدالقادر الذى يصاب بصدمة شديدة عندما يكتشف عن طريق الصدفة أن زوجته خائنة مع صديقه ويكتشف أنه لا ينجب وابنه الوحيد ليس نجله وعمره 9 سنوات.

وفى العام الثانى 1986 قدم شخصية موظف وزارة الصحة المرتشى فى فيلم السادة المرتشون مع نجوى إبراهيم وسعيد صالح، وكان دورًا جديدًا عليه تمامًا.

فى عام 1988 قدم شخصية مختلفة تمامًا فى فيلم الستات، مع إيمان وهالة صدقى وفيفى عبده حيث جسد شخصية رئيس التحرير الذى يتورط فى العديد من العلاقات النسائية دون قصد وهو دور كوميدى برع فيه بشدة محمود يس.

عطاء محمود يس الغزير للسينما لم يتوقف إلا فى العامين الاخيرين آخر أفلامه كان دوره الرائع فى فيلم الجزيرة مع أحمد السقا ودوره المنفرد فى آخر افلامه جدو حبيبى، نحن فى الواقع أمام فنان موهوب بمعنى الكلمة هو بحق فنان غير عادى.

الملايين يبتهلون إلى الله لكى يعود محمود يس للفن وأن ينعم الله عليه بالشفاء العاجل ولانه فنان غير عادى، محمود يس غنى من خلال مسلسل غدًا تتفتح الزهور مع سميرة أحمد.

صوته المميز جعله يشارك مع الراحلة وردة انشودة مصر يا غالية بإلقاء ابيات من الشعر لأمير الشعراء أحمد شوقى، وشارك فى العديد من الاوبريتات والامسيات الدينية والشعرية بفضل صوته العذب والمعبر.

الرجل الشرقى المعبر نجده دائمًا فى أفلام محمود يس وما أكثرها.