في ذكرى وفاتها الـ36.. أهم المحطات في حياة ميمي شكيب

يحل اليوم ذكرى الـ 36 لوفاة النجمة ميمي شكيب، التي رحلت عن عالمنا بجسدها ولكن مازالت أعمالها خالدة في أذهان الملايين من جمهورها، كما أنها أتقنت النجمة ميمي شكيب طوال مسيرتها الفنية دور زوجة الأب القاسية، فعذبت شادية في "عش الغرام"، ودمرت صباح في "القلب له أحكام"، صادقت كبار الساسة.

 

ونبرز في السطور التالية عددًا من أبرز المحطات في حياة النجمة ميمي شكيب:-

 

1- ولدت الفنانة ميمي شكيب في القاهرة لأب يعمل مأمور بقسم عابدين، وخالها إسماعيل صدقي باشا، وأختها هي الفنانة زوزو شكيب.

 

2- تزوجت من الممثل سراج منير في عام 1942، و استمر زواجهما قائما حتى رحل الفنان سراج منير عن الحياة عام 1957، و قد اعتبر هذا الزواج في وقته أحد أقوى الارتباطات الفنية حيث كان زواجا مبنيا على التفاهم والحب والاحترام في تلك الفترة وخاصة أنه استطاع التغلب على العديد من الصعاب التي واجهت الزوجين وأهم هذه الصعاب ما تردد بقوة عن المعاناة الكبيرة التي عاشها النجم سراج منير لفترة طويلة محاولا اقناع أسرة النجمة ميمى شكيب التي كانت رافضة إتمام هذا الزواج بشدة، و لم تتزوج الفنانة ميمي شكيب طوال حياتها.

 

3- بدأت مسيرتها الفنية مع فرقة نجيب الريحاني حيث تتلمذت علي يد نجيب الريحاني، و شاركت في العديد من مسرحيات الفرقة.

 

4- و من أهم أعمالها في عالم السينما و المسرح و التلفزيون: "ابن الشعب"، "الحل الأخير"، "حكم قراقوش"، "الباشمقاول"، "حياة الظلام"، "سي عمر"، "حنان"، "تحيا الستات"، "كدب في كدب"، "شارع محمد علي"، "المظاهر"، "قلوب دامية"، "صاحب بالين"، "نحو المجد"، "شاطئ الغرام"، "تعال سلم"، "حبيبتي سوسو"، "أنا وحدي".

 

5- اتهمت في عام 1974 في قضية بإدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، تحولت القضية إلي قضية رأي عام، كما سُميت "شبكة الرقيق الأبيض"، وتم حبسها والإفراج عنها بعد ١٧٠ يومًا، بسبب عدم

القبض عليها في حالة تلبس، و لم تكن "شكيب" هي المتهمة الوحيدة في القضية فكانت ضمن 8 فنانات منهن: "آمال رمزي"، "كريمة الشريف"، "سامية شكري"، "ميمي جمال"، "زيزي مصطفى"، "ناهد يسري"، و غيرهن من رجال الأعمال و الدولة، و قد أخلت المحكمة سبيلهم بدعوى عدم ضبطهم متلبسين، وتم بعدها حفظ القضية.

 

6- عانت النجمة ميمي شكيب بسبب هذه القضية كثيرًا، خاصة بعد أن أطاحت بشهرتها، ما أصابها بالصم والبكم لبكائها المستمر، وتأكيدها على براءتها وتلفيق القضية لها، فظلت مدانة في أعين جمهورها حتى بعد حصولها على البراءة والإفراج، كما دخلت في حالة نفسية سيئة، أجبرتها على تلقى العلاج في إحدى المصحات النفسية لعدة أشهر.

 

7- تم تكريمها عن دورها في فيلم "دعاء الكروان"، والذي يعد من أهم ما قدمت للسينما، حيث نالت عنه جائزة أفضل ممثلة لدور ثان.

 

8- وفي أثناء صلاة الجمعة الموافق 20 مايو من عام 1983، تم اغتيالها عن عمر يناهز الـ 70 عاما، حيث أُلقيت من شرفة منزلها المتواضع بمنطقة وسط القاهرة، ولم يعرف أحد مرتكب الجريمة، وأخذت الأحاديث تتردد وقتها، أن الأمر مدبر نتيجة القضية السابقة الشهيرة، وقيدت القضية ضد مجهول.