رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

« محمد رمضان» يعيش زمن التسعينات مع كابوريا

بوابة الوفد الإلكترونية

استحوذ اللوك الذى ظهر به الفنان محمد رمضان خلال كواليس تصوير أحدث أعماله الدرامية «زلزال» الذى يخوض به السباق الرمضانى، انتباه رواد السوشيال ميديا خلال اليومين الماضيين، خاصة أنه يعود لـ«اللوك» الخاص بالفنان الكبير الراحل أحمد زكى الذى ظهر به فى فيلمه الشهير كابوريا فى مطلع التسعينات.

ما دفع رمضان لكشف ملابسات اللوك الذى يظهر به فى مسلسله الجديد «زلزال» خاصة بعد أن اتهمه البعض بتقليد النمر الأسود، كاشفاً أن ظهوره بهذا اللوك مقصود، لأن مسلسله الجديد تدور بعض أحداثه فى فترة التسعينيات، لافتاً أن قصة «الكابوريا» كانت شائعة فى ذلك التوقيت، وحققت شعبية كبيرة نجحت فى قلب موازين الشارع المصرى رأساً على عقب.

كما جرت العادة فى أعماله الدرامية الأخيرة، «الأسطورة» و«نسر الصعيد»، يظهر رمضان فى العمل الجديد بشخصيتين خلال الأحداث، وهما دور الأب العائد من دولة الكويت، والابن الذى يشتهر بلقب «زلزال» والذى ينتقم لوالده بعد وفاته.

يبدو أن «البلطجة» باتت جزءاً لا يتجزأ من أعمال رمضان، الذى دائماً ما يؤكد من خلال أعماله بأنها نتاج للظروف المحيطة بالإنسان التى تجبره على تغيير سلوكه ليتحول من شخص سوى لنموذج غير صحى يهدد باستقرار المجتمع، ففى بدايات حلقات العمل الجديد، سوف يظهر رمضان بشخصية الشاب الطيب المغلوب على أمره ويعمل سائقاً فى أحد مواقف الميكروباصات، إلا أن الظروف تضطره إلى تغيير شكل حياته ويصبح بلطجيًا، حتى يتعايش مع ما يواجهه من تحديات فى المجتمع.

ويشهد المسلسل عودة الفنانة حلا شيحة للأضواء، ليكون أول ظهور لها بعد خلعها للحجاب، والتى تلعب دور البطولة أمامه، إذ تجسد شخصية فتاة شعبية تملك عربة فول داخل موقف ميكروباصات وتقع فى حب رمضان الذى يعمل سائق فى نفس الموقف.

والدور التى تظهر به «حلا» ليس جديداً عليها، فقد سبق وقدمت شخصية الفتاة الشعبية فى فيلم «اللمبي» بطولة الفنان محمد سعد، وكان دورها فى الفيلم بمثابة تحدى لها لتنجح فى تغير

نظرة المؤلفين والمخرجين الذين كانوا يحصرونها فى أدوار الصالونات.

يذكر أن مسلسل «زلزال» تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج إبراهيم فخر، الذى تعاون معه من قبل فى أولى تجاربه الدرامية «ابن حلال» وإنتاج شركة سينرجى.

ويشارك فى بطولة العمل إلى جانب محمد رمضان وحلا شيحة، ماجد المصرى ونسرين أمين وهنادى مهنى وحسام داغر ومصطفى منصور وعدد آخر من الفنانين، ويسجل العمل تعاون محمد رمضان الأول مع شركة سينرجى فى الدراما التليفزيونية.

من واقع أعمال محمد رمضان الدرامية، يبدو أنه مولع بتيمة «الانتقام» التى يتحول فيها من رجل طيب ومسالم إلى شرس ومنتقم، ممن ظلموه وتسببوا له فى ضرر نفسى ومعنوى. مثلما شاهدنا فى أول تجربة درامية له «ابن حلال» الذى جسد فيه شخصية حبيشة التى تحول فيها من نموذج للشاب المكافح إلى المنتقم بسبب ظروف خارجة عن إرادته، تبعته مسلسل «الأسطورة» التى تحول فيها من رجل قانون لخارج عن القانون بعد مقتل شقيقه «رفاعي» غدراً.

نفس تيمة الانتقام قدمها فى مسلسل «نسر الصعيد» الذى عُرض فى الموسم الرمضانى الماضى، حيثُ ظل طوال حلقات المسلسل يفكر فى الانتقام وأخذ الثأر من قاتلى ابن عمه الذى يجسده أحمد خالد صالح.

ويبدو أن تيمة «الانتقام» نفسها تسيطر بالكامل على مسلسله الجديد «زلزال» الذى يخوض به الماراثون الرمضانى المقبل.