رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«ساعة رضا» يرفع شعار كوميديا الموقف بعيداً عن الإفيهات

بوابة الوفد الإلكترونية

«إن ترضى بما قسمه الله لك تكن أسعد الناس» رسالة قرر صناع فيلم «ساعة رضا» بثها للجمهور من خلال أحداث الفيلم، الذى تم طرحه مؤخراً فى الموسم السينمائى الشتوى بقاعات العرض المصرية، الفيلم يحمل العديد من المفاجآت أبرزها أنه البطولة الأولى للفنان أحمد فتحى، والذى يعتبر الفيلم تحدياً حقيقياً له أمام جمهور السينما الذى يتعامل بالإيرادات، الفيلم يحمل فى طياته رسائل إنسانية كثيرة فى إطار كوميدى، ويعتبر اعتماده على ضيوف الشرف حسن الرداد وشيماء سيف وكريم فهمى وسيلة للدعاية تحقق نجاحاً دائماً خاصة فى أفلام السبكى.

الفيلم قريب من فئات كثيرة فى المجتمع، فهو قصة متكررة، حيث يجسد أحمد فتحى دور شاب غير وسيم اسمه «رضا»، يتعلق بحب فتاة جميلة فى الحارة الشعبية التى يعيش بها، وتجسد دورها دينا فؤاد، ويكتشف منبهاً فى غرفة جده يمكنه من أن يعود بالزمن، لذلك يتوقف عند مرحلة زمنية معينة يقع به حادث يستعين به لينجح فى أن يجعلها تقع فى حبه، والفيلم بفكرة خفيفة يكشف الاعتماد الدائم للشعب المصرى على الخوارق فى الموروثات الشعبية سواء فى استخدام طاقية الإخفاء أو آلة الزمن أو غيره من الفانتازيا الاجتماعية، لكن الرسالة النهائية أن الذكر أو الأنثى حتى لو كان قبيح الشكل لكن جمال الروح والأخلاق سبب أساسى فى أن ينال مراده.. الفيلم يشارك فى بطولته محمد ثروت وهالة فاخر، وهو من إخراج هانى حمدي، وكان العمل يحمل عنوان «ساعة تروح وساعة تيجي» ولكن تم تغيير اسمه بعد ذلك باسم البطل باعتباره أول بطولة مطلقة سينمائية لأحمد فتحى، وحاورنا صناع  الفيلم فى هذا الملف...

أحمد فتحى: الفيلم مغامرة انتظرتها كثيراً.. وردود الفعل فاجأتنى

 

الفنان أحمد فتحى فرض نفسه على الساحة الفنية بأدواره الكوميدية، فى بداية حياته المنتجون اعتبروه بديلاً لعلاء ولى الدين، لكنه أثبت أنه قادر على  تقديم أداء ممتع فى التراجيديا مثل الكوميديا، مما جعل المنتج السبكى يقرر أن يغامر به.

فتحى قال سعيد أن أول بطولة لى تكون فى موضوع قريب من حياتى الشخصية، ورضا شخصية تبحث عن الرضا، فلم يرزق الوسامة فى شكله لكنه حسن الطباع، وهى الرسالة التى أردنا أن نوصلها من خلال الفيلم، وأضاف عانيت معاناة رضا فى بداية حياتى حتى تزوجت من زوجتى الحالية، وكنت متخوفاً أن يتم رفضى من أى فتاة جميلة، وهى أزمة يعانيها الكثير، فلا يوجد شخص قبيح لكن هناك شخصاً لا يشعر بالرضا عن نفسه.

وقال: قررنا أن يكون الفيلم منتمياً إلى نوعية الأعمال الاجتماعية، بحيث تجمع بين الكوميديا والتراجيديا والأكشن والرومانسية، والقصة لم تطرح من قبل فى السينما، فهى متشابهة مع الحقيقة.

وعن فكرة الاعتماد على آلة الزمن قال فتحى: ليست فكرة اللجوء للفانتازيا بقدر ما هى مخرج للشخصية الذى يعمل ميكانيكياً فى أن يغير واقعه، فهو تغير رغم أن الفيلم يعتمد بشكل أساسى على توصيل الرسالة بكافة أشكالها.

وعن إمكانية عمله فى بطولة جماعية بعد الفيلم قال: هناك مفهوم خاطئ أن العمل الفنى بطولة مطلقة، الجمهور لن يضحك إذا لم يكن للبطل «سنيد» ولم يجر البطل حواراً مع شخصيات أخرى، فأنا لم أنجح لوحدى فى الفيلم، ولذلك ما المانع من خوض بطولة جماعية، إذا ظهرت ضيف شرف فى مشهد فى فيلم إيه المشكلة، كل ما يهمنى فى الشخصية أن تضيف لى ويشعر بها الجمهور، ولا يشغلنى أن أكون بطلاً وحيداً فى فيلم، النجومية بمحبة الناس وليس بالبطولة المطلقة.

وعن تأخير عرض الفيلم رغم انتهاء تصويره منذ فترة قال: اتفقت مع المنتج أحمد السبكى أن الفيلم لا يصلح للعرض فى عيد الفطر بسبب موضوعه، لكن الاعتماد الأهم فى عرضه فى موسم نصف العام حتى يكون مناسباً للعرض لدى الجمهور، فأنا كنت متخوفاً أن يمر الفيلم مرور الكرام خلال عرضه فى زحمة العيد.

وعن سبب تغيير اسم الفيلم من «ساعة صفا» إلى «ساعة رضا»، قال: التبس علينا فى البداية أن هناك عملًا قديماً للراحل إسماعيل ياسين، يحمل اسم «ساعة رضا»؛

ولكن بعد البحث، لم نجد هذا الاسم، فتم الاستقرار على الاسم الأخير، وكلمة رضا تعطى المعنيين الرضا بالمقسوم ورضا اسم الشخصية.

 

المخرج هانى حمدى: الفيلم صالح لفئات الجمهور المختلفة

المخرج هانى حمدى قدم معظم الأفلام التى أنتجها السبكى منها «أما ياصاحبى»  و«30 يوم فى العز» و«الدساس» و«ساعة رضا» هو خامس أفلامه.

هانى أكد أن قصة الفيلم أثارت انتباهه، القصة التى كتبها هشام يحيى متشابهة جداً مع كثير من الجمهور المصرى، هناك الكثيرون الذين يحملون أزمات الزواج على شكلهم، ولا يعتنون بعملهم، ولا يرضون بحياتهم فيفقدون الرضا، وهى الأزمة الأكبر التى يعانى منها كثير من شبابنا.

وأضاف أن الفيلم تم تصويره فى 18 يوماً، وهى مدة ليست قصيرة، لأن متوسط تصوير غالبية الأفلام من 15 لـ21 يوماً، ولكننا أخذنا وقت تجهيز طويلاً فساعدنا أن نقدم الفيلم بسرعة، كل المشاركين فيه كانوا متناغمين وحضروا بروفات كثيرة ساعدت فى تصوير الفيلم بشكل مميز.

وأشار: أحمد فتحى مفاجأة للجمهور، فهو كوميديا من العيار الثقيل، وحقيقة شرف كبير لى أن أكون مخرجاً لأول أفلامه وأنا سعيد أنه أخيراً حصل على أحقيته بهذه الفرصة، وأعتقد أنها تأخرت كثيراً.

وتابع: «الفيلم مناسب لجميع أفراد الأسرة وصنفته الرقابة تحت فئة «جمهور عام»، ولن يتضمن أى مشاهد رقصات أو ألفاظ خارجة غير لائقة، وكذلك لن يتضمن أغنيات شعبية أو مهرجانات».

 

دينا فؤاد: أنافس نفسى بـ«ساعة رضا»  و«قرمط بيتقرمط»

قالت الفنانة دينا فؤاد إن القدر وحده هو من وضعها فى منافسة مع نفسها، حيث يعرض لها فى نفس الموسم فيلما «ساعة رضا» و«قرمط بيتقرمط»، وأضافت أن الكوميديا سلاح ذو حدين، إما أن ترتفع بنجومية الفنان أو تسقطه، ولذلك فأنا سعيدة بالمقارنة بين الشخصيتين وأنتظر رد فعل الجمهور.

وعن مشاركتها فى فيلم «ساعة رضا» أضافت: هناك عدة عوامل شجعتها على تجربة «ساعة رضا» أهمها، أنها تظهر خلال الفيلم بأكثر من شخصية وهى «مدرسة، وشخصية راقصة، وفتاة تفقد الذاكرة، وفتاة فى المرحلة الجامعية»، وهذا ما يميز الدور ويجعله جريئاً، خاصة وأن أحداث الفيلم كلها تدور فى إطار كوميدى رومانسى خفيف، فالدور لا يعتمد على الكوميديا فقط، ولكن هناك مجهوداً مبذولاً وواضحاً فى تناول قضية مهمة إنسانية أصبحنا نفتقدها، وأكدت أن التعاون مع أحمد فتحى ومحمد ثروت وبيومى فؤاد مختلف لامتلاكهم طاقات كوميدية كبيرة.

     وعن تكرار الشخصية أكثر من مرة وآخرها مع إيمى سمير غانم قالت أنا شخصية أحب التغيير ولا أخشى شيئاً، وأحاول ألا أكرر نفسى فى أى عمل أقدمه, ولا حتى أن يكون هناك تشابه بين الشخصيات التى أقدمها حرصاً على تواجدى فى شكل مختلف من خلال كل عمل سواء تليفزيونى أو سينمائي.