رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شواغر بالجملة في ماسبيرو مناصب قيادية تبحث عن رئيس

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - أمجد مصباح:

الحال فى مبنى ماسبيرو، أو ما يسمى بالهيئة الوطنية للإعلام، لا يسر عدواً ولا حبيباً ولا أحد يعلم مستقبل هذا المبنى العريق الذى يقود إعلام الدولة مهما تعددت القنوات.

المبنى فى الوقت الحالى يعانى حالة فراغ فى قياداته غير مسبوقة، ويبدو أن هذه الوظائف القيادية العديدة لن تشغل والكل فى انتظار ما يسمى بإعادة الهيكلة.

صدق أو لا تصدق عشرات المناصب القيادية فى ماسبيرو شاغرة وهى على وجه التحديد رئيس القناة الأولى، رئيس قناة النيل للرياضة، رئيس قناة العائلة، رئيس قناة نايل كوميدى، نائب رئيس القناة الأولى، نائب رئيس شبكة البرنامج العام، معظم الإدارات العامة بقطاعى الإذاعة والتليفزيون شاغرة، بالإضافة لمنصب الأمين العام للهيئة الوطنية للإعلام وهو الرجل الثانى فى المبنى أصبح شاغراً منذ رحيل أمجد بليغ منذ عدة أسابيع.

هل يعقل هذا مبنى بهذه الأهمية الحيوية يسير بلا قيادات وبالطبع الحياة شبه متوقفة مفيش إنتاج برامج أو دورة برامجية جديدة وأصبح معلناً أن الدرجات الوظيفية الخالية لن يتم شغلها وسيظل الوضع على ما هو عليه حتى إعادة الهيكلة، والمحصلة حالة شديدة من الجحود.

حتى حركة التطوير تشعر بأنها توقفت، وحسين زين، رئيس الهيئة ومجدى لاشين رئيس التليفزيون تشعر بأنهما فى حالة من الإحباط بسبب هذا الجمود والنتيجة الحتمية انصراف المشاهد تماماً عن شاشة التليفزيون الرسمى مجرد سؤال إجابته تبدو مستحيلة إلى أين يسير ماسبيرو؟!