رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاسبرسكي: 38.7% ارتفاعًا في الهجمات المالية الرقمية بمصر

ماهر يموت الباحث
ماهر يموت الباحث الأمني الأول لدى كاسبرسكي

كشفت أحدث الإحصاءات الواردة من شبكة كاسبرسكي الأمنية عن أبرز التغيرات الحاصلة في مشهد التهديدات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط.

 

سجلت مصر رابع أعلى زيادة ملحوظة في الهجمات المالية الرقمية التي تُشن ببرمجيات خبيثة خلال النصف الأول من العام الجاري، بنسبة 38.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

 

بيّنت أحدث النتائج الواردة من شبكة KSN أن البرمجيات المالية الخبيثة التي شوهدت في جميع أنحاء الشرق الأوسط قد زادت بنسبة 36.6% في النصف الأول من العام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

 

أكّد ماهر يموت الباحث الأمني الأول لدى كاسبرسكي، بهذه المناسبة، أن المنشآت والأفراد في منطقة الشرق الأوسط عُرضة لأشكال مختلفة من التهديدات الرقمية"، قائلًا إن التحوّل الذي يشهده العالم نحو الأوضاع الجديدة التي استدعت التكيّف مع كلّ من العمل والتعلّم من المنزل تواكبه مجموعة من التهديدات الرقمية التي علينا جميعًا التكيّف من أجل معالجتها.

 

ويستسهل مجرمو الإنترنت استهداف المستخدمين الذين ينمّ سلوكهم عن استخفاف أو شعور بالاطمئنان المبالغ فيه، لا سيما وأن الخدمات المصرفية المقدمة عبر الهاتف المحمول والإنترنت أضحت الحالة الطبيعية الجديدة في ضوء جائحة كورونا المستمرة.

 

وقد يقع المستخدمون الذين يغفلون عن أهمية اتخاذ التدابير الاحترازية عند إجراء المعاملات المالية عبر الإنترنت، ضحايا لمحاولات الاحتيال، ولعلّ هذه أبرز الأسباب الكامنة وراء الزيادة الإجمالية في هجمات البرمجيات المالية الخبيثة في الشرق الأوسط.

 

وتهدف البرمجيات المالية الخبيثة إلى سرقة البيانات المالية، وتحتل حيّزًا واسعًا في مشهد التهديدات الرقمية، في وقت يظلّ التمويل الدافع الأكثر جاذبية لمجرمي الإنترنت، وقد أظهرت أحدث نتائج كاسبرسكي أن هذا النوع من البرمجيات الخبيثة لا يُبدي أية علامات على التباطؤ في البلدان المذكورة.

 

وكشفت النتائج كذلك عن أن مصر شهدت ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 10.9% في هجمات التصيد خلال الفترة نفسها من العام، وما زال هذا النوع من التهديدات سائدًا في البلاد حتى مع الانخفاض الذي شهدته الشرق الأوسط والبالغ 10.4%.