Microsoft تكشف عن Bing جديدًا مزودًا بقوى ChatGPT
أعلنت Microsoft عن إصدار جديد من محرك البحث Bing الخاص بها ، والذي يتضمن أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تستخدم عملية الإصلاح تقنية ChatGPT الخاصة بشركة OpenAI ، والتي أحدثت ثورة في العالم منذ إطلاقها العام الماضي.
تعد هذه الخطوة إلى حد بعيد أكبر تهديد رأته Google على هيمنتها في البحث على الويب - وتمثل بداية سباق تسلح بين الشركات في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال ساتيا ناديلا رئيس شركة مايكروسوفت: "السباق يبدأ اليوم".
يستخدم ChatGPT ، الذي طورته شركة OpenAI المدعومة من Microsoft ، تقنيات التعلم العميق لتوليد استجابات شبيهة بالبشر لطلبات البحث.
قال ناديلا إنه يعتقد أنه على وشك تغيير طبيعة البحث عبر الإنترنت - والتفاعلات مع العديد من البرامج الأخرى.
قال: "هذه التكنولوجيا ستعيد تشكيل كل فئة برامج نعرفها إلى حد كبير".
سيستجيب Bing الآن لاستعلامات البحث بإجابات أكثر تفصيلاً - وليس مجرد روابط لمواقع الويب.
يمكن للمستخدمين أيضًا الدردشة مع الروبوت لتخصيص استفساراتهم بشكل أفضل. ستتم إضافة المزيد من الإجابات السياقية على الجانب الأيمن من صفحة البحث.
سيتم تشغيل محرك بحث Bing الجديد على الفور - مع عدد محدود من عمليات البحث لكل شخص.
يأتي هذا الإعلان بعد يوم من كشف Google عن تفاصيل روبوت الدردشة الجديد الخاص بها ، Bard.
تتدافع كلتا الشركتين لإيصال منتجاتهما إلى السوق.
وفي مذكرة للمستثمرين بعد الإعلان ، قال المحلل دان آيفز من Wedbush Securities إنه يعتقد أن استثمار Microsoft "سيعزز بشكل كبير" قدرة الشركة على المنافسة.
قال: "هذه فقط الخطوة الأولى على جبهة الذكاء الاصطناعي ... حيث أن [] سباق التسلح للذكاء الاصطناعي يحدث بين
مايكروسوفت ، من أوائل الداعمين لشركة OpenAI ومقرها سان فرانسيسكو ، كانت تستثمر المليارات في الذكاء الاصطناعي.
وأعلنت الشهر الماضي أنها ستوسع تعاونها مع شركة أوبن إيه آي في "استثمار متعدد السنوات بمليارات الدولارات".
وقد أعلنت منذ ذلك الحين عن فئة جديدة متميزة من Microsoft Teams - برنامج المراسلة الخاص بها - والذي سيحتوي على ChatGPT ، بما في ذلك ميزة تقوم تلقائيًا بإنشاء الملاحظات وأبرز الاجتماعات.
قالت Microsoft إن Bing سيستخدم تقنية OpenAI التي تعد أكثر تقدمًا من تقنية ChatGPT التي تم الكشف عنها العام الماضي. سيتم أيضًا دمج الصلاحيات في متصفح الويب Edge الخاص به.
يقول المحللون إن ChatGPT - التي استخدمها الطلاب لاجتياز الاختبارات والاختبارات - لديها القدرة على إحداث اضطراب كبير في المهن المتعددة ، بما في ذلك الصحافة.
لكنها تعرضت لانتقادات لأنها قدمت بثقة إجابات خاطئة. كما أنه يعمل على مجموعات البيانات التي تم كشطها بشكل عام من عام 2021 أو قبل ذلك - لذا فإن العديد من إجاباتها قد تبدو قديمة.