رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد فؤاد حسن..تفكك دولة الفرق الموسيقية بعد رحيله

أحمد فؤاد حسن
أحمد فؤاد حسن

كتب - أحمد الشوكى

نسيت كأنى لم أكن.. كلمة قالها الشاعر صلاح عبدالصبور شاهدة على مسيرة الفنان الكبير أحمد فؤاد حسن الذى رحل عنا فى مثل هذه الأيام منذ 25 عاماً وبالتحديد يوم 10 مارس 1993، وما عاد يذكر فى وسائل الإعلام وسط سيطرة أغانى الابتذال والركاكة.

كون المايسترو الراحل أحمد فؤاد حسن أعظم فرقة موسيقية ضمت أعظم العازفين وعزفت أجمل الألحان والمؤلفات الموسيقية لكبار الفنانين، ولم يكن فؤاد حسن مجرد عازف عظيم على آلة القانون إنما كان إداريًا من طراز فريد كذلك فنجح فى ضم أمهر العازفين لفرقته «الماسية» وبالتالى نجح فى أن يجعل كبار المطربين والملحنين يسعون للغناء أمامها، وعلي رأسهم الموسيقار محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ ونجاة وفايزة ووردة وشادية وسعاد محمد وقائمة طويلة من أجمل الأصوات، وكانت الماسية رمزًا للفرق الموسيقية التي زالت وتفككت بعد رحيله، وما عاد يبقى من الفرق الموسيقية الآن إلا فرقته المصريين التي يقودها الفنان هانى شنودة بنفسه ثم ما لبثت الأحداث أن أفرزت مجموعة من الفرق الموسيقية التي جمعها جميعاً عدم الترابط والتواصل خاصة بعد ثورة 25 يناير.

ألف أحمد فؤاد حسن عدة مؤلفات موسيقية من بينها «دموع البلبل» و«المولد»

و«الهدى» و«دقات قلب» بينما «البوهيمية» كانت مؤلفه الموسيقى الأول وهو طالب.

وكان أحمد فؤاد حسن فى طفولته يعده جده الذى تولى رعايته بعد رحيل أبيه لأن يكون عالمًا أزهريًا شأن كثير من المبدعين فى هذا الزمان، وكان هذا ذاته مدخلاً لتأثره بالأنغام من المقرئين والمنشدين والمطربين ثم تتلمذ فؤاد حسن علي يد عازف فى القانون هو محمد العقاد وسيد محمد ثم من بعدهما على يد محمود أحمد ومصطفى كامل.

بل إن نقابة الموسيقيين ذاتها التى تولى مقعد النقيب فيها دورتين الأولى عام 1979 والثانية عام 1984 توالت عليها الأحداث السلبية والمحن وضاع خلالها دورة وراء دورة حتى وصلت إلى ما هى فيه الآن من هوان وضعف أمام قوة الأغانى الهابطة التى تمتلك فضائيات وميديا لا تتوفر للفن الجميل.