رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منة شلبى: «تراب الماس» ينافس نفسه.. و«سارة» أجهدتنى بشكل كبير

بوابة الوفد الإلكترونية

حوار- علاء عادل:

 

تنافس الفنانة منة شلبى خلال هذا الموسم بفيلم «تراب الماس»، ليكون التعاون الثانى بينها وبين المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد، والفنان ماجد الكدوانى بعد فيلم «الأصليين»، حيث تجسد منة خلال هذا العمل شخصية «سارة» معدة برامج ماهرة، تدخل فى علاقة حب سريعة مع الإعلامى الشهير ومقدم برنامجها شريف مراد الذى يجسد شخصيته إياد نصار، لكن لقاءها بـ«طه» - آسر ياسين - واكتشاف أسرار خفية فى حياة شريف مراد يغير نظرتها للحياة إلى الأبد.

ترى منة أن الشخصية التي قدمتها فى هذا العمل من أصعب الشخصيات على مدار مشوارها الفنى، وأنها تقدم خطا جديدا من التراجيديا لم تقدمه من قبل، وتحاول تقديم أعمال لها قيمة يتذكرها بها الجمهور بعد وفاتها.

عن الصعوبات التى واجهتها فى الشخصية والعمل مع مروان حامد وأسباب اختيارها للأعمال الجادة مؤخرا تحدثت منة شلبى لـ«الوفد».

< كيف="" كان="" الاستعداد="">

- أنا لا أعرف التحضير للشخصيات ولكنى أحاول أن أذاكر الدور بشكل جيد، وتحدثت كثيرا مع المخرج مروان حامد حول الشخصية، وكيف تتعامل مع المحيطين بها، حتى عرفت عنها كل شىء.

< حدثينا="" عن="" العمل="" مع="" المخرج="" مروان="">

- مروان مخرج مخلص جدا، مجتهد فى عمله، ويعمل بشكل كبير ويعلم جيدًا ماذا يريد منك كممثل، مما يجعله مريحًا للتعامل مع الممثلين بشكل كبير.

< لماذا="" تفضلين="" العمل="" مع="" مروان="">

- أكيد أنا كممثلة أكون مختلفة مع مروان بشكل كبير، لذلك أحب العمل معه، وأكون سعيدة جدا وأنا أعمل معه، لأنه من المخرجين الذين يظهرون المجهود الذى يبذله الممثل فى العمل، فهو سنه صغيرة ولكن مقامه كبير فى عالم السينما.

< كيف="" استطعتِ="" تقديم="" شخصية="" «سارة»="" فى="" الفيلم="" بشكل="" مختلف="" عن="">

- قمت بقراءة السيناريو قبل الرواية ونصحنى مروان أن أقوم بذلك لأنه يوجد فرق بين الاثنين، حتى لا يحدث لخبطة بين شخصية «سارة» التى فى الرواية والتى فى الفيلم، وبالفعل اكتشفت ذلك بعد أن انتهيت من تصوير الفيلم وبالفعل وجدت هذا الفرق.

< ما="" العناصر="" التى="" يجب="" توافرها="" فى="" العمل="" لكى="" تقبلى="">

- أتخيل نفسى فى الشخصية قبل تجسيدها، وبناء عليه أقبل العمل أو أرفضه. فإذا لم أتخيل نفسى فيها فأنا لا أستطيع تجسيدها.

< لكنك="" خلال="" الفترة="" الأخيرة="" اخترتِ="" أعمالا="" بعيدة="" عن="" شخصيتك="">

- فى تجسيد الأدوار يجب على الممثل أن يهرب من روحه ويذهب إلى الشخصية التى يجسدها،

وأنا لم أقصد تجسيد أعمال كئيبة، فهذه الأدوار ترهقنى جدا، أريد أن أقدم أعمالا خفيفة، ولكن يجب أن تكون جيدة وأحترم عقل المشاهد.

< هل="" شخصية="" «سارة»="" أرهقتك="" بشكل="">

- الشخصية أجهدتنى بشكل كبير جدا، وعاشت معى فترة طويلة، وكانت واضحة معى فى المنزل، وأصدقائى المقربون عندما شاهدوا الفيلم قالوا لى «أخيرا فهمنا كنت عاملة كده ليه»، وسافرت فترة نقاهة بعد التصوير للخروج من الشخصية.

< ما="" الاختلاف="" بين="" هذا="" العمل="" والأعمال="" الأخرى="" التى="" قدمتها="" من="">

- قدمت أفلاما كثيرة بها جزء تراجيدى ولكن هذا العمل كان به خط جديد من التراجيديا، فلن تجده يشبه عملا آخر قمت بتقديمه.

< هل="" حالة="" الجدل="" التى="" أثارها="" الفيلم="">

- العمل الذى يخلق جدلا هو نجاح للفيلم، لأنه يوجد 3 أنواع من الأفلام، الأول الجميع يتفق عليه، والثانى يكون عليه اختلاف والثالث يخلق حالة من الجدل، فهذا الفيلم يخلق هذا الجدل.

< كيف="" ترين="" المنافسة="" هذا="">

- «تراب الماس» ينافس نفسه لأنه عمل مستقل بذاته، ويختلف عن كل من حوله خاصة أن الفيلم مأخوذ عن رواية محققة نجاحا كبيرا ولها معجبون ينتظرون الفيلم.

< هل="" أنت="" راضية="" عن="" أعمالك="" التى="">

- عندما أقدم فيلما أضع أمامى 3 عناصر التى يضعها الجميع أمامه قبل أن يعمل، وهى أن أشبع احتياجا ما بداخلى، والعائد المادى، جودة العمل، فأنا أريد أن أترك عملا يعيش بعد وفاتى، ربما لا أريد أن أكون سيدة السينما العربية، ولكنى أحترم عملى وأحبه.. وإذا كنت فى بداياتى لم يكن لدى القدرة على الاختيار، فأنا الآن أستطيع فعل ذلك.