رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ظافر العابدين: لم أعش عالم «ليالى أوجينى»

بوابة الوفد الإلكترونية

حوار - علاء عادل:

يشارك الفنان التونسى ظافر العابدين فى الموسم الرمضانى بمسلسل «ليالى أوجينى»، وهو أول بطولة مطلقة له فى عالم الدراما المصرية، بعد النجاح الكبير الذى حققه خلال السنوات الماضية، ويشاركه بطولة المسلسل عدد كبير من النجوم منهم: هند صبرى ونيللى كريم ومنة شلبى وغيرهم.

يقول ظافر إن أعماله الماضية سبب فى كل ما وصل إليه الآن، وإن حياته الفنية سلسلة متصلة من الأحداث لا يمكن إغفال أحدها لصالح الآخر، وأن لكل عمل جديد يدخله مقاييس لا يتنازل عنها دون النظر إلى مساحة الدور، حتى لو كانت مشاركته فى مشهد واحد فقط.

عن مسلسله الجديد والصعوبات التى واجهته، وتشابهه مع نوعية الأعمال الإسبانية، ومشاركته فى السينما، تحدث ظافر العابدين لـ«الوفد»..

> ما الذى جذبك لمسلسل «ليالى أوجينى»؟

- عناصر كثيرة كانت موجودة في هذا العمل، منها أن الزمن مختلف تمامًا عما نعيشه، لذلك تجد أحاسيس الناس وطريقتهم فى الحديث وغيرها مختلف، فهذا عالم لم أعشه من قبل، لذلك أردت خوض التجربة، وأنا كممثل أحب تجربة كل الأمور، فهو عمل لا يأتى كل يوم، لذلك تمسكت به عند عرضه علىّ.

> كيف جاء ترشيحك للعمل؟

- حدثنى منتج العمل وعرض علىّ الفكرة، وقابلت بعدها مخرج العمل هانى خليفة، الذى سبق وأن تعاونت معه من قبل فى مسلسل «تحت السيطرة» مما شجعنى أكثر على خوض التجربة.

> ما المقاييس التى تضعها لاختيار أعمالك؟

- أنا أصعب الأمور على نفسى كل مرة، ربما تكون نفس المقاييس التى أضعها للمسلسل هى المقاييس الخاصة بالفيلم الطويل والقصير وغيرها من الأعمال.

> ما تلك المقاييس؟

- هذه المقاييس تكون مرتبطة بالدور وفريق العمل المشارك والسيناريو والإنتاج والإخراج.

> هل يمكنك رفض عمل بسبب البطل أو البطلة أمامك؟

- أريد توضيح أمر مهم، ليس معنى أنى قدمت معك عملا أننا أصبحنا أصدقاء، فالأمر بالنسبة إلىّ وظيفة، يُعين فيها من هو أصلح للدور، دون اعتبار للعلاقات الإنسانية، فإذا أصبحت علاقتنا جيدة فهذا أمر حسن، وإن لم يكن فيجب إعطاء العمل حقه بعيدًا عن أى خلاف.

> ماذا عن حجم الدور؟

- لا يفرق معى حجم الدور، فسبق وأن قدمت 60 مشهدًا فى مسلسل «فرتيجو»، وهو من أفضل الأعمال التى قدمتها، وله «معزّة» خاصة في قلبى، ولم يكن بطولتى.

> كيف ترى شخصية «فريد» التى تقدمها فى العمل؟

- فريد بالنسبة لي «طبيب مثالى»، لديه أحلام وطموحات لعالم المثل غير موجودة فى الواقع، لكنه يعرف بعد ذلك أن الواقع يمكن أن يكون قاسيًا، ويجعل الإنسان يتغير.

> لماذا نشعر بأن الجمل الحوارية داخل العمل مختلفة؟

- تركيبات الجمل داخل العمل مختلفة لأن العصر الذى تدور فيه الأحداث مختلف، نحن قصدنا ذلك وكان من أهم التحديات للممثلين والمشاركين.

> كيف كان استعدادك للشخصية، خاصة وأن الواقع المصرى مختلف عن التونسى فى تلك الفترة؟

- توجد أمور كثيرة موجودة فى السيناريو، اعتمدنا عليها بشكل كبير، كما أن الإنترنت سهل أمورًا كثيرة على الممثلين، فأصبح يمكنك مشاهدة أعمال وثائقية وأفلام عن الحياة فى هذا الوقت، وكيف كانت المعاملات بين الناس.

> هل شاهدت النسخة الإسبانية من المسلسل قبل تقديمه؟

- لم أشاهد المسلسل الإسبانى، ولكنى شاهدت «البرومو» الخاص به، فهذا الأمر لا يفرق معى، أهم شىء عندى هو أن يعبر العمل عن الواقع الذى نعيشه وليس واقع إسبانيا.

> تردد أن نجاح «جراند أوتيل» كان وراء تقديمك «ليالى أوجينى»؟

- «جراند أوتيل» عمل مميز جدًا، وقدم بشكل أفضل من نسخته الإسبانية، أما «ليالى أوجينى» فيجب أن ينجح من أجل عناصر عرض «ليالى أوجينى» نفسه، وهذا أمر يقرره الجمهور.

> هل تقديم هذه النوعية من الأعمال يعد «استسهال» من صناع الدراما؟

- تمصير عمل أجنبى أصعب من تقديم عمل مصرى أصلى، وأهم ما يفرق مع الجمهور هو أن يشعر بأن الشخصيات قريبة منه، وهذا ما حدث فى «حلاوة الدنيا» العام الماضى.

> كيف تنظر إلى المنافسة هذا العام؟

- أنظر إلى عملى فقط وكيف أقدم عملا جيدًا ينال إعجاب الجمهور، ولا أنظر إلى الأمر

بعين المنافسة أبدًا.

> هل حصولك على جائزة عن مسلسل «حلاوة الدنيا» أثر على اختيارك فى «ليالى أوجينى»؟

- الجوائز التى أحصل عليها تكون عن إجمالي مشواري وأعمالي، وليست خاصة بعمل واحد فقط، لأنه لا يوجد شىء يأتى بمفرده، دون أمور أخرى.

> لكن اسمك هذه المرة يوضع على رأس المسلسل؟

- لا يوجد شخص ينجح وحده، العمل به فريق كامل على مستوى الديكورات والممثلين والكتابة، هذا موضوع تسويقى ليس لى دخل فيه ولا يشغلنى، أكثر شىء يشغلنى هو عملى، وكيفية تقديمى له.

> ماذا عن السينما؟

- لا أريد تقديم عمل سينمائى فقط من أجل تقديم عمل، لكني أريد دخول عالم السينما، بفيلم جيد، فقدمت مؤخرًا فيلم «عصمت أبو شنب» ولقى نجاحًا كبيرًا وكان من أفضل أعمال ياسمين عبد العزيز من ناحية الإيرادات، وقدمت فى لبنان «حبة كراميل»، ولقى أيضًا نجاحًا كبيرًا، هناك أعمال تُعرض علىّ، لكن المهم هو التوقيت الذي يجب أن يكون جيدًا مثل العمل، وليس عنصرًا واحدًا فقط.

> هل هناك فيلم جديد يجمعك مع «السقا» و«عز»؟

- هذا الكلام غير صحيح، الحقيقة هناك فيلم جديد مع المنتج وليد صبرى، وسوف يكون عملا اجتماعيًا، ولكن لم نضع أى تفاصيل للعمل حتى الآن.

> لماذا إذن تم ذكر اسمك مع السقا وعز تحديدًا؟

- لا أعرف سبب ظهور اسم «عز»، لكن ربما كان ظهور اسم «السقا» لوجود مشروع عمل مشترك بالفعل بعنوان «الفارس» لكن تم تأجيله، وبدأ «السقا» فيلمه الجديد «3 شهور».

> أين المشروع الخاص بك مع يسرا؟

- ما زلت أريد العمل مع يسرا، وتوجد بالفعل فكرة نسعى إلى تطويرها واكتمالها لتكون عملا في صورة فيلم يجمعنا معًا، ولكن حتى الآن لم نتخذ خطوة محددة أستطيع الحديث عنها.

> لماذا لا تقدم أعمالا فى تونس فى الفترة الأخيرة؟

- آخر عمل قدمته فى تونس كان منذ 3 سنوات، ولكن خلال تلك الفترة صورت أعمال أخرى فى مصر وبيروت ولندن، فلم يكن لدى وقت لتقديم أعمال هناك، ولكن العام المقبل سوف أقدم عملا سينمائى هناك.

> هل يمكن أن يقدم ظافر عملا مسرحيًا في تونس؟

- لا أملك الوقت حاليًا لتقديم عمل مسرحى تونسى، فأنا أتنقل في الإقامة ما بين مصر ولندن، والمسرح يحتاج تفرغًا وإقامة، فأنا أحترم المسرح التونسى لأنه من أهم مسارح العالم.

> قدمت أعمالا كثيرة فى أوروبا، هل لديك أية محاذير فى تقديم مثل هذه الأعمال؟

- أعمالى فى أمريكا لها محاذير بالتأكيد، فاهتمامي الأساسي وتركيزي فيها هو ضرورة أن تكون واجهة مشرفة للوطن العربى، فأنا سفير لبلادى وللوطن العربى ككل، لذلك لا أقبل المشاركة فى عمل يظهر وطني العربي الكبير بصورة سيئة.