جو بايدن يرفع مستشارًا علميًا إلى منصب وزاري لأول مرة

يستعد العلم للحصول على دور أكثر بروزًا في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، ذكرت مجلة Nature و Reuters أن بايدن قد عين عالم الوراثة الخارق إريك لاندر  ليس فقط كمدير لمكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا، ولكنه سيجعله أول مستشار علمي رئاسي يتولى دورًا على مستوى مجلس الوزراء، وهذا يعكس الرغبة في أن يكون العلم في طليعة الإدارة.

 

يُعرف لاندر بأنه قائد رئيس لمشروع الجينوم البشري الذي وضع لتسلسل الحمض النووي، وهو أيضًا المدير المؤسس لمعهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهارفارد، وهو معهد أبحاث رئيس، إنه ليس غريباً عن بايدن - فقد كان الرئيس المشارك الخارجي لمجلس مستشاري الرئيس حول العلوم والتكنولوجيا خلال إدارة أوباما.

 

إنه ليس قرارًا مفاجئًا تمامًا، يعد التعافي من وباء فيروس كورونا COVID-19 في صميم استراتيجية بايدن الأولية، وقد يكون خبير علوم الحياة أمرًا بالغ الأهمية لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن فيروس كورونا الجديد واللقاحات التي تهدف إلى مواجهته.

 

سأل بايدن لاندر عما يمكن أن يعلمه الوباء للولايات المتحدة حول قضايا الصحة العامة الأوسع، كما سأل الرئيس المنتخب لاندر عن إمكانات الاختراقات العلمية للتصدي لتغير

المناخ وإعطاء الولايات المتحدة الصدارة على منافسين مثل الصين.

 

التعيين، إذا تم تأكيده، سيكون مع ذلك بمثابة تناقض حاد مع سياسات إدارة دونالد ترامب المعادية للعلم، بالإضافة إلى فرض اللوائح البيئية، ومحاولة دعم الفحم وإهمال البيانات، لم يفعل البيت الأبيض المنتهية ولايته الكثير لمناصرة القادة العلميين، لم يرشح ترامب كلفن دروجمير كمدير OSTP إلا في يوليو 2018، في منتصف الطريق تقريبًا إلى الرئاسة.

 

ليس هناك ما يضمن أن الإدارات المستقبلية ستحافظ على المستشار العلمي الرئاسي عند هذا المستوى العالي، لا يزال ترشيح لاندر تاريخيًا، ويمكن أن يحفز خيارات مماثلة للمضي قدمًا، إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإنه يوضح أن العلم سيؤثر على العديد من القرارات على الأقل خلال السنوات الأربع المقبلة.