مركبة New Shepard من Blue Origin تكمل رحلتها الأولى بنجاح

نجحت Blue Origin في عرض مركبتها شبه المدارية New Shepard المحدثة للرحلات المأهولة، انفصلت كبسولة طاقم النظام الصاروخي عن معززها القابل لإعادة الاستخدام بعد دقيقتين ونصف من الإقلاع قبل أن تصل إلى ذروة ارتفاع 107 كيلومترات (66.5 ميل).

 

وقد هبطت بمساعدة المظلات بعد 10 دقائق و 15 ثانية من خروج الصاروخ من الأرض، أما بالنسبة للداعم  فقد استدار بنجاح من 2 إلى 3 درجات في الثانية، مما يمنح الركاب في المستقبل رؤية 360 درجة للفضاء في المستقبل، إنها مهمة New Shepard الرابعة عشرة بشكل عام، لكنها الأولى لكل من كبسولة الطاقم المعاد تصميمها وداعمها.

 

تأتي الكبسولة المحدثة المكونة من ستة أفراد والتي تسمى RSS First Step بميزات جديدة تدور حول تقديم أفضل تجربة رائد فضاء ممكنة.

 

تحتوي على مكبرات صوت في المقصورة، إلى جانب

ميكروفونات ستمكن الركاب من التحدث إلى جهاز التحكم الأرضي، يحتوي كل مقعد على نظام تنبيه للطاقم ينقل رسائل السلامة إلى كل مسافر، تحتوي السيارة أيضًا على بطانات حائط مبطنة وأجهزة لإخماد الصوت لتقليل الضوضاء المحيطة داخل الكبسولة ونظام تبريد وأدوات تحكم في الرطوبة.

 

وفقًا لـ CNBC، هذه المهمة هي الأولى من رحلتين اختباريتين "تكوين ثابت"، مما يعني أن Blue Origin تأمل ألا تضطر إلى إجراء أي تغييرات رئيسية قبل أول رحلة مأهولة، كما تخطط الشركة لإطلاق أول رحلة مأهولة في أوائل أبريل.