رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاته.. أسرار جديدة حول مقتل مايكل جاكسون

مايكل جاكسون
مايكل جاكسون

بالتزامن مع الذكرى العاشرة لوفاة نجم البوب مايكل جاكسون، كشف الشرطة الأميركية أن جسمه احتوى جرعات كبيرة من عقار "بروبوفول" المسكن للآلام، و الذي يكفي لقتل حيوان وحيد القرن.

 

وقال ستيف شيفر أستاذ التخدير في جامعة ستانفورد، إن الدكتور كونراد موراي الطبيب الخاص بالنجم أعطاه جرعات مميتة من الدواء.

وأضاف أنه كان يضيف عقار "البروبوفول" لمحاليل الملح حتى لا يكشف أي شخص ذلك، كما أوضح أن جاكسون كان مخدرًا بشكل كامل وطريح الفراش، من دون أن يستطيع التنفس من تلقاء نفسه أثناء رعاية موراي له.

 

وأظهر تقرير تشريح الجثة، أن جسد جاكسون كان مغطى بالندوب، حيث أصيب بجروح في ذراعيه قد تكون ناجمة عن الأدوية التي استعان بها للتغلب على الأرق المزمن.

 

كما عثر الأطباء على آثار للعديد من جراحات التجميل التي خضع لها مايكل جاكسون على مر السنين، أبرزها ندبتين جراحيتين خلف أذنيه، وندوب أخرى على جانبي الأنف.

 

وأشار التقرير إلى وجود ندوب في قاعدة عنق جاكسون وعلى ذراعيه ومعصمه، حيث استنتج الأطباء فيما بعد، أنها ناجمة عن العمليات التي قام بها.

 

وكان لدى مايكل جاكسون أيضا عدد من الوشوم التجميلية، بما في ذلك “بطانة” من اللون الوردي الدائم حول شفاهه.

 

وأصيب مايكل جاكسون بالصلع بشكل شبه كلي بسبب الحروق التي عانى منها خلال حادث تعرض له أثناء تصوير إعلان بيبسي، عام 1984.

 

وظهر على الجثة آثار لرضوض في منطقة الصدر والأضلاع، ناجمة عن محاولات إحيائه من قبل المسعفين، بعد أن وجدوه فاقدا للوعي في منزله، يوم 25 يونيو من عام 2009، قبل الإعلان عن وفاته لاحقا.

 

وقالت نجلة مايكل جاكسون "باريس"، إنها تعتقد أن والدها قد قتل، وأضافت باريس أن مقتل ملك البوب كان مرتب مع الرصد، و أنها تعتقد أن ثمة أشياء أخرى في القصة، مشيرة إلى أن والدها اعطى تلميحات عن أشخاص يسعون للوصول إليه ولإيذائه، قائلة: "في لحظة ما كان أشبه بمن يقول إنهم سيقتلونني يوما ما".

 

وشددت باريس جاكسون على القول "لأنه أمر واضح، كل الأسهم تشير إلى ذلك. قد يبدو الأمر مثل نظرية مؤامرة شاملة ... لكن كل محبيه الحقيقيين والجميع في العائلة يعلم بأن الأمر كان مرتباً".

 

وأضافت أن "العديد من الناس" كانوا يريدون موت والدها، وأنها تسعى إلى جلبهم إلى العدالة، ولم توجه باريس اتهامات إلى أشخاص محددين،

ولم تشر إلى كونراد موراي في اتهاماتها.

 

 

كشف شهود عيان في محاكمة الدكتور كونراد موراي، الطبيب الشخصي لمايكل جاكسون، معلومات جديدة في القضية، بما في ذلك تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة "ملك البوب العالمي" وملابسات المكالمة الهاتفية "المحمومة" التي أجراها موراي مع مساعده من مسرح الحادث في ذلك اليوم.

 

فقد وصف مايكل أمير ويليامز، المساعد الشخصي السابق للراحل مايكل جاكسون، للمحكمة التي تنظر بالقضية في لوس أنجلس فحوى المكالمة الهاتفية المثيرة التي تلقَّاها من الدكتور موراي قُبيل يوم وفاة جاكسون، حيث قال: "لقد قال لي احضر إلى هنا في الحال، فقد حصلت ردُّ فعلٍ (ارتكاس) سيِّئٍ للسيد جاكسون. احضر شخصا ما إلى هنا في الحال".


وأضاف ويليامز أن الدكتور موراي بدا "شديد العصبية والاهتياج" عندما تم نقل جثَّة جاكسون إلى سيارة الإسعاف، كما كان قد أخبره كيف أنَّه أرسل حرَّاس الأمن إلى غرفة نوم المغنِّي الراحل قبل ذلك بقليل.


بدوره، قال فهيم محمد، رئيس حرَّاس الأمن لدى جاكسون، إنَّه شاهد الدكتور موراي وهو يحاول إنعاش جاكسون.

 

 

 

يذكر أن بعد وفاة ملك البوب مايكل جاكسون ظهرت أغنية بعنوان "الله غفور"، و الذي أثارت الجدل، كما تداولت اشاعات كثيرة بأنها سبب مقتل ملك البوب، فقيل آنذاك أنه قتل من جماعات أرهابية متطرفه دينياً، و قيل أيضاً أن الماثونية هي التي قتلته خوفاً من انتشار الوعي الديني، و رغم مرور الزمن على وفاته إلا أن ملك البوب مزال يحصد العديد من الأرقام، و يعتبره معظم فنانين العالم قدوة لهم يحتذي بها الجميع.