رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر تشارك في الحوار الإقليمي عن بُعد حول حماية الأطفال على الإنترنت

مصر تشارك في الحوار
مصر تشارك في الحوار الإقليمي عن بُعد حول حماية الأطفال على

شاركت مصر، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات، في فعاليات الحوار الإقليمي عن بُعد حول المبادئ التوجيهية لحماية الأطفال على الإنترنت للاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2020 وفرص التنفيذ في المنطقة العربية، الذي انعقد يوم 23 نوفمبر، في إطار المبادرة الإقليمية العربية للاتحاد الدولي للاتصالات للمنطقة العربية "الثقة والأمن في استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات".


وخلال الحوار الإقليمي تم استعراض الأبعاد المتكاملة لرؤية مصر الرقمية والتي ترتكز على عدة محاور تتضمن بناء الإنسان وتطوير البنية التحتية التكنولوجية ودعم الابتكار ونشر الأمن السيبراني والثقافة الرقمية بشكل آمن وفعّال لمواكبة متطلبات التنمية المستدامة.


تراعي رؤية مصر الرقمية البُعد الخاص بالمسئولية المجتمعية والمواطنة الرقمية ودورها في توفير عناصر الأمان لمستخدمي شبكة الإنترنت في مصر، خاصة الأطفال والشباب؛ وتقود الوزارة ومنذ عام 2007 الجهود الوطنية لتمكين الأطفال والشباب من أجل التنقل بأمان عبر الإنترنت وتحديد التهديدات التي تواجههم والمهارات اللازمة لتوجيه السلوكيات عبر الإنترنت، من خلال بناء المهارات الرقمية للمواطن المصري.


وبناءً على ذلك، تم تشكيل اللجنة الوطنية لحماية الأطفال على الإنترنت والتي ضمت ممثلين عن الوزارات وشركات تكنولوجيا المعلومات ومقدمي خدمات الاتصالات والمنظمات غير الحكومية، حيث اهتمت اللجنة بتنسيق الجهود لزيادة الوعي بالأخطار المرتبطة باستخدام الإنترنت خصوصًا وسائل التواصل الاجتماعي، أيضًا تقليل معدلات العنف والجرائم الإلكترونية وزيادة استخدام برامج الأمان والعمل على نشر طرق الحماية وتحصين المجتمع.


وعملت اللجنة بإجراءات جادة نحو دعم بيئة آمنة لاستخدام الإنترنت بين الأطفال، من خلال فتح قنوات النقاش والتواصل مع الكيانات المختلفة الداعمة، وتم دمج مواد حماية النشء علي الإنترنت في بعض المناهج التعليمية، إلى جانب تنظيم العديد من الندوات التوعوية وإصدار الكتيب الأول لحماية الطفل عبر الإنترنت "معًا من أجل إنترنت أكثر أمانًا".


كما تم استعراض الرؤية المستقبلية الجديدة لقضية الأمان على الإنترنت، خصوصًا في ضوء التغيرات العالمية المتسارعة تجاه ثقافة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي تستلزم اعتماد آليات جديدة لمواجهة التحديات المتزايدة عقب انتشار جائحة فيروس كورونا، وما نتج عنها من تدابير التباعد الاجتماعي، الأمر الذي جعل من منصات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت بديلا ضروريًا نتج عنه زيادة معدلات الجرائم الإلكترونية.


وتعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتنسيق مع العديد من الشركاء وأصحاب المصلحة المعنيين، على تطوير أدوات مبتكرة لتعزيز بيئة أكثر أمانًا على الإنترنت للأطفال والشباب، من خلال تطوير منصة إلكترونية لتوفير محتوى متخصص يتعلق بأمان الإنترنت، بما في ذلك من تدابير للحماية من التهديدات عبر الإنترنت وآليات الإبلاغ.


وعلى مستوى الشراكات، يتم إعادة تفعيل التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لتعزيز حماية الأطفال على الإنترنت على مستويات مختلفة، كما يتم العمل مع المجلس القومي للمرأة لتقديم آليات للتصدي للعنف المتصاعد على الإنترنت ضد الفتيات والمراهقين، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة التربية والتعليم في رفع الوعي بشأن مواجهة المخاطر الإلكترونية وتعزيز الثقة في البيئة الإلكترونية لتحقيق بيئة رقمية آمنة وموثوقة للمجتمع المصري.