رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهل الدراما يضعون روشتة عودة الوعى المصرى عن طريق المسلسلات (1)

بوابة الوفد الإلكترونية

ضرورة عودة الدولة للإنتاج.. والتصدى لسطوة النجوم.. والقضاء على سيطرة المُعلن.. والتخلى عن سياسة المكسب والخسارة

أزمة الاحتكار تؤدى إلى المزيد من الهبوط والانهيار

 

 

صناعة الفن هى صناعة وتقويم وتهذيب فكر ووجدان الجمهور وذلك لما للكلمة والمشهد الدرامى أو السينمائى من تأثير على متلقيه، والفن والإبداع دائماً عنوان تحضّر الدول وعنوانها الثقافى والقوة الناعمة التى تؤثر فى محيطها الخارجى.

ومنذ وقت بعيد انحرف المسار الفنى دراما وسينما ومسرح وغناء إلى المنزلق التجارى بعيداً عن الفكر والعمق والموروث الثقافى والتاريخ لمصر، وأصبح يقدم مادة «هشة» وسطحية هدفها التجارة والربح فقط، وأصبح يحكمها الإعلان والمكسب وأسهم فى ذلك غياب الدولة عن صناعة الفكر والفن واختفت الشخصية المصرية الأصيلة فى أفلام السينما ومسلسلات الدراما ومتعة المسرح، وفقد المشاهد «وعيه» وأصبح رهن دراما الأكشن والعنف والقتل والخروج على المألوف فى المجتمع المصرى ولم تعد هى الصناعة التى كانت تقدم القيمة والقدوة والانتماء والعطاء وأصبحت تصيب المشاهد بإحباط من مشاهد الثراء والرخاء وكأنها تخاطب عالماً آخر ولم تستجب هذه الصناعة لدعوة الرئيس «السيسى» نفسه بضرورة تقديم دراما تستعيد الوعى المصرى وتقف بجوار الدولة.

وهو السؤال الذى طرحناه على صناع الدراما والفن بشكل عام: كيف نستعيد الوعى المصرى ونقدم دراما تساند الدولة فى هذه المرحلة المهمة!!

 

إنعام محمد على: العودة إلى الأعمال الوطنية وأكتوبر خير مثال

المخرجة إنعام محمد على أكدت أن ذلك سيتم من خلال استرجاع الأعمال الوطنية مثل بطولات حرب أكتوبر، وتقول: لماذا لا نقدم أعمالاً مثل «الطريق إلى إيلات» وعمل أعمال وطنية مثله خاصة أن حرب أكتوبر شهدت بطولات خارقة حتى حروبنا فى 67 مع الهزيمة كان فيها بطولات خارقة، الحرب على الإرهاب فيها الكثير من البطولات والتضحيات الخارقة، سواء لمن ضحوا بحياتهم أو المصابين، كل ذلك غير مطروح على الشاشة رغم أنه ضرورى لإحياء الوعى المصرى وعودة الانتماء.

الدراما الموجودة حالياً دراما من نوعية واحدة، اختفت منها الدراما الدينية رغم أزمة تجديد الخطاب الدينى، دراما السيرة الشخصية مثل «قاسم أمين»، «أم كلثوم» ومثل سيرة «الإمام محمد عبده»، ليس لدينا أهداف تتعلق ببناء الإنسان التى دعا لها الرئيس السيسى، للأسف لا يوجد عندنا قنوات وأعمال دراما النشء ودراما الأطفال.. كيف نبنى الإنسان ودور الدراما غائب عنه، بل وتهدمه وتغيب الشخصية المصرية وما تقدمه دراما الكبار المحددة بالسن وللأسف النشء يشاهدها لأنه لا يوجد دراما تختص به وتقدم إليه القدوة والقيمة وحب الوطن وتقوّم داخله التفكير العلمى والمساهمة فى بناء عقلية علمية وبناء المجتمعات الحديثة.

وأضاف: أنادى مثل كثير غيرى من كبار الكتاب والمخرجين بضرورة استعادة وعى الدولة أولاً بأهمية هذه القضية خاصة مع التأثير الخطير للدراما فى المجتمع والفن بشكل عام كقوة ناعمة.

 

مجدى أبوعميرة: غياب النص

المخرج مجدى أبوعميرة يقول: حتى نستعيد هذا الوعى لا بد أن تعود الدولة إلى الإنتاج الدرامى بشكل جيد مثلما كانت، بأعمال تبرز روح الانتماء لدى الشباب، عودة المسلسل الدينى فى رمضان ولا بد أن تراعى الدراما المنتجة المشاعر والتقاليد العريقة للأسرة المصرية هل هذا يتم.. أشك.

منذ 2011، رفعت الدولة يدها عن الإنتاج لأن كل جهات الإنتاج لا تنتج وتحول من فيها لموظفين يتقاضون المرتبات فقط المعلن هو من يتحكم فى سوق الدراما والمنتج معذور لذلك لا بد أن يعود الأمر لوضعه الصحيح يكون الورق ثم المخرج وعدل الهرم المقلوب.

أتمنى أن يضيف القطاع الخاص أعمالاً تساند الدولة لكن هذا لن يحدث لتغير سوق الإنتاج وأصبح المعلم والنجم هو المتحكم ويخرج العمل «مسلوق» ولا يحمل وجهة نظر إلا القليل من هذه الأعمال وقال: غياب النص القوى أهم عوامل انحدار سوق الدراما لأننى لو لم يكن عندى نص قوى لن أعمل لأننى أمثل تاريخاً مشرفاً ولا بد أن تعود الدراما بنجومها الكبار فى التأليف والإخراج بعيداً عن نظام الورش العقيم.

أضاف: الأزمة المالية هى سبب غياب إنتاج الدولة كان عندنا مثلاً عدة خطط 2011، ثم توقفت لعدم توافر سيولة مالية عملنا محاولات لكن للأسف، لكن نتمنى أن يعود المنتجون لصوابهم وعمل مسلسلات تخاطب الوعى لكن أخشى أن تتحول الدراما لما حدث فى السينما والمقاولات، وهذا يؤدى لسحب البساط من الدراما المصرية.

 

كرم النجار: موازين الصناعة اختلفت للأسف

الكاتب والسيناريست كرم النجار يقول للأسف أدوات الإنتاج فى الدولة موجودة وقائمة لا نجد مشكلة فى تشغيلها وتوزيع أعمالها لأنه بدون تدخل الدولة ستبقى الدراما فى هذا الهبوط وتركها فى يد من يريد أن يكسب فقط واللجوء لنجم يختار كل أدوات وعناصر الصناعة ويكون الجميع خارج الإطار الحقيقى للإنتاج وضاعت معها هيبة المخرج، وهناك بعض الأسماء من النجوم تقوم بكتابة المشهد من جديد ويقوم المخرج بقطعه أمام الكاميرا.. وبالتالى تقبل الارتجالات التى نراها ومنها نموذج مسرح مصر ولا بد أن ينظر للفن على أنه قيمة مضافة، الارتجال أصبح «سمة» و«القلش» موضة.. الدولة ليست مطلوبة لتأميم الإنتاج لكن الفكرة أن هناك مؤسسة لا تنظر للربح فقط وإنما تجعل كل عناصر الإنتاج الأخرى فى عمل حالة إبداع، وأضاف: موازين الصناعة اختلفت عن أيامنا، الآن لا يوجد حل.. كلنا الآن لا نكتب، وحيد حامد، جلال عبدالقوى، ولا يسرى الجندى ولا مصطفى محرم، حتى جيل مجدى صابر كله الآن بعيد ولا يوجد منا من يستطيع تقديم تنازلات، الفرق بغض النظر عن وجود الدولة من عدمه.. لماذا أكتب نصاً درامياً هل هو يكون موجهاً سياسياً إطلاقاً، لكن من أجل عمل يدعو لاستعادة الوعى والوقوف مع الدولة.

جيلنا كله لم يكن أعماله موجهة مع الدولة فى جعل الأجهزة الإدارية تخشى الإنتاج خوفاً من التوصية وهذا خطأ، خوفاً ليس له معنى وادعاء باطل وناس لها مصلحة فى غياب الدولة عن الإنتاج.

 

مجدى صابر: القطاع الخاص لن يكون سندًا للدولة

يقول الكاتب والسيناريست مجدى صابر: إذا كنت تريد صناعة دراما تقف مع الدولة فى أزماتها الآن وتخاطب الوعى القومى والمجتمعى فلا أعتقد أن دراما القطاع الخاص يمكن أن تكون سنداً فى هذا الأمر فهى تقوم على إرضاء النجم السوبر وتنتج باسمه ولحسابه ويراعى فى المقام الأول إظهار بطولته هو لا بطولة الوطن وهو يخاطب فى أغلب الأوقات جمهور لديه نقص فى الوعى وقد يكون نموذج الأعلى هو البلطجى أو رجل الأعمال الفاسد وإذا أردت خطأ أن تصل برسالتك إلى فئات يمكن أن تتأثر بالدراما التى تقدمها فهذا يكون فقط من خلال جهات الإنتاج الرسمى مثل المدينة والقطاع وصوت القاهرة التى قدمت من قبل أعمالاً عظيمة وطنية واجتماعية وتاريخية ودينية وعندها أمثال كثيرة وهى مئات الأعمال كان لها قيمة عظيمة شكلت وجدان المجتمع بكل الفئات ولا يوجد غير هذه الوصفة، خاصة الأعمال التى تقدم للنجوم تكتبها «ورش» من الشباب صغير السن قليل الخبرة فى غالبه والخبرة تأتى من تراكم الأعمال وعلى مر السنوات.

فحين يجلس كبار الكتاب فى المنزل وكذلك المخرجون لأن سوق الدراما تجاهلهم ولا يريد أعمالهم التى لا تتناسب مع متطلباته التجارية والإعلانية.

وأضاف «صابر»: دائما توعية الدراما وحتى السينما التى تخاطب الوعى المصرى وتساند الدولة لا تكون إلا بتوجه رسمى من الدولة وغيابها خطر كبير.

 

حسن يوسف: أتمنى عودة الانضباط للأعمال الدرامية

الفنان الكبير حسن يوسف يرى أن استعادة الوعى المصرى المغيب للأسف الشديد بفعل تواطؤ صناع الدراما فى القطاع الخاص وفشل الدولة فى الإنتاج الحكومى يحتاج إلى إعادة نظر وعودة الانضباط للدراما التى أصبحت حائرة ما بين رضا الدولة التى سهلت وضع الإعلام الفضائى والإنتاج فى يد شخص واحد وبين ضرورة عودة الدولة للإنتاج لكن بشكل وفكر القطاع الخاص فى سرعة التعامل والتحرر الإدارى لكن بفكر عميق فى المضمون وأن تكون أعمالاً لها قيمة وهدف تستعيد بالفعل الوعى المصرى بالواقع والحاضر والمستقبل وتساند الدولة فى هذه المرحلة من خلال مسلسلات وأفلام تشجع على روح الانتماء والعمل والنجاح وعودة القدوة فى شخصية البطل بعيداً عن الثراء الفاحش والأعمال المنافية للأخلاق من سرقة ورشوة وتجارة سلاح ومخدرات وبلطجة مثل التى تقدمها الدراما الحالية لأن الأمر يحتاج تدخل جهات عليا لأنها أصبحت متعلقة بالأمن القومى

والاجتماعى، السينما والدراما تصدر مشاهد تستفز الجمهور، خاصة من الشباب وتوجههم لطريق الدمار سواء فى شكل تناول المخدرات أو الثراء السريع ولم توجه الشباب للعمل والجهد والإصرار على النجاح.

وأوضح «يوسف» أن المنتج الخاص والمعلن أسهما فى ضياع الدراما الدينية والتاريخية والسيرة الذاتية التى يستلهم منها نماذج النجاح والعطاء مثل التى قدمها فى مسلسلات «الشيخ الشعراوى والمراغى وعبدالحليم محمود» ونجحنا المنتج والمعلن فى إقناع الرأى العام أن هذه النوعية لا يقبل عليها المشاهد وتركوا المتلقى فريسة لأعمال لا تبقى فى الذاكرة، وسيطرة القطاع الخاص وتوقفت الدولة بفعل فاعل.

 

المنتج محمد فوزى: العمل الجيد يفرض نفسه

المنتج محمد فوزى قال: استعادة الوعى المصرى من خلال الدراما والسينما والفن بشكل عام، أمر يمكن تحقيقه بالتأكيد من خلال الأعمال الجيدة التى تقدم نماذج درامية مؤثرة وإيجابية تعيد الشخصية المصرية الأصيلة والنماذح الناجحة لأن أى منتج وأى مشاهد يبحث عن العمل الجيد بالتأكيد لأنه الضمان الوحيد للنجاح والتسويق وذلك يحتاج فقط لرقابة ولجان قراءة جيدة وواعية بمتطلبات الواقع وعرف القيمة الحقيقية لتأثير الدراما والسينما كقوة ناعمة فى توجهات أى مجتمع خاصة الشباب الذى يأخذ منها الإيجابى والسلبى أيضاً.

وقال «فوزى»: معنى وجود رقابة ولجان قراءة متميزة ليس مجرد مراقبة المحظورات الرقابية من ألفاظ ومشاهد فقط لكن تقيّم النص الدرامى والسينمائى بشكل عام وتحديد قيمة وهدفه بما يخدم الظروف الحالية للمجتمع دون وصاية ويكمل التأثير الحقيقى للدراما ليس بالكم ولكن بالكيف والمضمون والهدف خاصة أن تراجع الإنتاج الدرامى هذا العام يعود لضعف التسويق والمديونيات الكبيرة التى للمنتجين لدى القنوات وبالتالى لم يتوافر معهم سيولة للإنتاج إنما أنا مقتنع وبسابق خبرتى فى صناعة الدراما أن العمل الجيد الذى يحمل قيمة ومضموناً محترماً يفرض نفسه ويمكن من خلاله أنجح فى توصيل رسالة إيجابية للجمهور لأننا فى مرحلة بناء الدولة ولدينا نماذج مشرفة يمكن توصيل نجاحها عبر الدراما والسينما بشكل فن مؤثر تخدم توجه الدولة وتستعيد الوعى المفقود بفعل التغيرات السياسية والاجتماعية وبالتالى الفنية والإبداعية ولكن ما يجب أن يحدث هو أن ينقيه ويهذب الفن وجدان الشارع.

 

عادل حسنى: نحتاج للرجل المناسب فى جهات إنتاج الدولة

المنتج عادل حسنى يقول: الأعمال الكبيرة التى تحمل فكراً تنويرياً وإبداعياً وإيجابياً دون النظر لربح تحتاج ميزانيات ضخمة ودور الدولة لأنها صاحبة القضية والأكثر تضرراً من دراما التغيب للوعى المجتمعى والقيمة والشخصية المصرية والأيام والتجارب أثبتت أن الدولة قادرة على ذلك، خاصة أنها تمتلك أدوات إنتاج فى صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامى وقطاع الإنتاج جميعها لديها مكانة فنية وبشرية ومعدات لكن ينقصهم التمويل، وقبل التمويل ينقصهم الفكر والوعى بخطورة غياب الدولة عن الإنتاج الدرامى وصناعة الفن والإبداع «القوة الناعمة»، وهى الأكبر والأخطر والأهم والأكثر تأثيراً فى الرأى العام وتوجهات المشاهد الذى ربما يحفظ ويتأثر من المشهد الدرامى أكثر وبسرعة عن خطبة أو وعظ من شيخ كبير.. الأمر كله يتعلق فقط بوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب فى هذه الجهات الإنتاجية بدلاً من تركها «أطلال» بموظفين لا ينتظرون سوى مرتباتهم ولا بد أن تعى الدولة نفسها بأهمية وخطورة غيابها عن صناعة الفكر والإبداع خاصة بعدما سهلت وضع كل قنوات العرض فى يد شخص واحد هو الآن المنتج الأكبر والعارض الأول، وهذا المناخ خلق دراما من نوع واحد أصبحت لا تحمل مضموناً جيداً ولا قيماً ولا أخلاقاً.

ولا بد من عودة الروح للدراما المصرية الأصيلة التى ما زالت باقية فى الوجدان والعقل منذ سنوات فحتى ما ينتج الآن يتبخر من الذاكرة بمجرد المشاهدة وقال: نحن فى مرحلة بناء تحتاج لتأثير أكبر من القوة الناعمة من سينما ودراما وثقافة وإبداع.

 

يوسف شعبان: «رأفت الهجان» رمز البطولة وقدوة للشباب

الفنان يوسف شعبان أكد أن نجاح مسلسل «رأفت الهجان» حتى الآن بما يحمله من بطولة وقدوة وتضحية فى قالب درامى مشوق ومثير يؤكد أن الفن الجيد يظل باقياً باستمرار الحياة، ولكن لا يوجد أى منتج خاص يغامر بهذه النوعية مع نوعية الدراما التاريخية والدينية فى ظل ظروف سيطرة المعلم والنجم واحتكار قنوات العرض وقصرها على نوعية معينة من الدراما.. والوضع المجتمعى الراهن يحتاج الآن لبطل «هيرو» إيجابى.. الذى تبرز فيه صنعة الأخلاق والشهامة والتضحية والحب لبلده وناسه خاصة أن مصر بها عظماء فى كل المجالات وكل المواقف بداية من انتصارات أكتوبر وما يمر بنا الآن من كل هذه المواقف يمكن خلق دراما عظيمة ورائعة منها تستعيد الوعى وتستعيد الشخصية المصرية الغائبة وتساند بشكل غير مباشر توجهات الدولة نحو البناء والارتقاء والاستقرار من خلال الشخصية الإيجابية وليس البلطجى الذى يمسك «سنجة ومسدس»، ويصبح من الأثرياء فى لحظة من السرقة والنهب، هذه الشخصيات السلبية التى نراها فى الدراما الحالية تصيب المشاهد بصدمة نفسية وتجعله ناقماً على المجتمع ونجد شباباً كثيرين يقلدون هذه النماذج السلبية لأنها المسيطر الأكبر على الدراما.

وأشار: أعجبنى مسلسل «كلبش» الذى أظهر دور الشرطة وضابطها بشكل محايد وإيجابى بينما كانت هناك أعمال لا تظهر سوى طرق الثراء السريع من خلال القتل والسرقة والبلطجة لأن هذه الأعمال يروج لها النجم الأوحد والمنتج الذى لا يعلم خطورة ما يقدمه وغياب الدولة غير المبرر عن صناعة الدراما والسينما التى لا تقل أهمية عن صناعة السلاح والدواء لأن صناعة الفكر وبناء الوجدان وتهيبه من خلال القوة الناعمة أكثر تأثيراً وأهمية.