Telegram يحذف مئات الدعوات إلى العنف من القنوات الأمريكية العامة
قبل يوم واحد فقط من التنصيب الرئاسي الأربعاء، قال Telegram إنه أمضى معظم الأسبوعين الماضيين في مراقبة الوضع في الولايات المتحدة ثم اتخاذ إجراءات الإنفاذ.
(اقرأ أيضًا) حوار التيليجرام.. تحديث قديم على Telegram ينتهك الخصوصية كيف تتخلص منه
تيليجرام: لا للعنف ونرحب بالنقاش والاحتجاج السلميين
في منشور على قناته العامة رصدته The Verge، كتب مؤسس تيليجرام: "ترحب Telegram بالنقاش والاحتجاج السلميين، لكن شروط الخدمة الخاصة بنا تحظر صراحة توزيع الدعوات إلى العنف"، سارع أيضًا إلى الإشارة إلى أن ما فعلته Telegram يتوافق مع الإجراءات التي اتخذتها الشركة في الماضي فيما يتعلق بحالات مماثلة في إيران وتايلاند وهونج كونج ودول أخرى.
بعد عدد متزايد من التقارير في أوائل يناير، تصرف الفريق بشكل حاسم من خلال تضييق الخناق على القنوات الأمريكية التي دعت إلى العنف، في حين أن أقل من 2 في المائة من مستخدمي Telegram البالغ عددهم 500 مليون شخص يأتون من الولايات المتحدة وأن إجراءات الإنفاذ لم تشمل سوى مئات القنوات، يزعم المؤسس أن Telegram منعت تلك الرسائل من
(اقرأ أيضًا) تحديث واتساب الجديد | كيف تخفي المشاهدة على Telegram
هذا لا يعني أن الخدمة منعت الجميع من الدعوة إلى العنف، القنوات العامة ليست سوى جزء واحد من التطبيق، Telegram هو أيضًا تطبيق مراسلة يتميز بالتشفير من طرف إلى طرف، ولم تتطرق مشاركة المؤسس إلى هؤلاء.
في أعقاب هجوم الكابيتول الأمريكي، كان هناك المزيد من الضغط على المنصات لتعديل مستخدميها، خصوصًا من حراس البوابة مثل Apple و Google.
أشارت كلتا الشركتين إلى تقاعس Parler عندما يتعلق الأمر بكبح تهديدات العنف بسبب تعليقها الأخير من متاجر التطبيقات الخاصة بهما، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعادت شركة Parler موقعها الإلكتروني جزئيًا عبر الإنترنت.