رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شيرين عبد الوهاب.. هفوات عفوية متكررة تعكر صفو غنائها

شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب

جمال صوتها وإحساسها لايختلف عليه أحد، تملك من المقومات الصوتية ذات البصمة التي تخصها فقط ، لكن الاعتماد على الصوت فقط ليس نجاحا، يجب توافر عدة مقومات في المطرب حتى يكون مميزاً بصوته وشخصيته الفنية.

 

أسقطت شيرين من نجمها الفني عدة مرات بما يسمى "العفوية" في تصريحات عدة في مختلف الأحداث الفنية الضخمة سواء برامج لقائية أو حفلات فنية كبيرة في مصر وخارجها وسط حضور عدد غفير من جمهورها فـ يصل الأمر إلى ضجة قضائية يطالبها بالغناء فقط دون الكلام أو الحديث مع الجمهور أو إلى حكم بالحبس.

 

تونس ..بقدونس

وجهت الإهانة للشعب التونسي حيث صرحت في حفل غنائي لها ضمن مهرجان "قرطاج" الكبير والمعروف بجمهوره وحجمه في تونس ،قائلة:"بنتي سألتني ماما إنتي رايحة فين فأجابتها:عندي حفلة في تونس، فأجابتها إبنتها:عندك حفلة في بقدونس" وقالتها شيرين ضاحكة ولم تكن تعلم الهجوم التونسي الذي أصابها بعد الحفل بالإضافة إلى بعض النجوم التونسيين الذين ردوا عليها :تونس مش بقدونس ومن أبرزهم الفنانة لطيفة وهند صبري، وأوضحت شيرين بعد ذلك أنها كانت مجرد مزحة من ابنتي.

 

تصريح البلهارسيا

والتصريح الآخر في حفلها ببيروت عندما طلب منها أحد الحضور بغناء "ماشربتش من نيلها" فأجابتها قائلة:"هايجيلك بلهارسيا"،فاعتبرها الشعب المصري التي تمثله بصوتها إهانة غير مقبولة، وجراء هذا التصريح مُنعت من الغناء ، وصدر حكم ضدها بالسجن لمدة 6 أشهر.

 

أنا خسارة في البلد دي

مروراً بتصريح"أنا خسارة في البلد دي" والتي صرّحت بيه أثناء حفل غنائي في مصر لحدوث مشكلة في الغناء بسبب وجود مرايات على المسرح، مما تسبب في صدى الصوت لان وجود المرايات ادى إلى انعكاس الصوت وفسرته بذلك وعندما وافقها الموسيقار حلمي بكر الذي كان من بين الحضور أدلت بهذا التصريح.

 

الهجوم على عمرو دياب

وفي هجومها على الهضبة عمرو دياب الامر الذي شهد هجوم غير مسبوق عليها من الشعب المصري ومن جمهور دياب، حيث أساءت إليه بشكل غير مبرر وذلك أثناء إحيائها لزفاف عمرو يوسف وكندة علوش حيث شاركت الفنان

تامر حسني الغناء وبعد انتهاء الفقرة الغنائية صرحت قائلة:" الطبيعي من أيام أم كلثوم وعبد الوهاب حافظ دايمًا الستات بتغير من الرجالة، والنهاردة اتأكدت من كده، ده أنا موجودة أنا وأصالة لكن اللي بيحيي الفرح تامر حسني وحماقي، ده مش تقليل منهم لكن إحنا ماعندناش غيرهم، وعاوزة أقول للتاني شكلها كدة راحت عليه.. كبر خلاص في السن وإحنا اللي جايين" وبادرت بعدها بالاعتذار عن ما قالته مبررة بأنه تصريح غير مقصود فأنا أتحدث بعفوية وسط أصحابي وأصدقائي من الوسط الفني وبعد فترة عادت لتؤكد الأمر أنها بالفعل كانت تقصد شخص عمرو دياب بما قالته، وعند طرح ألبوم دياب هنأته واعترفت أنه نجم مصر الكبير.

 

 

"اللي بيتكلم في مصر بيتسجن"

وفي آخر تصريحاتها العفوية في حفلها الأخير في البحرين حيث قالت"أيوة كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي بيتكلم بيتسجن"، وعلى الفور تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام ضد شيرين بتهمة التطاول على مصر ونشر إشاعات كاذبة.

فبعد هذه "الهفوات" التي تسميها بالعفوية تغطي على كل ماتقدمه من مستوى غنائي راقي، وتطفيء بالتدريج نجمها اللامع في سماء الفن المصري، وتهدد حجم اسمها الكبير وسط مطربات مصر والوطن العربي، فيجب أن تترك تصريحاتها العفوية جانباً وتصب كل تركيزها على صوتها وفنها حفاظاً على حب جمهورها لصوتها ووجودها.