عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صاحبة اختراع نظارة للمكفوفين: أتمنى تنفيذ البتكار على نطاق واسع ليصل للجميع

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت منى إبراهيم الطالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية جامعة جنوب الوادى، وصاحبة براءة اختراع نظارة للمكفوفين، إن فكرتها جاءت من عمق موقف إنسانى حينما سقطت النظارة لفتاة تعانى ضعف البصر، ما جعلها فى مأزق ولم تر شيئاً حولها بدون النظارة التى تساعدها على الرؤية إلى حد ما، مؤكدة أنها فكرت وقتها فى اختراع يكون مرافقاً للكفيف ويجعله ليس بحاجة لمساعدة أحد، فجاءت تلك الفكرة.

وأضافت الطالبة فى حديث لـ«الوفد»، أن النظارة تعتمد على كاميرا لتصوير المشاهد والأماكن التى يتحرك بنطاقها الكفيف، ملحق بها سماعة ليتم ترجمة المشاهد على هيئة كلمات توضح لفاقد البصر ما حوله وكأنه يرى بالضبط.

وتابعت الطالبة: «شغفى بتعلم هندسة الإلكترونيات ساعدنى فى إنجاز المشروع إلى جانب دعم ومساعدة مهندسين، للمساهمة فى تقديم يد العون للمكفوفين»، مشيرة إلى أن شغفها بتعلم الهندسة لم يمنعها من الالتحاق بكلية التربية الرياضية لتسير على خط موازٍ بين تحقيق الفكرة وإنجازها وبين الالتحاق بالكلية التى كانت تتمنى دخولها خلال مرحلة الثانوية العامة.

ولفتت الطالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية إلى أنه فيما يخص تنفيذ الفكرة وإنتاج النظارة المبتكرة لإفادة المكفوفين، فقد تواصلت بعض شركات

الإنتاج معها لتوسيع خط الإنتاج من النظارة المبتكرة، مؤكدة أنه جارٍ تحديد الأفضل للبدء فى تنفيذ المشروع على نطاق واسع على حد قولها.

وعن طموحها فى الفترة المقبلة قالت منى: نفسى أشوف كل المكفوفين يرتدون هذه النظارة ليس هذا فقط، بل أتمنى أن يتم أن يتم تطويرها لتستخدم بكل اللغات.

يذكر أن الطالبة تم تكريمها من جانب رئيس الجامعة، الدكتور يوسف غرباوى تقديرًا لفكرة الاختراع.

وكان الدكتور فرج خضارى مدير مكتب تسويق ونقل التكنولوجيا والابتكار، أكد أن اختراع مثل هذه النظارة للمكفوفين يعد من الابتكارات المميزة التى تخدم البشرية.

وأشار خضارى إلى أن رئيس الجامعة وجه مكتب تسويق ونقل التكنولوجيا والابتكار بتحمل جميع نفقات استخراج براءة الاختراع الخاصة بالطالبة وتقديم كل الدعم الفنى المطلوب حتى يرى الابتكار النور.