عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دموع رشوان توفيق.. فى وداع رفيقة العمر

رشوان توفيق يبكى
رشوان توفيق يبكى زوجته بالجنازة

يقولون دائما وراء كل رجل عظيم امرأة، وربما هذا ينطبق على حالة «رشوان توفيق وزوجته»، وجاءت ملامح وجه الفنان الكبير لتجسد كل معانى الوفاء وهو يودع زوجته الى مثواها الأخير، دموعه وهو يبكيها لا تدل الا على سر البهجة التى انطفأت فجأة فى حياته، 60 عاما مرت على قصة حب لم تشبها شائبة، بل اتسمت بالاحترام والاهتمام والرقى.

 زوجته كانت امرأة تمحو عن أرضه كل اكتئاب، حتى إنه وضع فى كل أركان منزله صورا لها، حيث كانت سحابة تمطر عليه البهجة، خاصة فى ظل مرضه كانت مصدرا للسعادة ووصفها قائلا: هى كالساحرة التى ما تمد يدها إلى أى حزن أو يأس يصيب قلبى ولا يتركنى إلا بعد تحويله لفرح وأمل .

لم ينس حبها لحظة ولم يترك مجالا الا وتحدث عنها وعن دورها فى حياته، حيث يحكى عن وقوف زوجته بجانبه، قائلا: «هى دعوة أمى الصالحة ونسخة منها فى الطباع والأخلاق وارتبطت بها منذ كان عمرها 17 عاما»، وأضاف: ساندتنى فى الحياة والفن شالتنى وأنا طالب ومفلس وتحملت معى كل الصعاب التى واجهتها، وعاشت معى على الحلوة والمرة وعمرها ما اشتكت».

دموعه ونظراته تحكى قصة حبهما التى وصفها سابقا: كنت طالباً بمعهد الفنون المسرحية وكانت زوجتى تزور شقيقتها التى تسكن إلى جوارنا ولفت انتباهى جمالها وهدوؤها وشخصيتها فتزوجنا فى بيت والدى وكنت طالبا فى المعهد وكان عمرها 17 عاما وأنجبت ابنى توفيق وأنا طالب». وقعت فى حبها من اول نظرة.

ملامح الزمن التى تبدو على وجه رشوان فى الجنازة تؤكد كلامه الذى قاله فى العديد من البرامج والحوارات الصحفية زوجتى هى سر وجودى فى الحياة، حيث قال: «كنا نعيش فى بيت والدى حتى تخرجت عام 1960، لكن ربنا تولى جيلى من الفنانين برحمته، وتم تعيينى أنا وزملائى  فى أول يوم لافتتاح التليفزيون مساعدي إخراج وكان يوافق ذكرى ثورة 23 يوليو 1960، ثم توالت اعمالى التليفزيونية والسينمائية وربنا أكرمنى من أجلها»