رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دل تكنولوجيز: 66% من المؤسسات تعتمد على البيانات

دل تكنولوجيز
دل تكنولوجيز

كشفت شركة دل تكنولوجيز، أن 70% من الشركات تجمع البيانات بشكل أسرع مما يمكن استخدامه، وذلك وفق دراسة حديثة أجرتها شركة فورستير كونسالتينج"Forrester Consulting" بالنيابة عن شركة دل تكنولوجيز، والتى أكدت أنه على قادة الأعمال أن يعلموا أنه لا فائدة من جمع البيانات إن لم يكن نشاطهم التجارى مجهزاً لتحقيق أقصى استفادة من هذه البيانات.

وتضمنت الدراسة التى تم إجراءها تحت مسمى "مفارقة البيانات" Data Paradox، التحدث إلى أكثر من 4000 من كبار صانعي القرار فى أكثر من 40 دولة حول العالم، وقد أشارت الدراسة إلى أنه بينما تعتقد الشركات أن البيانات ضرورية لتغذية نموها، فإنها تكافح لمواكبة تحديات الأعمال "البيانات أولاً، البيانات في أي مكان". فيمكن للشركات أن تتخطىعبء البيانات من خلال تقييم رحلة التحول الرقمي الخاصة بها في ثلاثة مجالات: البنية التحتية والعملية والأفراد والثقافة.

وقال عادل الأنصاري، المدير الأول لشركة دل تكنولوجيز في مصر وليبيا وبلاد الشام : "تعمل الشركات اليوم في بيئة ديناميكية حسب الطلب أكثر من أي وقت مضى، لكن الكثير منها يعتمد على البنية التحتية القديمة الغير مرنة أو غير قابلة للتكيف بما يكفي للتعامل معها. وبدلاً من التفكير فيما يتعلق باحتياجات الأجهزة، يجب على مدراء تقنية المعلومات تحديد نتائج الأعمال وفقًا لمتطلبات البنية التحتية الرقمية وإجراء محادثات حول دعم النمو بدلاً من

تكاليف المشروع.يجب أن يضعوا خطة تخلق إجماعًا على مستوى الأعمال التجارية من أجل تحول رقمي يمكن إدارته. سيساعدهم اتباع هذا النهج القائم على النتائج أيضًا في تفكيك نهج الانعزاليةللبيانات.

ويضيف : "ويمكن أن تكون حلول الخدمات أساسية هنا من خلال توفير قدرة وأداء قابلين للتطور. إن الشركات في انتظار الفرصة المؤاتية-حيث ذكر حوالي 63٪ من المشاركين في دراسة مفارقة البياناتData Paradox أنهم يعتقدون أن نهج الخدمة من شأنه أن يمكّن الشركات لتكون أكثر مرونة - مما يشير إلى أن الكثيرين يرون كيف يمكن أن يساعدهم هذا على التمحور سريعًا لاغتنام الفرص الجديدة والاستجابة بشكل أفضل للتغيرات في الطلب.لا تقلل هذه المرونة العبء المالي لتكاليف البنية التحتية فحسب، بل تسمح أيضًا للشركات بإضافة الكفاءات والتخصصات أثناء نموها وتطور احتياجاتها. كماوتقلل من المخاطر دون التضحية بالقدرات - والأهم من ذلك أنهاتغلق المفارقة في البيانات.