رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية لـ«الوفد»: يئست من إقامة عيد الفن.. والدراما تقدم أسوأ صور للمجتمع

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - أحمد عثمان:

 

وصف المخرج عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، قرار إنشاء شركة قابضة للثقافة والسينما بالقرار الذكى والسليم وأنه أعاد الحق لأصحابه لأن الطبيعى أن تقوم وزارة الثقافة بالدعم والإشراف على السينما وإنشاء هذا الكيان سيعيد التوازن المفقود فى صناعة الفكر والثقافة والفن السابع بعد غياب وتأخر كبير وتخلى الدولة عن هذه الصناعة.

 

وأضاف عبدالعزيز نتمنى أن يحدث هذا الكيان رواج حقيقى ونهضة فكرية وسينمائية تعيد الدور الحقيقى للقطاع العام لوضع يده فى هذه الصناعة وإنقاذها من الانهيار الذى شهدته السنوات الماضية وتركت الصناعة الخاصة بالقوة الناعمة فى يد القطاع الخاص الذى لا يهمه سوى الربح فقط بينما يركز إنتاج الدولة علي صناعة الفكر الداعم لدورها ويهتم بالمضمون ولا يركز على الربح بشكل مباشر.

وقال رئيس اتحاد النقابات الفنية يجب أن يكون هناك توزيع حقيقى لدور الشركة القابضة للثقافة والسينما يواكب منطقية قيامها على أن يشمل تطوير دور العرض المملوكة للدولة وتقسيمها لأكثر من شاشة عرض تتماشى وأحدث نظم العرض العالمية التى لم تعد موجودة وضرورة استغلال أراضى العرض وإعادة استثمارها وبنائها بما يضمن تحقيق أرباح كبيرة للدولة بشرط إنشاء عدد شاشات عرض سينمائى أسفلها.

وأشار عمر عبدالعزيز إلي أن دور الشركة القابضة لابد أن يسير فى عدة اتجاهات جميعها مهمة وأهمها إنشاء أرشيف للسينما المصرية وإعادة ترميم الأفلام القديمة التى تمثل ذاكرة التراث السينمائى، وكذلك عمل متحف للسينما يحفظ هذا التاريخ المهم وهو فكرة موجودة فى كل العالم وشاهدته فى إيران وكنت أشعر بالغيرة خاصة أن لدينا تاريخا طويلا فى صناعة السينما فى المنطقة.

وطالب عمر عبدالعزيز بضرورة عودة الدولة للإنتاج الدرامى فى خطوة تعادل قرار إنشاء الشركة القابضة للثقافة والسينما موضحًا أن غياب دور الدولة فى صناعة الدراما سمح للقطاع الخاص بتقديم نوعية خطيرة من الدراما مليئة بالعنف والقتل والصور الدرامية التى لا تمت للمجتمع المصرى بصلة وأشار الحقيقة أستغرب أين هذه الشوارع وهذه النوعيات والشخصيات التى تطرحها الدراما فى مفارقات شديدة الغرابة والثراء فهى مسلسلات تقدم تكتلا متميزا فى الشكل لكن مازال المضمون يحتاج لرقابة صارمة وحقيقية بعيدًا عن مصيدة مدعى الإبداع وحرية التعبير الذين يتحدثون عن حرية الإبداع وتناسوا حرية المجتمع

من أجل مصلحتهم ناهيك عن البرامج السخيفة التى لا تمثل المجتمع المصرى والتى يدعى أصحابها أنها مقالب وهى معروفة مسبقًا.

ووصف عمر عبدالعزيز إيرادات السينما فى موسم عيد الفطر بالمعقولة فى ظل استمرار مباريات كأسالعالم، وأكد أنه ينتظر دور أكبر لعودة مؤسسات الدولة للإنتاج وإحداث توازن فكرى فى نوعية الأعمال المعروضة لأن السينما والدراما هما القوة الناعمة فى صناعة الفكر ومن الضرورى أن تكون هى الداعم الآن لتوجهات الدولة والتى أغفلت لفترة هذه الأمور، وهو تصرف ليس بالمقبول هذه الأيام.

وأضاف: لابد أن يكون هناك إيمان واهتمام أكبر بخطورة غياب الدولة عن صناعة الفن لأن صناعة السينما والفن فى كل دول العالم تقف خلفها مؤسسات الدولة لتؤثر فى مجتمعاتها والمجتمعات المحيطة ونشر فنها وثقافتها وفكرها.

وأبدى عمر عبدالعزيز اندهاشه قائلًا أنا مندهش من صمت وطناش الدولة لأهمية إقامة عيد الفن الذى هو رمز للثقافة والفكر والتقدير من الدولة للقوة الناعمة صاحبة أكبر تأثير فى الشارع المصرى، ومنذ 4 سنوات وأنا أطالب الدولة بدعم اتحاد النقابات الفنية بإقامة عيد الفن لكن الحمد لله يئست من ذلك.

وأوضح أن اتحاد النقابات الفنية يعيش حالة على دعم ومساعدات النقابات الفنية الثلاث السينمائيين والممثلين والموسيقيين ومازال دعمنا فى حدود الـ41 ألف جنيه وفقًا لقانون صدر عام 1971م في حين أن رواتب وإدارة شئون المقر تصل لـ200 ألف جنيه فى العام.

وعن نشاطه الفنى قال عبدالعزيز هناك مشروع درامى وسينمائى ندرس البداية فى أحدهما قريبًا.