اليابان تبعد الصين عن سلسلة توريد الطائرات بدون طيار

قد تمنع اليابان الصين فعليًا من إمداد حكومتها بالطائرات بدون طيار لحماية المعلومات الحساسة، وفقًا لستة أشخاص في الحكومة والحزب الحاكم المطلعين على الأمر، كجزء من جهد واسع لتعزيز الأمن القومي.

 

وقال هؤلاء الأشخاص إن الاهتمامات الأساسية تركزت على تكنولوجيا المعلومات وسلاسل التوريد والأمن السيبراني والملكية الفكرية - وهي مخاوف تزايدت خارج اليابان أيضًا.

 

لكن يجب على اليابان أن توازن بين هذه المخاوف - خصوصًا مع دفع بكين المتزايد لتصدير التقنيات الحساسة مثل الطائرات التجارية بدون طيار والكاميرات الأمنية - مقابل الاعتماد الاقتصادي العميق على الصين.

 

يجب عليها أيضًا أن تتنقل في المياه المتقلبة بشكل متزايد بين الصين وأقرب حليف لليابان، الولايات المتحدة، التي على خلاف مع بكين بشأن العديد من الأشياء، بما في ذلك التكنولوجيا.

 

وقال أحد كبار المسؤولين الحكوميين، إن الصين سوق كبير وهي مهمة لليابان، من ناحية أخرى، هناك مخاوف من أن تتسرب التقنيات والمعلومات المتقدمة إلى الصين ويمكن تحويلها للاستخدام العسكري.

 

تمتلك وزارة الدفاع عدة مئات من الطائرات بدون طيار، بعضها من صنع شركات صيني ؛ خفر السواحل لديها حوالي 30، ومعظمهم من الصينيين، قال كلاهما إنهما لا يستخدمان طائرات صينية بدون طيار في قضايا متعلقة بالأمن، تستخدم الكيانات الحكومية الأخرى أيضًا مثل هذه الطائرات

بدون طيار.

 

من غير الواضح ما إذا كان سيتعين استبدال كل شيء، ولكن يجب تأمين الطائرات بدون طيار الجديدة، المستخدمة في أعمال حساسة مثل التحقيقات الجنائية وأعمال البنية التحتية وعمليات الإنقاذ في حالات الطوارئ، من تسرب البيانات والخضوع لإجراءات فحص أكثر صرامة، وفقًا للسياسة المعدلة.

 

القواعد المشددة، المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في أبريل 2021، لا تذكر أي دولة بالاسم، لكن مصادر حكومية رفيعة المستوى والحزب الحاكم قالت لرويترز إنه تم تشكيلهما مع وضع الصين في الاعتبار.

 

تتضمن المبادرة قواعد استثمار جديدة للأجانب تم سنها العام الماضي؛ كما يقوم نواب الحزب الحاكم بإعداد مقترح بشأن قانون شامل لتعزيز الأمن الاقتصادي سيتم الكشف عنه هذا العام.

 

بشكل منفصل، أنشأ مجلس الأمن القومي الياباني وحدة في أبريل لفحص كيفية تأثير المسائل الاقتصادية، مثل التقنيات المتقدمة، على الأمن القومي.