عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سينما إحسان عبدالقدوس... تعشق الجدل!

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

سينما إحسان عبدالقدوس ذات مذاق ثورى فى كل شيء بداية من السياسة وانتهاء بالجنس، ومن خلال أكثر من ستمائة قصة قدمت السينما عدداً كبيراً من قصصه، لذلك يحتفى مهرجان القاهرة بسينما إحسان عبدالقدوس هذا العام، وخاصة أنه شارك فى كتابة السيناريو والحوار للكثير منها، ومنها فيلم «لا تطفئ الشمس» للمخرج صلاح أبوسيف و«إمبراطورية ميم» وفيلم «أبى فوق الشجرة»، وأفلام إحسان كانت مثيرة للجدل دائما وعلى رأسها «أنف وثلاث عيون» 1972، حصل الفيلم على جائزة الإخراج فى المهرجان القومى.

والفيلم بطولة ماجدة، نجلاء فتحى، محمود ياسين، ميرفت أمين، صلاح منصور، حمدى أحمد. فيلم «البنات والصيف» تدخلت الرقابة فى القصة وقامت بتعديل نهاية الفيلم وذلك بانتحار البطلة مريم فخرالدين وذلك عقاباً لها لأنها خانت زوجها فى الفيلم، وذلك عكس مجريات القصة الحقيقية.

فيلم «دمى ودموعى وابتسامتى» 1973، من بطولة نجلاء فتحى ونور الشريف، وعبارة عن دراما اجتماعية شديدة القسوة عن ناهد التى يتم تزويجها لشاب كستار لعلاقة آثمة مع رجل أعمال كبير، وبموافقة الزوج الرسمى تضحى بالشاب الذى تبادل معها الحب بصدق من أجل إنقاذ أسرتها من شظف العيش.

«أرجوك اعطنى هذا الدواء» 1984 وآخر ما قدم المخرح حسين كمال من أعمال إحسان عبدالقدوس كان فيلم «أيام فى الحلال» 1985 من نبيلة عبيد وبطولة محمود ياسين ومصطفى فهمى.

وهناك «لا أنام» وهو من بطولة فاتن حمامة وعمر الشريف ومريم فخرالدين وعماد حمدى ويحيى شاهين وإخراج صلاح أبوسيف، وتحولت إلى مسلسل بعد ذلك، و«فى

بيتنا رجل» من بطولة زبيدة ثروت وعمر الشريف ورشدى أباظة وحسن يوسف، «شىء فى صدرى» التى صدرت عام 1958، حيث تنهار نظرية الحرية الفردية؛ لأنها لا تصبح حرية فردية، بل تصبح حرية طبقية.. من خلال هذه الرواية يصور الكاتب مسألة الاحتكار عند المنحى الإنسانى، وذلك من خلال شخصية حسين باشا شاكر ذاك الرجل الذى يحتكر الآخرين ويستغلهم. وهو بالرغم من جمعه للأموال، وبالرغم من تمتعه بمظاهر الحياة، بقى تعيساً شقياً لأن الآخرين الذين استغلهم عاشوا دائماً داخل نفسه هو استطاع الانتصار على من حوله من الناس بأمواله وبذكائه؛ إلا أنه بالرغم من ذلك لم يكن باستطاعته خداع هؤلاء الذين يعيشون فى داخله، ولا أن يشترى سكوتهم واحترامهم... فقطعة من المجتمع تعيش فى صدره وتعذبه. إنه واقع المعركة بين الخير والشر، واقع المعركة بين الجشع الفردى والإحساس بالمجتمع. وهناك «أنا لا أكذب ولكنى أتجمل» و«وعاشت بين أصابعه» تأريخاً لقصة حب المطربة الكبيرة نجاة والشاعر كامل الشناوى.