عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«قابيل» يقتحم قضية النصب الإلكترونى

بوابة الوفد الإلكترونية

محمد ممدوح: يناقش مخاطر «السوشيال ميديا» على المجتمع

أمينة خليل: «سما» شخصية صادمة

المخرج كريم الشناوى: التشويق والإثارة جذبا المشاهدين

قضية النصب الإلكترونى أثرت الكثير من المختصين، الذين أكدوا أن الاحتيالات السنوية قيمتها بالمليارات، وعلى المجتمع أن يحذر من مواقع التواصل الاجتماعى التى تعتبر الراعى الرسمى لجرائم الاحتيال والنصب هذه الأيام وتلعب الدراما دوراً فى توعية المجتمع و يكشف مسلسل قابيل عن قضية صفحات التواصل الاجتماعى، التى تتحول إلى مكان للإعلان عن جرائم اختطاف وتعذيب، يمارسها مجهول فى قالب يحيطه الكثير من الغموض وعلامات الاستفهام، ضمن الدراما الاجتماعية البوليسية «قابيل» الذى يجمع محمد ممدوح، وأمينة خليل، ومحمد فراج، ومن تأليف مصطفى صقر، محمد عز الدين، أشرف نصر وكريم يوسف وإخراج كريم الشناوى.

وحاول المسلسل رصد قصة سيدة انتشرت صورتها على الـ«فيسبوك» مذيلة بجملة تفيد متابعى الصفحة بأن ينتظروا لحظة تصفيتها، وتزداد بعدها عمليات الخطف وتتوسع دائرة الضحايا، ليبدأ قابيل البحث عنها.

 

محمد ممدوح.. ضابط يحاول حماية المجتمع،

يقول الفنان محمد ممدوح ان المسلسل مركب والدور الذى ألعبه حاولت أن أضع كل مجهودى فى الأداء، ودور مختلف، ويناقش قضية يتعرض لها المجتمع فى ظل «السوشيال ميديا»، وأولى التحقيق بجرائم الاختطاف المتكرر، وأحاول أن أجعلها حقيقية ومنطقية قدر الإمكان، إذ أدرس تاريخها وكيف تتصرف فى كل موقف»، مثنياً على «النص الذى جذبنى وحمسنى للمشاركة فيه، مع كتّاب نجحوا فى مجال الكوميديا بقوة، وأتوقع أن يحصدوا نجاحاً مماثلاً فى عملهم البوليسى التشويقى الأول، لأننى أؤمن بأن الكاتب قادر على طرق مختلف المجالات». ويضيف قائلاً: «يسعدنى بأن ألتقى بأمينة خليل مرة جديدة، ولأول مرة مع محمد فراج.

 

أمينة خليل.. شابة مستهترة ومتمردة

تظهر أمينة خليل فى شخصية فتاة مستهترة ومتمردة، تواجه مشاكل نفسية بسبب ما عاشته فى المنزل إثر حياة غير مستقرة، وتقول أقدم شخصية صادمة إذا صح القول لفتاة تدعى «سما»، وأكثر ما جذبنى إلى هذا الدور هو كونه مختلفا تماماً عمّا قدمته سواء فى الشكل وأسلوب الكلام والتعامل مع الناس، وهى شخصية قوية وصادمة، واختيارى للشخصية جاء بعد اجتماعى مع المخرج كريم الشناوى لمناقشة شكل الشخصية، وكيف تتصرف وتجلس وتتكلم، وكان لدينا وجهات نظرة متقاربة»، والحمد لله جذبت «سما» الجمهور، بالطريقة نفسها التى جذبتنى إليها». وأثنت أمينة خليل على التعامل المستمر مع محمد ممدوح، وأعربت عن سعادتها بلقائها الأول مع محمد فراج.

 

محمد فرّاج.. شاب مرهف يمرّ بالكثير من المصاعب.

وقال محمد فراج إن المسلسل عمل شبابى بامتياز سواء لجهة الفريق الفنى والتقنى خلف الكاميرا، أو الممثلين والنجوم أمامها فى عمل ملؤه الغموض والإثارة والتشويق». ويضيف أن «الصراع الدرامى فى القصة يتمثل بين ثلاثة أشخاص رئيسية هى أنا وممدوح وامينة خليل، ويدخل فيه شخصيات أخرى بحسب

الجرائم التى تقع وتأثيرها الغامض على سريان الأحداث».

ويوضح أن شخصية «آدم» جديدة على شكلاً ومضموناً، وهذا من العناصر التى أحرص عليها فى عملى، وهو شاب عاش حياة مرفهة، ولد فى حضن عائلة ثرية ومرّ بكثير من التجارب الصعبة وتغلب على الإدمان وتحول إلى معالج، ويعزف موسيقى الميتال، ويظهر بأكثر من «لوك» على امتداد الأحداث». وعما شجّعه على تقديم الشخصية، يقول «أحب الاختلاف منذ بدايتى فى عمر 19 سنة على المسرح». ويضيف بالقول «إننى أجتهد لرسم شكل للشخصية لأجعلها مقنعة لى، ومتماشية مع وجهتى نظر الكاتب والمخرج».

 

على الطيب.. ضابط متخصص بالجرائم الإلكترونية

يقول على الطيب إننى أجسد دور الضابط عبد الرحمن مصطفى أمين، المتخصص فى الجرائم الإلكترونية، وهو من الضباط الذين يستعين بهم الضابط طارق، لمساعدته فى الكشف عن القضية». ويلفت إلى «أننى استمتعت جداً بقراءة النص المليء بالتشويق، وأحاول أن أتعلم من كل عمل لأطور نفسى، وأستفيد ممن حولى من نجوم وممثلين».

المخرج كريم الشناوي.. سنة أولى دراما

يخوض المخرج كريم الشناوى أولى تجاربه فى الإخراج الدرامى. ويقول إن «العمل يروى قصة فيها الكثير من التشويق والإثارة عن قاتل يرتكب جريمة، لكننا حريصون على أن يكون الموضوع أبعد من ذلك، لأن فكرة الدراما التلفزيونية تفرض عليك بأن تضمن الحبكة الدرامية فى أكثر من خط متواز، لذا لدينا الخط الاجتماعى والرومانسي»، لافتاً إلى «أننا فى زمن وُضعنا فيه فى منافسة وتحد أصعب من الماضى، لأن الناس باتت منفتحة على أعمال من مختلف دول العالم، وصارت المنافسة أكثر صعوبة». ويشرح أننا أمام جريمة إلكترونية أعلن صاحبها عن اختطاف أشخاص وتصفيتهم عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، ويبدأ البحث لمعرفة من هى هذه الشخصية، والتعرف إلى أسباب الجريمة وضحاياها». ويأمل الشناوى أن تحقق تجربته الأولى فى الدراما التلفزيونية النجاح.