رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد رحيلها.. معلومات لا تعرفها عن سهير فخري

الراحله سهير فخري
الراحله سهير فخري

رحلت اليوم الثلاثاء، عن عالمنا الفنانة سهير فخري، عن عمر يناهز الـ 75 عامًا، ومن المقرر أن يحدد موعد الجنازة والعزاء خلال الساعات المقبلة.

 

ترصد "بوابة الوفد" معلومات لا تعرفها عن سهير فخري:

 

ولدت في 17 أغسطس 1943، وبدأت نشاطها الفني في طفولتها بخمسينيات القرن الماضي، من خلال فيلم "الخلود" عام 1948 مع فاتن حمامة، ويعد وجهها الطفولي مألوفا لدى مشاهدي تلك الفترة.

 

وبعد عدة أفلام ابتعدت الطفلة الصغيرة عن الشاشة الفضية، لتعود من جديد بعد 13 عامًا ولكن كشابة فاتنة شديدة البراءة في فيلم "إجازة صيف" مع زكي رستم عام 1966، ثم تزوجت من السيناريست والكاتب الروائي محمد كامل حسن، الذي ألف قصصًا بوليسية للإذاعة، وعاشا معًا أيامًا سعيدة إلى أن رآها سكرتير المشير عبد الحكيم عامر، ويُدعى عبد المنعم أبو زيد، فأغرم بها وطلب من زوجها أن يطلّقها.

 

رفض السيناريست تطليق زوجته، فدفع الثمن غاليا، إذ

تم القبض عليه بتهمة عدم سلامة قواه العقلية وأودع مستشفى الأمراض العصبية، ومن ثم أجبر سكريتر "المشير" الفنانة على رفع دعوى قضائية لطلب الطلاق وهذا ما حدث بالفعل، ثم تزوج منها، أما طليقها فقد خرج من القاهرة مطرودًا إلى لبنان.

 

عادت إلى مزاولة نشاطها الفني بعد وقوع نكسة 67، فشاركت بعدد من الأفلام مثل: "الاختيار، الرجل الذي فقد عقله، رجال بلا ملامح، خياط النساء"، لكنها لم تلق نفس البريق الذي شهدته سابقًا فآثرت الاعتزال نهائيا، وبعد رحيل المشير عبد الحكيم عامر عُثر في مكتبه على فواتير علاج نفسي لزوجها السيناريست.