عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الزعيم» الأفضل.. والفخراني يغرد خارج السرب

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 

 

 

 

تحقيق - حمدى طارق

مع نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان بدأت الرؤية تزداد وضوحاً بالنسبة للموسم الدرامى الرمضانى، فالبداية كانت كبيرة ومشوقة إلى حد بعيد لكافة الأعمال الدرامية، والهدف بالتأكيد لفت انتباه المشاهد للجلوس أمام الشاشة والمتابعة، ولكن من المؤكد أن الأحداث بدأت تصدر لنا من هو جيد ومن هو سيئ، فبالرغم من كثرة الأعمال إلا أن عدداً قليلاً من الأعمال لفت الانتباه وسلطت عليهم الأضواء، ولكن هل تتعارض آراء النقاد مع الجمهور، أم أن النقاد يحللون بنظرة مختلفة.

على صفحات السوشيال ميديا المختلفة اتجهت الآراء و«التريندات» لأعمال معينة على رأسها «كلبش 2» للفنان أمير كرارة و«أيوب» للفنان مصطفى شعبان و«رحيم» للفنان ياسر جلال، وقال الجمهور كلمته بالنسبة لهذه الأعمال منذ عرض الحلقات الأولى، واصفين أبطالها بالمبدعين، بالإضافة إلى النجمين الكبيرين عادل إمام ويحيى الفخرانى، فالأول قالوا عنه إنه هذا العام يختلف كثيراً عن الأعوام السابقة مقدماً سيناريو كبيراً وقصة هادفة، أما الفخرانى فأكدت جميع آراء الجمهور عبر صفحات السوشيال ميديا أنه يواصل تعملقه ويؤكد أنه من العملات النادرة فى عالم الدراما.

وهناك بعض الأعمال التى وجه لها الجمهور انتقاده بشدة وعلى رأسها «نسر الصعيد»، فكثيراً من الصفحات المتابعة للأعمال الدرامية قالوا عنه إنه ليس على المستوى المطلوب أو المنتظر من الفنان محمد رمضان، ووجهوا له انتقاداً لاذعاً على المشهد المحذوف من المسلسل الذى قام رمضان بنشره عبر صفحاته الرسمية على مواقع السوشيال ميديا المختلفة.

فى هذا التحقيق قمنا بسؤال العديد من النقاد عن رأيهم فى الأسبوع الأول من دراما رمضان ومدى جودة الأعمال المعروضة.

 

طارق الشناوى: موسم جيد على مستوى الدراما والإخراج.. والزعيم أقل من الطموحات

الناقد طارق الشناوى، قال: هذا العام يعتبر الموسم جيداً جداً مقارنة بالمواسم السابقة، من حيث الصورة والحوار والإخراج، فهذا الجيل من الكتاب والمخرجين استطاع أن يمثل حالة جديدة بالنسبة للدراما المصرية، وبالفعل ساعدهم كثيراً فى ذلك التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وأصبحت الدراما متقدمة للغاية.

وأضاف الشناوى: من حيث جودة الأعمال المعروضة ما زال الحكم مبكراً ولكن يمكننا أن نقول من الأفضل حتى الآن، فهناك عدد كبير من الأعمال المعروضة تتمتع بمستوى جيد وعلى رأسها بالحجم العائلى للفنان يحيى الفخرانى الذى عودنا دائماً على الإبداع فى كل طلة له على الشاشة، بالإضافة إلى رسايل للفنانة مى عز الدين والرحلة للمبدع باسل الخياط، هذا بالنسبة للأعمال التى تتمتع بمستوى فنى عالٍ.

أما على مستوى النطاق الجماهيرى فلا شك أن كل من «كلبش 2» للفنان أمير كرارة و«نسر الصعيد» للفنان محمد رمضان استطاعا لفت انتباه المشاهد بقوة، وذلك لأنهما يقدمان صورة قريبة من فكر الشباب ويستخدمان لغتهم فى الحوار وهذا شىء يحسب لهما.

وتابع الشناوى حديثه قائلاً: لفت انتباهى أيضاً ذكاء الفنان مصطفى شعبان وتغيير جلده هذا العام، لأن الجمهور كان وصل لمرحلة التشبع من الشخصية التى قدمها طيلة السنوات الماضية، فكان عليه فعل ذلك منذ عامين ولكنه نجح بمسلسل «أيوب» بتجاوز مراحل الخطر لمشواره الفنى وسيبدأ طريقاً جديداً بعد ذلك، على عكس الفنانة غادة عبدالرازق التى لم تنتبه لذلك ولم يحقق مسلسلها الجديد «ضد مجهول» ردود أفعال قوية، وذلك لأنها ما زالت تدور فى فلك أعمالها السابقة، وبالتالى فكان عليها تغيير شخصيتها الفنية هذا العام حتى لا يصاب الجمهور بالملل.

وتحدث الشناوى عن مسلسل الزعيم عادل إمام «عوالم خفية» وقال: مقارنة بالأعوام السابقة لاشك أن هذا العام عادل إمام أفضل مما سبق، ولكن العمل أقل من الطموحات والتوقعات المنتظرة من نجم كبير بحجم عادل إمام، خاصة وأن هناك أموراً كثيرة بعيدة عن السياق الفنى أصابت الجمهور بصدمة منها، المادة التى يضعها على وجهه لإخفاء التجاعيد، وهذا ما يجعل مسافة بين تقبل الجمهور حيث رؤيته فى مشاهد العمل.

 

محمد عدوى: النجوم وقعوا فى فخ التكرار.. و«عوالم خفية» و«أيوب» الأفضل

الناقد محمد عدوى من جانبه أكد أن حتى الآن الموسم لم يفِ بالطموحات الكبيرة التى سبقت الموسم، وقال: هذا العام كانت التوقعات والطموحات أكبر كثيراً مما يعرض حتى الآن، فالنجوم لم يمتلكوا الجرأة لكى يغيروا من جلدهم ويناقشو موضوعات وحكايات جيدة، فكل نجم أراد استكمال «اللعب» فى المنطقة التى نجح فيها مسبقاً، وعلى رأسهم ياسر جلال ومحمد رمضان، فكل منهم أراد أن يكمل عمل درامى مشابه لما حقق به نجاحاً الأعوام الماضى، وهذه قرارات خاطئة جعلت المشاهد حتى الآن غير مستقر عما إذا كانت هذه الأعمال جيدة أم مكررة من الأعوام الماضية.

وأضاف عدوى: من الطبيعى ألا نتحدث

عن الفنان يحيى الفخرانى لأنه الوحيد الذى يغرد منفرداً خارج السرب، فهو يقدم لنا مع ظهوره فى الموسم إبداعاً خاصاً به شخصياً وغير قابل للمنافسة، أما بالنسبة للأعمال الجيدة حتى الآن فهى «عوالم خفية» و«أيوب» والسبب فى ذلك أن كلاً من الفنان عادل إمام ومصطفى شعبان أرادا تغيير جلدهما بشكل كبير هذا العام ويظهران للجمهور فى مناطق جديدة مختلفة عن الأعوام السابقة.

وأضاف عدوى: مع احترامى لكافة «التريندات» وصفحات الشوشيال ميديا ولكنها طريقة غير آمنة للحكم على عمل، بمعنى أن «ادمن» هذه الصفحات يمكنهم فعل ما يريدون لتفضيل مسلسل عن آخر، وهذا ما يجعل من الأساس حكم الناس مختلفاً تماماً عما ينشر عبر هذه الصفحات، يمكن أن نقول إن تصدر «كلبش2» للصورة على السوشيال ميديا بحكم أنه جزء ثانٍ من العمل الذى قدم العام الماضى، ولكن الباقى لا يمكن أن نقر بها لأن الواقع على الشاشة غير مقبول تماما، ولكن دعونا ننتظر حتى الأسابيع القادمة ونرى إذا تغيرت الصورة أم ظل الحال كما هو عليه الآن.

 

خيرية البشلاوى: السيناريو البطل الحقيقى للموسم.. والنجوم تعلموا الدرس

الناقدة خيرية البشلاوى، قالت: هذا العام وجه الجميع اهتماماً كبيراً بالسيناريو، لأن الأعوام الماضية أثبتت أنه البطل الحقيقى للموسم وليس النجم، وهذا الدرس أعتقد أن معظم النجوم هذا العام تعلموه، ولذلك نجد أن عدداً كبيراً هذا العام من المسلسلات لفت انتباه الجمهور من خلال القصة والإثارة، وحتى الآن أرى مسلسل الزعيم عادل إمام «عوالم خفية» من أفضل الأعمال، خاصة وأن الزعيم اختار حكاية جديدة تماماً هذا العام، بالإضافة إلى النجم الكبير يحيى الفخرانى الذى يقدم إبداعاً جديداً من إبداعاته.

وأضافت البشلاوى: هناك أيضاً أعمال كثيرة لنجوم الشباب قدمت انطباعاً جيداً لدى الجمهور مثل مسلسل «كلبش» للفنان أمير كرارة الذى يقدم صورة واقعية لمجتمع ضابط الشرطة ويناقشها بمصداقية كبيرة، بالإضافة إلى الفنان ياسر جلال فى مسلسل «رحيم» الذى أكد من جديد أنه فنان مبدع يستحق لقب البطولة المطلقة عن جدارة واستحقاق.

وتابعت البشلاوى حديثها قائلة: ما أثار انتباهى أيضاً هذا العام هو عودة الفنان مصطفى شعبان لطبيعته الذى افتقدها الجمهور لسنوات فحتى الآن الموسم جيد للغاية ولكن علينا أن ننتظر ما ستقدمه لنا بقية الأحداث لأن الحكم الصحيح يكون بعد نهاية عرض المسلسل بالكامل.

 

ماجدة موريس: علينا الانتظار حتى نهاية الموسم

وقالت الناقدة ماجدة موريس: مستوى جميع الأعمال المتواجدة على الساحة الفنية رائع جداً لتغير بعض النجوم فى الأداء والشخصية وبعدهم عن التقليد المتكرر مثل مصطفى شعبان بمسلسل «أيوب» وأيضاً النجم الكبير عادل إمام بمسلسل «عوالم خفية» ولكن علينا ألا نتعجل فى الحكم على مستوى المسلسلات وننتظر حتى نهاية الشهر الكريم.

وتابعت موريس فى نفس السياق: إن على الفنان أن يتغير باستمرار فى كل موسم حتى لا يجعل الجمهور يصاب بالملل.

وأضافت موريس: إن كلمة فنان تطلق على الذى لديه القدرة على التغيير فلا يوجد فنان لا يستطيع تجسيد جميع الأدوار بمختلف أنواعها لأن الاختلاف دليل النجاح.